قال القائم بأعمال وزير الخارجية الإيراني علي باقري كني، إن واشنطن ستتقاسم المسؤولية مع تل أبيب إذا قامت بغزو الأراضي اللبنانية، محذرا من الغرق في مستنقع مخاطر أكثر جدية.

وأشار خلال اجتماع لمجلس الأمن إلى أن "العدوان الإسرائيلي على لبنان سيقابل برد قوي من المجتمع الدولي".

وأضاف: "مسؤولية الولايات المتحدة كحليف استراتيجي (لإسرائيل).

. لا يمكن إنكارها". مؤكدا أن "مزاعم الولايات المتحدة بأنها تدعم السلام في الشرق الأوسط مجرد نفاق".

كما أوضح أن "السبيل الوحيد لاستعادة الاستقرار في المنطقة هو وقف العدوان على قطاع غزة".

وقال علي باقري كني إن "إسرائيل لا تستطيع التعويض عن هزائمها في غزة بتوسيع نطاق الحرب إلى مناطق أخرى على المستوى الإقليمي"، مؤكدا أنها "ستغرق في مستنقع مخاطر أكثر جدية بكثير".

وحذر علي باقري كني، قائلا: "من المؤكد أن لبنان سيكون جحيما لا عودة منه للصهاينة".

هذا وقال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي، إن جيران إسرائيل، بما في ذلك لبنان، مهددون بالانجرار إلى مواجهة واسعة النطاق معها، مؤكدا على ضرورة إجراء حوار صريح لوقف إراقة الدماء في المنطقة والتوصل إلى تسوية طويلة الأمد.

ولا تزال الحدود بين لبنان وإسرائيل تشهد توترا مستمرا وتبادلا للقصف وسط جهود دولية وأممية لاحتواء الصراع خوفا من توسعه لحرب شاملة

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الولايات المتحدة الشرق الأوسط مجلس الأمن المجتمع الدولي روسي اسرائيلي جهود وزير الخارجية الإيراني وزير الخارجية لافروف حرب شاملة واشنطن المجتمع دعم السلام

إقرأ أيضاً:

واشنطن تكشف سبب إنحسار خطر اتساع رقعة الحرب في الشرق الأوسط

قال رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية الجنرال سي كيو براون، اليوم الثلاثاء 27 أغسطس 2024، إن المخاطر على المدى القريب لاتساع رقعة الحرب في الشرق الأوسط انحسرت إلى حد ما.

وأضاف براون ان ذلك يأتي في أعقاب تبادل إسرائيل وحزب الله في لبنان إطلاق النار دون حدوث مزيد من التصعيد، لكن إيران لا تزال تشكل خطرا كبيرا بدراستها توجيه ضربة لإسرائيل.

وجاءت تصريحات براون لرويترز، بعد رحلة استغرقت ثلاثة أيام لمنطقة الشرق الأوسط، إذ ذهب إلى إسرائيل بعد ساعات فقط من إطلاق حزب الله مئات الصواريخ والطائرات المسيرة على إسرائيل، فيما شن الجيش الإسرائيلي ضربات على لبنان لإحباط هجوم أكبر.

وكانت هذه واحدة من أكبر اشتباكات دائرة على الحدود منذ أكثر من عشرة شهور، لكنها انتهت أيضا بأضرار محدودة في إسرائيل ودون صدور تهديدات في نفس الوقت بمزيد من الثأر من أي من الجانبين.

وأشار براون إلى أن هجوم حزب الله كان واحدا فقط من هجومين كبيرين هدد بشنهما ضد إسرائيل في الأسابيع الأخيرة. كما تهدد إيران بشن هجوم على خلفية اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس ، إسماعيل هنية ، في طهران الشهر الماضي.

وعندما سئل عما إذا كان خطر اندلاع حرب إقليمية قد انخفض في الوقت الراهن، قال براون "إلى حد ما.. نعم".

وقال لدى مغادرته إسرائيل "كان لديك أمران كنت تعلم أنهما سيحدثان. حدث أحدهما بالفعل. والآن يعتمد الأمر على كيفية مضي الثاني".

وأضاف "كيفية رد إيران ستكون من محددات كيفية رد إسرائيل، وهو ما سيكون بدوره من محددات ما إذا كان هناك اتساع لرقعة الصراع أم لا".

كما حذر براون من أن هناك أيضا خطرا يشكله حلفاء إيران المسلحون في أماكن مثل العراق وسورية والأردن، والذين يهاجمون القوات الأميركية، وكذلك الحوثيين في اليمن الذين يستهدفون حركة الشحن في البحر الأحمر، كما أطلقوا طائرات مسيرة على إسرائيل.

وقال "وهل يتصرف هؤلاء الآخرون بالفعل بشكل فردي لأنهم غير راضين.. الحوثيون على وجه الخصوص"، واصفا الحوثيين بأنهم يتصرفون بالوكالة عن غيرهم.

تتعهد إيران برد شديد على اغتيال هنية بينما كان في زيارة لطهران أواخر الشهر الماضي، والذي تتهم إسرائيل بالمسؤولية عنه. ولم تؤكد إسرائيل أو تنفي ضلوعها.

وقال براون إن الجيش الأميركي في وضع أفضل للمساعدة في الدفاع عن إسرائيل وقواته في الشرق الأوسط، مما كان عليه الأمر في 13 أبريل نيسان، عندما شنت إيران هجوما غير مسبوق على إسرائيل، إذ أطلقت مئات الطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية.

غير أن إسرائيل والولايات المتحدة وحلفاء آخرين تمكنوا من تدمير كل الأسلحة تقريبا قبل أن تصيب أهدافها.

وقال براون "نحن في وضع أفضل". وأشار إلى قرار الإبقاء على مجموعتين قتاليتين من حاملات الطائرات في الشرق الأوسط، فضلا عن إرسال سرب إضافي من الطائرات إف-22 المقاتلة.

وقال "نحاول التحسين عما فعلناه في أبريل".

وأضاف براون أنه مهما كانت الخطط التي قد يضعها الجيش الإيراني، فإن الأمر متروك للقادة السياسيين في إيران لاتخاذ القرار.

وأضاف "يريدون أن يفعلوا شيئا يرسل رسالة، لكنهم أيضا، كما أعتقد … لا يريدون أن يفعلوا شيئا من شأنه توسيع رقعة الصراع".

المصدر : وكالة سوا - عرب 48

مقالات مشابهة

  • الرد الإيراني خلال أيام.. البنتاغون يستدعي جمع الملحقين العسكريين العرب في واشنطن لتطمينهم ويناقش معهم رد طهران المحدود
  • باقري: ردنا على إسرائيل سيكون مدروساً
  • البنتاغون يعلن عن تسرب محتمل للنفط من ناقلة النفط “سونيون” في البحر الأحمر
  • البنتاغون: تسرب محتمل للنفط من الناقلة "سونيون" في البحر الأحمر والحوثيون منعوا انقاذها
  • فترة سماح اضافية للبنان قبل اللائحة الرمادية!
  • ردّ الحزب محكوم بانفتاح طهران على واشنطن
  • تراجع خيار الحرب الشاملة.. كيف يرى الخبراء التطورات في جنوب لبنان؟
  • واشنطن تكشف سبب إنحسار خطر اتساع رقعة الحرب في الشرق الأوسط
  • اللواء باقري: الانتقام من الكيان الصهيوني أمرٌ محتوم ولا مفرّ منه
  • رئيس هيئة الأركان الإيرانية: الانتقام لهنية أمر حتمي