وزير العمل: التعليم الفني يشهد طفرة كبيرة في السنوات الأخيرة (صور)
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
كتب- محمد أبو بكر:
شارك محمد جبران، وزير العمل، مساء اليوم الأربعاء، في احتفالية تَخرُج الدفعة الثالثة من طلاب مدرسة السويدى للتكنولوجيا التطبيقية بديرب نجم محافظة الشرقية، والتى أُقيمت بالمدينة التعليمية بالسادس من أكتوبر، بمحافظة الجيزة، تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء.
وتقدم وزير العمل، خلال كلمته، بخالص التهنئة إلى الخريجين الجُدد من طلاب مدرسة السويدي للتكنولوجيا التطبيقية مُتمنيًا لهم التوفيق والنجاح في حياتهم المُستقبلية.
وقال "جبران"، بحسب بيان وزارة العمل، الأربعاء: إن هذا المشهد الذي نحن بِصدده اليوم خير دليل على أن التعليم الفني يشهد طفرة كبيرة في السنوات الأخيرة بدور وتعاون وجهود ملحوظة من القطاع الخاص قاطرة التنمية في مصر، ومدارس التعليم الفنية التي أصبحت تجمع ما بين التعليم النظري والتدريب العملي في أفضل المصانع طبقًا للمعايير الدولية باتت تعود بالنفع على الطلاب وتؤهلهم لسوق العمل الداخلي والخارجي.
وأشار وزير العمل، إلى أننا اليوم أمام نُموذج لتجربة مصرية رائدة تُحقق النجاح المُستمر في إطار سياسة بناء الإنسان، حيث تعتمد على تنمية مهارات الشباب المصري وإعداده لسوق العمل الداخلي والخارجي بالطريقة النظرية والعملية في نفس الوقت.
كما أشار "الوزير"، إلى أنها تجربة تُقدم لها الدولة المصرية كل المُساندة والتأييد والتعاون؛ تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، وأن تلك الشراكة التي نشاهدها اليوم بين شركاء العمل والتنمية هدفها الأول تخِريّج جيلِ جديد قادرٌ على المُنافسة في الأسواق العالمية، وإدارة الصناعة الوطنية من خلال التَعلُم والإعداد والتدريب والتأهيل لسوق العمل؛ سعيًا نحو دعم التخصصات الصناعية، والاستثمارية المُختلفة، وتوطين الصناعات التكنولوجية الكبرى، والتماشي مع التحديات التي يواجهها سوق العمل.
وأوضح جبران، أنه يتم تدريب طُلاب هذه المدرسة ميدانيًا داخل المصانع، وهي من أبرز مُميزات ورؤية مدرسة السويدى للتكنولوجيا التطبيقية، حيث تقوم بتنفيذ منهج النظام الألماني الذي يعتمد على النظام المُزدوج، وهو 80% تدريب عملي بمصانع السويدي، و20% تعليم نظري أكاديمي، وفرص عمل للطلاب بعد التخرج بالتخصصات المختلفة.
يذكر أن الحفل شهد عروضًا فنية، وفيلم وثائقي عن مدرسة السويدي للتكنولوجيا التطبيقية، وجرى خلال الاحتفالية أيضًا تسليم درع اتحاد الصناعات المصرية لوزير العمل محمد جبران.
يُشار هنا، إلى أنه يقضى طُلاب المدرسة ثلاثة أعوام دراسية، ويحصل الخريجون على شهادتين، الأولى دبلوم التكنولوجيا التطبيقية من وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، والشهادة الثانية من الغرفة الألمانية العربية للصناعة والتجارة "جهة الاعتماد الدولى".
جاء ذلك بحضور الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير النقل والصناعة، والمهندس حازم، الأشموني محافظ الشرقية، والمهندس محمد السويدي، رئيس إتحاد الصناعات المصرية، ومارين ديالي، المدير التنفيذي للغرفة الألمانية العربية للصناعة والتجارة، والدكتور محمود حمزة، المدير التنفيذي لمؤسسة "التعليم أولًا"، ولفيف من الشخصيات العامة، والمسئولين ورؤساء البنوك والمؤسسات الاقتصادية، وأصحاب المصانع، وعدد من ممثلى البعثات الدبلوماسية والجهات الدولية لدى جمهورية مصر العربية.
