رئيس الموساد: نتنياهو يحبط الوصول لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
قال رئيس الموساد الإسرائيلي دافيد برنيا، الأربعاء، إن إصرار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على نقاط جديدة خلال المفاوضات مع حركة حماس من شأنه أن يحبط الوصول إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأضاف برنيا أن "الخلاف الحالي سببه إصرار نتنياهو على آلية مراقبة لحركة سكان غزة من جنوب القطاع إلى شماله"، حسبما ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية.
مندوب فلسطين بالأمم المتحدة: لا ينبغي الانتظار حتى تتحول الحرب في غزة أونروا: هناك حملة ممنهجة لتفكيك الوكالة في غزة
وكشفت الصحيفة أن الوسطاء "ينتظرون رد إسرائيل فيما يتعلق بنقطتين، الأولى عودة (المسلحين) إلى شمال قطاع غزة، والثانية انسحاب الجيش الإسرائيلي من محور فيلادلفيا ومعبر رفح على الحدود مع مصر"، على أن تبدأ المفاوضات بعد تلقي الرد الإسرائيلي.
مجلس الوزراء المصغر
وذكر مسؤولون أمنيون إسرائيليون من فريق التفاوض أمام مجلس الوزراء المصغر، أن "هناك فرصة جيدة للتوصل إلى اتفاق لأن حركة حماس في وضع صعب، مع ضرورة اغتنام الفرصة لأن الاتفاق على التفاصيل سيستغرق أسابيع".
وفي السياق ذاته، حذر وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت نتنياهو، من أن السيطرة على محوري نتساريم وفيلادلفيا قد يتسبب في فشل صفقة التبادل"، وفق ما ذكر موقع "واللا" الإسرائيلي.
الانسحاب من المناطق المبنية من محور فيلادلفيا
وقال غالانت إنه "يجب الانسحاب من المناطق المبنية من محور فيلادلفيا (على الحدود مع مصر)، في إطار صفقة التبادل".
وأضاف: "سنعرف كيف نسيطر مجددا على محوري نيتساريم (يفصل بين شمال قطاع غزة وجنوبه) وفيلادلفيا إن تطلب الأمر"، في إشارة إلى إمكانية حدوث اتفاق على وقف مؤقت للقتال، ثم استئناف المعارك وفقا لرغبة إسرائيل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس الموساد نتنياهو يحبط الوصول لاتفاق وقف إطلاق النار قطاع غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يعيد السيطرة على جزء من محور نتساريم.. وكاتس يهدد سكان غزة
أعادت قوات الاحتلال الإسرائيلي إعادة السيطرة على الجزء الشرقي من محور نتساريم، جنوب مدينة غزة، مع تهديد بتصعيد العمليات والعدوان في قطاع غزة، في خطوة اعتبرتها حركة حاس خرقا واضحا وخطيرا لوقف إطلاق النار.
وأعلن جيش الاحتلال رسميا إعادة السيطرة على شارع صلاح الدين والجزء الشرقي من المحور الذي انسحبت منه قوات الاحتلال بموجب اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في الـ19 من كانون الثاني/ يناير الماضي.
وقال الاحتلال إنه قواته "بدأت عمليات برية مركزة في وسط قطاع غزة وجنوبه بهدف توسيع المنطقة الأمنية وإنشاء منطقة عازلة جزئية بين شمال القطاع وجنوبه".
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، إن الخطوة تهدف إلى زيادة الضغط على حركة حماس زاعمة "انتقال الآلاف من مسلحيها إلى الشمال عقب انسحاب الجيش من المحور".
وأفادت إذاعة جيش الاحتلال، بأن التحركات للأليات والدبابات تتجه بعمق 3كيلو متر من الحدود باتجاه محور نتساريم "صلاح الدين".
وهدد وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس بتهجير السكان قائلا في تصريحات له: "سنبدأ بإخلاء أهالي غزة من مناطق المعارك بشكل مكثّف".
وقال كاتس، في كلمة متلفزة بثتها وسائل إعلام عبرية بينها هيئة البث الرسمية: "سكان غزة، هذه آخر رسالة تحذير".
وأضاف: "كانت غارات سلاح الجو ضد مسلحي حماس مجرد الخطوة الأولى، والقادم سيكون أصعب بكثير، وستدفعون الثمن بالكامل".
حماس تعلق
وقالت حركة "حماس" الأربعاء، إن إغلاق "شارع صلاح الدين" الذي يربط شمال قطاع غزة بجنوبه، يمثل "انقلابا تاما" على اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
وأوضح متحدث الحركة عبد اللطيف القانوع، في بيان، أن "إغلاق الاحتلال طريق صلاح الدين هو انقلاب تام على الاتفاق، وإمعان في حصار غزة وتشديد الخناق على أهلها".
وأضاف: "غزة تتعرض لإبادة جماعية وحصار وتجويع دون حرمة لشهر رمضان الفضيل أو مراعاة للقوانين الدولية والمواثيق الإنسانية".