ألقى البابا تواضروس الثاني عظته الأسبوعية في اجتماع الأربعاء مساء اليوم، في كاتدرائية البشارة والملاك غبريال بمحور المحمودية بالإسكندرية، وبُثت العظة عبر القنوات الفضائية المسيحية وقناة C.O.C، التابعة للمركز الإعلامي للكنيسة على شبكة الإنترنت. 

ورفع بخور عشية، بمشاركة الآباء أساقفة العموم المشرفين على القطاعات الرعوية بالإسكندرية، والقمص أبرآم إميل وكيل عام البطريركية بالإسكندرية، وكهنة الكنيسة، وعدد من الآباء كهنة الإسكندرية.

وقبل العظة رحب نيافة الانبا هرمينا الأسقف العام لكنائس قطاع شرقي الإسكندرية والقس مرقس ميخائيل كاهن الكنيسة بزيارة قداسة البابا معبرين بكلمات محبة لقداسته.

عظة البابا 

ثم ألقى البابا العظة، مقدمًا الشكر للآباء كهنة الكنيسة، وتناول في عظة اليوم رابع مؤهل من مؤهلات الخدمة وهو «هواية خلاص النفوس»، ضمن سلسلة «مؤهلات الخدمة» التي بدأها مع بداية صوم الرسل.

وأوضح أن علامات الافتقاد الصحيح أنه:

1- لا ينظر لاختلاف اللغات واللهجات بل للقلب.

2- لا ينظر الي اختلاف الجنسيات.

3- لا ينظر للحالة الاجتماعية.

4- لا ينظر للحالة الروحية، بل حتى للأشرار.

وأوضح بطريرك الإسكندرية أنواع الافتقاد، وهي: 

1- المتابعة . 

2- المشاركة.

3- الملاصقة.

صفات الخادم 

ووضع صفات للخادم الذي له هواية خلاص النفوس:

1- الإحساس بالمسئولية.

2- الإنصات. 

3- الحكمة في الوقت والكلام وقوة الملاحظة وطول الأناة.

4- الصلاة قبل وبعد الافتقاد.

وحذر خادم الافتقاد من:

1- الكسل. 

2- تعلق المخدوم بشخص الخادم.

3- الفضول واقتحام المخدوم. 

4- التسرع في جني الثمر.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: البابا تواضروس عظة الأربعاء العظة الاسبوعية لا ینظر

إقرأ أيضاً:

البابا تواضروس: الكنيستان القبطية والروسية لديهما خبرات مشتركة في تعزيز المحبة

استقبل البابا تواضروس الثاني اليوم الخميس، وفدًا رهبانيًا من الكنيسة الأرثوذكسية الروسية برئاسة المطران قسطنطين مطران زاريسك والنائب البطريركي لإفريقيا، ووفد لجنة العلاقات بين الكنيستين، حيث يبدأ اليوم الاجتماع الخامس للجنة ذاتها في القاهرة.

تبادل الزيارات

ووجه البابا تحية إلى البطريرك كيريل وأعرب عن سعادته بتنامي العلاقات بين الكنيستين، مشيرًا إلى أنه منذ لقائه بغبطة البطريرك عام 2014، إذ بدأت العلاقات في الازدهار في ظل تكثيف تبادل الزيارات، لافتًا إلى أن تلك الزيارات تبني جسورًا من المحبة وتفتح بابًا لتبادل الخبرات الروحية والاحتفاء بمحبة المسيح من خلال الحياة الرهبانية.

خبرات مشتركة بين الكنيستين

وأكد أن الكنيستين القبطية والروسية لديهما خبرات مشتركة يمكن من خلالها تعزيز المحبة والتعاون، رغم الاختلافات العقائدية، حيث يجمعهما الهدف المشترك - بناء ملكوت الله على الأرض وتكريس الحياة للسعي إلى النصيب السماوي.

وشدد قداسته على أن العالم في أمس الحاجة اليوم لمحبة المسيح، وسط الحروب والمعاناة التي تدفع الإنسان للبحث عن السلام من خلال المحبةن موضحًا أن رسالتنا جميعًا هي أن نكون شهودًا للمسيح وأن ننشر المحبة في كل مكان، متمنيًا أن تكون هذه الزيارة لمصر زيارة مباركة.