اقرأ أيضًا:
بعد إيقاف تأشيرة عمرة الـB2C.. مصير تأشيرة الزيارة وباركود العمرة
من دائري المعادي إلى المهندسين في دقائق.. 8 صور ترصد محور الفريق كمال عامر بـ"الجيزة"
8 صور.. تفاصيل رصف وتطوير محور أحمد عرابي في الجيزة (3 قطاعات)
رواتب تصل لـ11 ألف جنيه.. 3162 فُرصة عمل جديدة في 45 شركة خاصة (الشروط والتقديم)
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: محاولة اغتيال ترامب أحمد شوبير شهد سعيد الطقس أسعار الذهب أحمد رفعت سعر الدولار هدير عبدالرازق حكومة مدبولي التصالح في مخالفات البناء معبر رفح سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان محمد جبران وزير العمل التعليم الفني طلاب مدرسة السويدى للتكنولوجيا التطبيقية للتکنولوجیا التطبیقیة وزیر العمل
إقرأ أيضاً:
بدعم من القيادة السياسية.. منظومة التعليم العالي تشهد طفرة غير مسبوقة بسيناء ومدن القناة
حظى قطاع التعليم العالي والبحث العلمي ، بدعم كبير من جانب القيادة السياسية، وساهم ذلك في تحقيق التنمية في هذا الإقليم الهام في ظل “الجمهورية الجديدة”، في إطار احتفالات جمهورية مصر العربية بحلول الذكرى الـ 43 لتحرير أرض سيناء الحبيبة.
وذلك في ضوء الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة السياسية للمشروعات القومية الكبرى، وخاصة في شبه جزيرة سيناء ومدن القناة.
وأكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن الدولة المصرية تولي اهتمامًا كبيرًا لتنمية شبه جزيرة سيناء ومدن القناة في ظل الدعم الكبير الذي يقدمه الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، من خلال تنفيذ مشروعات قومية وتنموية كُبرى، تؤكد وضع سيناء فى مقدمة خريطة التنمية الشاملة والمُستدامة وفقًا لرؤية مصر (2030)، موضحًا أن الدولة نفذت عدة مشروعات في مجال التعليم العالي بسيناء، بتكلفة إجمالية بلغت 23 مليار جنيه.
وأشار الوزير ، إلى أن منظومة التعليم العالي تشهد توسعًا كبيرًا بفضل الدعم الهائل الذي تقدمه القيادة السياسية لاستيعاب الإقبال المتزايد على الالتحاق بالتعليم الجامعي، مشيرًا إلى أن النمو السكاني يتطلب التوسع في إنشاء الجامعات المختلفة، لافتًا إلى توجه الجامعات نحو تقديم برامج دراسية بينية حديثة تواكب متطلبات سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي، وكذلك المساهمة في جذب الطلاب للالتحاق بالجامعات، وتدريب الطلاب عمليًا بالتعاون مع الشركات المختلفة لتأهيل الطلاب ليكونوا مؤهلين للالتحاق بسوق العمل، لصقل خبرات الطلاب وتنمية قدراتهم ومهاراتهم، بما يتماشى مع تحقيق أهداف الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي ورؤية مصر 2030.
من جانبه، أشار الدكتور أشرف حنيجل رئيس جامعة السويس، إلى أنه جارٍ إنشاء أول فرع لجامعة حكومية بجنوب سيناء، وهو فرع جامعة السويس بأبورديس بتكلفة بلغت نحو 2 مليار جنيه، ويقام الفرع على مساحة 100 فدان، وسيضم 17 كلية ومجمع طبي مُتكامل، لافتًا إلى أنه جاري الانتهاء من أعمال البناء والتشييد لكليات المرحلة الأولى، موضحًا أن مبنى كل كلية يتكون من دور أرضي وأربعة أدوار علوية.
وأضاف رئيس جامعة السويس، أن المراحل القادمة لإنشاء فرع الجامعة بجنوب سيناء ستشمل إنشاء كليات ومباني المدرجات، السكن الجامعي، ومبنى إدارة الجامعة، وقاعة المؤتمرات، والمكتبة، والمجمع الطبي، ومباني المدينة الرياضية، ومجمع رياضي أوليمبي يشمل ملاعب، صالة مغطاة، حمام سباحة نصف أوليمبي؛ لخدمة أبناء محافظة جنوب سيناء.
وصرح الدكتور عادل عبدالغفار المُستشار الإعلامي والمُتحدث الرسمي للوزارة، أن إنشاء العديد من الجامعات في شبه جزيرة سيناء ومدن القناة، يأتي في إطار رؤية الدولة الشاملة لدعم المنظومة التعليمية، مشيرًا إلى أنه جار الانتهاء من إنشاء فرع جامعة السويس بأبورديس بجنوب سيناء.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الجامعات تشجع أبناء سيناء ومدن القناة على الاستمرار في التعليم الجامعي، ونشر الوعي الثقافي بينهم، والإسهام في تحقيق التنمية الشاملة بسيناء ومدن القناة، فضلاً عن تلبية الطلب المُتزايد على التعليم الجامعي، وتوفير فرص تعليم مُتميز للشباب، لتأهيل الطلاب ليكونوا قادرين على تلبية احتياجات سوق العمل، وذلك بما يتماشى مع تحقيق أهداف الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي.