ماهر فرغلي: جماعة «طه السماوي» أول من حرق أندية الفيديو في الثمانينيات
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
قال ماهر فرغلي، باحث في شؤون الجماعات الإرهابية والتنظيمات الجهادية، إنّ الإرهابي طه السماوي، كان يعاني من حب الظهور، وكانت لديه حالة من الحقد والحسد على قادة كل الجماعات الإرهابية، لأنه يرى أنه يستحق أن يكون قائدهم جميعا لأنه أفضل منهم.
قضية حرق أندية الفيديووأضاف فرغلي، خلال حواره مع الكاتب الصحفي والإعلامي الدكتور محمد الباز، مقدم برنامج «الشاهد»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أن طه السماوي شكّل جماعة كبيرة مركزها في المنيا وضرب أندية الفيديو في القضية الشهيرة، حيث حاول حرقها لأنه كان يزعم أن الأفلام فسق وفجور، وبالفعل قام تنظيمه بحرق أكثر من نادي فيديو، وعندما ألقي القبض عليه وجماعته أنكر معرفته بهم».
وتابع الباحث في شؤون الجماعات الإرهابية: «هذه الجماعات كانت تجيز الكذب لأنها كانت تزعم أنها تخوض معركة مع نظام كافر، مثلا، نجد في مذكرات زينب الغزالي كلاما خارجا عن إطار العقل بخصوص التعذيب، رغم أن سيد قطب كتب معالم في الطريق عندما كان في السجن».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ماهر فرغلي الجماعات الإرهابية محمد الباز الشاهد
إقرأ أيضاً:
شوقي علام : الجماعات المتشددة ساهمت فى انتشار الإلحاد
أكد الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية السابق، أن دار الإفتاء لاحظت تصاعدًا في معدلات انتشار الفكر الإلحادي منذ عام 2014، وذلك بناءً على تحليل الأسئلة التي وردت إليها من الشباب، والتي حملت نمطًا مختلفًا عن الأسئلة التقليدية المعتادة حول العبادات والمعاملات.
وأوضح الدكتور شوقي علام، خلال تصريح اليوم السبت، أن أحد الأسباب الرئيسية لهذه الظاهرة كان فشل بعض التنظيمات التي رفعت شعار "الإسلام هو الحل" عندما وصلت إلى الحكم، حيث لم يُنسب هذا الفشل إلى الأشخاص الذين تبنوا هذا الخطاب، بل نُسب إلى الدين نفسه، مما خلق أزمة في وجدان بعض الشباب ودفعهم إلى التشكيك في الإسلام ذاته.
وأشار إلى أن الإنترنت لعب دورًا محوريًا في انتشار هذا الفكر، حيث ظهرت مواقع إلكترونية متخصصة في التشكيك في الدين، موجهةً خطابها إلى مختلف الفئات العمرية والثقافية، من الأطفال إلى المثقفين.
وأكد أن هذه المواقع لم تكن موحدة في أسلوبها، بل صيغت بأساليب متعددة تتناسب مع الجمهور المستهدف، مما جعل تأثيرها واسع النطاق.
وشدد مفتي الجمهورية السابق على ضرورة التعامل مع هذه الظاهرة بوعي وعلم، من خلال رصد الخطاب الإلحادي المتجدد، وتحليله، والرد عليه بأسلوب فكري عميق، بعيدًا عن النظرة الاستعلائية، مع ضرورة تعزيز دور المؤسسات الدينية والإعلامية والتعليمية في مواجهة هذه التحديات الفكرية.