علاقة المحبة

واختتم قداسة البابا كلمته بالتأكيد على علاقة المحبة التي تجمعه بالبطريرك كيريل، معربًا عن تقديره لدعم غبطته وتشجيعه لتلك الزيارات والحوار المستمر بين الكنيستين، مرحبًا بالوفد على أرض مصر، التي تباركت بالعائلة المقدسة في القرن الأول الميلادي وتزينت بدماء الشهداء والنسّاك والقديسين.

من جانبه، قدم المطران قسطنطين تحيات البطريرك كيريل لقداسة البابا تواضروس، معربًا عن سعادته والوفد المرافق بوجودهم في مصر، وشعورهم بالمحبة الكبيرة التي لمسوها في كل مكان زاروه في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.

وأكد أن العلاقة بين الكنيستين تتسم بالودّ، مثمنًا التبادل الرهباني ودعم الكنيسة القبطية لأبناء الجالية الروسية وتقديمها أماكن للصلاة للشعب الروسي، مع تأكيده على أن القاهرة ستصبح مقرًا لإيبارشية إفريقيا.

كما شكر الأنبا سرابيون مطران لوس أنچلوس ورئيس لجنة العلاقات بين الكنيستين القبطية الأرثوذكسية  الروسية الأرثوذكسية، قداسة البابا على استقباله وفد اللجنة، مشيرًا إلى أن لجنة العلاقات تأسست بعد اللقاء الأول بين قداسة البابا تواضروس والبطريرك كيريل، حيث تجتمع كل سنتين، وعليه نحتفل اليوم بمرور عشر سنوات على تأسيسها. كما أوضح نيافته أن تبادل الزيارات جزءًا من عمل اللجنة، بينما يظل الحوار اللاهوتي المشترك هو الأساس لاستعادة الشركة الكاملة بعد حل الخلافات اللاهوتية.

وأشار الأنبا سرابيون إلى الاجتماع الأخير للجنة الحوار اللاهوتي الذي استمر على مدار ثلاثة أيام، معربًا عن أمله في الوصول إلى اتفاق لاستعادة الشركة الكاملة بين الكنيستين.

الوفد الروسي يشكر البابا تواضروس

كما قدّم الشكر لقداسة البابا تواضروس على مبادرته لدعوة ممثلين عن الكنائس الأرثوذكسية إلى اجتماع في دير الأنبا بيشوي بوادي النطرون، الذي عُقد في سبتمبر الماضي بحضور وفد من الكنيسة الروسية، وهو أول اجتماع من نوعه منذ عام ١٩٩٣.

واختتم قداسته بالتعبير عن سعادته لالتفاف الكنائس الأرثوذكسية حول مائدة مستديرة، مشيرًا إلى أن رغم وجود بعض الخلافات اللاهوتية، إلا أن هناك اتفاقًا كاملاً في القضايا الاجتماعية، مثل رفض الزواج المثلي، معبرًا عن أمله في أن تنجح لجنتا العلاقات والحوار في تحقيق التفاهم الكامل والوحدة المسيحية، مدفوعين بالمحبة والحكمة لخدمة كنيسة المسيح وشهادة الحق.

مقالات مشابهة

  • البابا تواضروس يرقي 4 كهنة إلى رتبة القمصية بالإسكندرية السبت المقبل  
  • البابا تواضروس يستقبل عددا من الآباء الأساقفة من أجل العمل الرعوي|صور
  • البابا تواضروس الثاني يستقبل 5 أساقفة في المقر البابوي بالقاهرة
  • تفاصيل احتفال الكنيسة بذكرى تجليس البابا تواضروس خلال أيام
  • في ذكرى تجليس البابا تواضروس.. 12 عامًا من الإيمان والعمل الجاد من أجل مستقبل الكنيسة
  • البابا تواضروس يستقبل الأسقف العام بإيبارشية لوس أنجلوس
  • هدف مشترك رغم الاختلافات العقائدية.. البابا تواضروس يستقبل وفدا من الكنيسة الروسية
  • البابا تواضروس: الكنيستان القبطية والروسية لديهما خبرات مشتركة في تعزيز المحبة
  • الكنيسة القبطية الأرثوذكسية: البابا تواضروس اهتم بتوظيف الوسائل الحديثة لضمان وصول" كلمة الله" إلى جميع الأجيال
  • «القيام ثبتهم» موضوع العظة الأسبوعية للبابا تواضروس الثاني في اجتماع الأربعاء.. صور