أخفي سيباستيان ستان  وجهه الوسيم خلال الصور الدعائية لفيلمه الجديد، الذي يحمل اسم A Different Man ، والذي صدر أول إعلان دعائي له أمس الثلاثاء.

وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، يعاني إدوارد، الذي يجسد شخصيته ستان، من تشوه في الوجه، حتى يصف له الطبيب دواءً معجزة يغير مظهره ورغم ذلك يشعر إدوارد بالإحباط عندما يخسر فرصة لعب دور نفسه في مسرحية مبنية على حياته أمام ممثل آخر يعاني من تشوه في الوجه.

سيباستيان ستان  

وجرى عرض الفيلم لأول مرة في يناير وحظي بإشادة كبيرة في مهرجان صندانس السينمائي.

مكياج سيباستيان ستان  في الفيلم 

ويتعين على نجم مارفل البالغ من العمر 41 عامًا الجلوس لمدة تتراوح بين ساعة ونصف إلى ساعتين يوميًا بينما يعمل فنان المكياج مايك مارينو على وضع لمساته السحرية على بشرته، وتحدث ستان عن رد الفعل الذي تلقاه عندما خرج إلى نيويورك متنكرًا، وقال بحسب مجلة إنترتينمنت ويكلي: "كان من المثير للاهتمام حقًا ومخيفًا إلى حد ما رأيته من ردود فعل الناس".

سيباستيان ستان  

ويلعب الممثل شخصية آدم بيرسون وهو بريطاني يعاني من تشوه حقيقي في الوجه بسبب حالة تسمى  الورم العصبي الليفي.، وكان بيرسون عمل سابقًا كمدافع عن حقوق الأشخاص الذين يعانون من تشوهات في الوجه أو غيرها من التشوهات.

 

وكشف بيرسون أنه شجع ستان على الخروج في الأماكن العامة بمكياج الوجه المشوه ة ليشعر بانطباعات الناس الحقيقية حول عن شعور الشخص الذي يعيش بتشوهات خلقية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الورم العصبي الليفي الصور ديلي ميل حسب صحيفة إحباط مسرحية معجزة فی الوجه

إقرأ أيضاً:

علي جمعة يكشف مفاجأة: لو كان دارون صح لماذا لم يتحول قرد إلى إنسان

أكد الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء، مفتي الديار المصرية السابق، أن الحياة الدنيا تطرح على الإنسان ثلاثة أسئلة وجودية كبرى لا تزال تحيره حتى اليوم، وهي: "من أين جئنا؟"، "ماذا نفعل الآن؟"، و"ماذا سيحدث غدًا؟".

وأوضح عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف ومفتي الديار المصرية السابق، خلال تصريحاته، اليوم الثلاثاء: "حياة الدنيا فيها ثلاثة أسئلة حيّرت الإنسان وما زالت تحيّره إلى الآن: من أين نحن؟ ماذا نفعل الآن؟ ماذا سيكون غدًا؟ ولم يُجِب عنها أحد، لكن أجاب عنها النبيون والمرسلون. هذه هي التي تُسمّى "الأسئلة الكبرى"، وهم يسمّونها "الأسئلة النهائية". 

هل صيام من لا يصلي باطل أم صحيح؟.. اعرف الحكم الشرعيبث مباشر.. صلاتي العشاء والتراويح من الجامع الأزهر ليلة 5 رمضانتسبب العمى.. حركة في الصلاة حذر النبي من فعلها.. تجنبها في التراويحأم العواجز.. تعرف على دعاء السيدة زينب لمصر وأهلها

وتابع: "يعني، يريد أن يبحث في الجيولوجيا ليصل إلى إجابة عن هذا السؤال، وفي الأنثروبولوجيا ليصل إلى هذا السؤال، في علم الفلك، في الفيزياء، في الكيمياء، في الطب... طيب، هذه أسئلة كأننا منتظرون إجابتها، وإلى الآن لم يُجاب عليها. يا أخي، شيء بسيط جدًا، الطفل يسأل: "إحنا جينا منين؟ إيه اللي جابنا هنا في الحتة دي؟"، ليس لديهم شيء، كلها نظريات، وكلها كلام بعضه مضحك، وتمسّكوا بهذا المضحك تمسّكًا عجيبًا، وهو ليس علميًا بمقاييس العلم". 

وتابع: "لما داروين ظهر وقال: "لا، أصل هناك تطور، لأنه في تشابه بين السمكة التي لها زعنفتان، وبين الطائر الذي له جناحان، وبين القرد الذي له ذراعان ورجلان، وبين الإنسان الذي يشبه القرد"، طيب، أين التطور هذا؟ لماذا لا يحدث حتى الآن؟ لماذا لا نرى سمكة خرجت من المحيط وبدأت تطير؟ إذا كان التطور مستمرًا، لماذا توقف؟ إذا لم يكن هناك إله، والحكاية حكاية تطور فقط، فما الذي يجعل الكون يوقف التطور؟ لماذا السمكة لم تبدأ في الطيران؟، ينظر إليك ولا يجيبك، لكنه عنده مسلّمات بأن هذه ليست نظرية، بل علم، "العلم قال كده"، تحاول أن تناقشه أو تحيّره، لكنه يرفض، "العلم قال كده"، وهذا من التربية وليس من الحقيقة". 

واستكمل: "أنا أريد أن أرى تطورًا أمام عيني، أن يتحوّل شيء إلى إنسان مثلًا! لو كانت الطبيعة بلا خالق أو أن الخالق خلقها وتركها، كنا سنرى كل فترة نوعًا من الورود يتحوّل إلى إنسان، صحيح؟ أين الحلقة المفقودة؟ لماذا توقفت؟ يقول لك: "لأنها تحتاج إلى ملايين السنين"، طيب، ملايين السنين مضت، من بداية الخليقة تحوّل القرد إلى إنسان، فلماذا لا يتحوّل قرد آخر بعد مئة سنة؟ وتستمر القصة.. أنتم تقولون إن الكون عمره مليار سنة أو مليون سنة أو أي سنين... لا مشكلة، لكن لماذا توقفت الحكاية؟ لا يوجد جواب.. أين هي حلقات الوصل هذه التي بحثنا عنها في الحفريات؟ لا يوجد. كيف ذلك وهي مختلفة جينيًا؟ لا يوجد جواب، هذه تصورات ساذجة مضحكة، وليس لها علاقة بالعلم التجريبي المشاهد. نحن لم نرَ شيئًا، كلها آراء ذهنية، وأحيطت بنوع من الدعاية فقط لا غير. 

واختتم: "فإذا، العقل والاختيار هما أساس تكريم ابن آدم، وهما أساس التكليف، وهما أساس تفضيل الإنسان باعتباره ملك المملكة الكونية هذه كلها. ومن هنا جاءت قصة الخلق لتبيّن هذا التكريم، فأمر الله الملائكة بالسجود لآدم".

مقالات مشابهة

  • «محامى سفاح الإسكندرية»: تأكيد هوية الضحية الثانية ودفن جثمانها قريبًا
  • سوريون يحمون أموال الدولة.. حادث سير يتحول إلى درس وطني
  • مدرب النصر السعودي: رونالدو يعاني من إصابة طفيفة
  • لص يتحول إلى رحيم.. سرقة تتحول إلى معجزة إنسانية فى الشارع
  • "لعب أطفال" وقت السحور يتحول إلى "مجزرة" في صعيد مصر
  • علي جمعة يكشف مفاجأة: لو كان دارون صح لماذا لم يتحول قرد إلى إنسان
  • إصابات وقنابل دخان.. برلمان صربيا يتحول إلى ساحة معركة
  • ما الرجولة وهل يعاني العرب أزمة في هذا المفهوم؟
  • مستشفى أسيوط الجامعي ينجح في إنقاذ حياة مريض يعاني من عيب خلقي نادر
  • البابا فرانسيس يعاني من نوبتين من “الفشل التنفسي الحاد”