قال القائم بأعمال وزير الخارجية الإيراني علي باقري كني، إن واشنطن ستتقاسم المسؤولية مع تل أبيب إذا قامت بغزو الأراضي اللبنانية، محذرا من الغرق في مستنقع مخاطر أكثر جدية.

وأشار خلال اجتماع لمجلس الأمن إلى أن "العدوان الإسرائيلي على لبنان سيقابل برد قوي من المجتمع الدولي".

وأضاف: "مسؤولية الولايات المتحدة كحليف استراتيجي (لإسرائيل).

. لا يمكن إنكارها". مؤكدا أن "مزاعم الولايات المتحدة بأنها تدعم السلام في الشرق الأوسط مجرد نفاق".

كما أوضح أن "السبيل الوحيد لاستعادة الاستقرار في المنطقة هو وقف العدوان على قطاع غزة".

وقال علي باقري كني إن "إسرائيل لا تستطيع التعويض عن هزائمها في غزة بتوسيع نطاق الحرب إلى مناطق أخرى على المستوى الإقليمي"، مؤكدا أنها "ستغرق في مستنقع مخاطر أكثر جدية بكثير".

وحذر علي باقري كني، قائلا: "من المؤكد أن لبنان سيكون جحيما لا عودة منه للصهاينة".

هذا وقال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي، إن جيران إسرائيل، بما في ذلك لبنان، مهددون بالانجرار إلى مواجهة واسعة النطاق معها، مؤكدا على ضرورة إجراء حوار صريح لوقف إراقة الدماء في المنطقة والتوصل إلى تسوية طويلة الأمد.

ولا تزال الحدود بين لبنان وإسرائيل تشهد توترا مستمرا وتبادلا للقصف وسط جهود دولية وأممية لاحتواء الصراع خوفا من توسعه لحرب شاملة

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الولايات المتحدة الشرق الأوسط مجلس الأمن المجتمع الدولي روسي اسرائيلي جهود وزير الخارجية الإيراني وزير الخارجية لافروف حرب شاملة واشنطن المجتمع دعم السلام

إقرأ أيضاً:

لبنان.. جدل واسع بعد تداول أونصات ذهبية تحمل صورة «حسن نصر الله»

أثارت صور متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي لأونصات وليرات ذهبية تحمل صورة الأمين العام الراحل “لحزب الله” حسن نصر الله، موجة من الجدل والتساؤلات حول مصدر هذه القطع الذهبية، وسط مزاعم بارتباطها بمؤسسة “القرض الحسن” التابعة للحزب.

وتُظهر الصور المنتشرة قطعاً ذهبية منقوشة بصورة نصر الله من جهة، واسمه من الجهة الأخرى، إلى جانب مواصفات الوزن (31.1 غرام)، وبلد التصنيع “لبنان”، وأرقام تسلسلية، ما يوحي بأنها قد صُنعت بشكل احترافي ومنظم.

في المقابل، نفت مؤسسة “القرض الحسن” في بيان رسمي أي صلة لها بهذه الأونصات أو الليرات الذهبية، مؤكدة أنها لا تُسوق أو تبيع أي منتجات ذهبية ذات طابع خاص، وأنها غير معنية من قريب أو بعيد بما يتم الترويج له.

وتأتي هذه الواقعة في سياق تصاعد التوترات السياسية والاقتصادية في لبنان، وسط ضغوط دولية على “حزب الله”، خاصة بعد العقوبات الأمريكية التي فرضتها وزارة الخزانة على مؤسسة “القرض الحسن”.

وأدرجت الولايات المتحدة المؤسسة على قوائم العقوبات منذ عام 2007، متهمة إياها بالعمل كمصرف ظل يستخدم النظام المالي اللبناني والدولي لنقل أموال تابعة “لحزب الله”.

وفي عام 2021، فرضت واشنطن عقوبات إضافية على 6 من موظفي المؤسسة، بعد اتهامهم بتحويل أكثر من 500 مليون دولار عبر حساباتهم الشخصية في مصارف لبنانية مرخصة.

يشار إلى أن مؤسسة “القرض الحسن” تأسست عام 1982 بهدف تقديم قروض دون فوائد للمحتاجين، وتوسعت لتصبح شبكة مالية فاعلة لها فروع عدة في الضاحية الجنوبية لبيروت، وصيدا، والهرمل، ومناطق أخرى في لبنان.

ولا يزال مصدر الأونصات المتداولة مجهولاً، ما يفتح الباب أمام تساؤلات عديدة حول الجهة التي تقف وراء إصدارها، والغرض من ترويجها في هذا التوقيت.

*اونصة و ليرة السيد حسن اصبحت متوفرة في جميع فروع القرض الحسن* pic.twitter.com/RQFhOA40mK

— ????????aboud????????mma???????? (@aboud_mma94389) April 29, 2025

السلام عليكم ????

بشرى سارّة إلى كل من يسعى ويعمل ويطالب بإغلاق وتسكير مؤسسة #القرض_الحسن ????

???? نُعلمكم بأن #أونصة وليرة #شهيدنا_الأقدس سماحة السيد #حسن_نصرالله أصبحت متوفرة ????
مع تحديد موعد للتسليم.

ما على أساس القرض الحسن مكسور يا ويلاه وما ضل معه لا أموال ولا ذهب ???? pic.twitter.com/rZfGHgHnGc

— ????‏قَــاۄمْ (@Qawem__) April 29, 2025

مقالات مشابهة

  • لا لـالطاقة الإيرانية.. هكذا أنهت واشنطن فن طهران المتقن عبر بغداد
  • إيران ترد بعد عقوبات أميركية وواشنطن تتوقع محادثات جديدة
  • رجي: السعودية الداعم الأصدق للبنان ونرفض أي سلاح خارج الشرعية
  • متاهة حزب الله؟
  • بري: لا تحرجونا أكثر... دعوة إسرائيلية للبنان إلى المفاوضات
  • مسئول إيراني: عقوبات أمريكا على طهران لا تدعم الجهود الدبلوماسية لحل الخلاف
  • أول تعليق من إيران على العقوبات الأمريكية الجديدة
  • واشنطن تتوعد طهران: ستدفعون ثمن دعم الحوثيين في الوقت والمكان الذي نختاره
  • لبنان.. جدل واسع بعد تداول أونصات ذهبية تحمل صورة «حسن نصر الله»
  • تقديرات إسرائيلية بقرب التوصل لاتفاق نووي بين واشنطن وطهران