بن غفير: صفقة تبادل الآن ستكون بمثابة صفعة لترامب وانتصارا لبايدن
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
نقلت القناة الـ 13 الإسرائيلية عن مصادر أن وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير قال في اجتماع وزاري إن إبرام صفقة سيكون بمثابة صفعة لترامب وانتصارا لبايدن.
وقالت القناة، بعد ساعات من نشر أن رئيس الموساد دافيد برنياع الوزراء الأعضاء في المجلس الوزاري الإسرائيلي للشؤون السياسية والأمنية (الكابينيت)، من مصير الأسيرات الإسرائيليات المحتجزات في قطاع غزة، وقال: "البنات في الأسر لا يملكن الوقت"، ردا على التصريحات الوزير بن غفير الذي اقترح انتظار نتائج الانتخابات الأمريكية، أي نحو نصف عام.
وفي جلسة مجلس الوزراء، عرض رئيس الموساد على الوزراء التفاصيل المحدثة بشأن "المفاوضات حول الصفقة، وتداعيات محاولة اغتيال محمد الضيف – ومواقف إسرائيل"، قال بن غفير إن "التوصل إلى اتفاق الآن هو صفعة لترامب - وهو ما سيكون انتصارا لبايدن"، وهاجم الوزراء بن غفير بسبب هذا التصريح.
وقالت الوزيرتان غيلا غمالائيل وميري ريغيف: "علينا أن نعمل من أجل إطلاق سراح فوري، المختطفون موجودون هناك منذ تسعة أشهر. يمكن للنساء أن يلدن خلال هذه الفترة". وقال رئيس الموساد في برنياع إن "الأطفال في الأسر ليس لديهم الوقت لانتظار صياغة شروط إضافية للمفاوضات".
ووصل وفد إسرائيلي إلى مصر لمواصلة محادثات وقف إطلاق النار في قطاع غزة، فيما تدرس إسرائيل وحماس المقترح الأخير، حسبما نقلت وكالة "أسوشيتد برس" عن ثلاثة مسؤولين مصريين في المطار، دون الكشف مزيد من التفاصيل.
وقال مسؤولو المطار إن الوفد الإسرائيلي يضم ستة مسؤولين من دون الكشف هوياتهم.
وجاء ذلك في أعقاب تأجيل جولة المحادثات التي كان من المقرر أن يجريها رئيس الموساد دافيد برنياع، خلال الأسبوع الجاري في الدوحة، في حين أفادت التقارير الإسرائيلية بأن وفودا إسرائيلية تواصل المحادثات مع الوسطاء في الدوحة والقاهرة.
وأفاد التقرير بأن الوسطاء الدوليين يواصلون دفع إسرائيل وحماس نحو التوصل إلى اتفاق مرحلي من شأنه أن يوقف القتال ويطلق سراح نحو 120 أسيرا إسرائيليا محتجزين لدى فصائل المقاومة في غزة.
يأتي ذلك فيما يضع رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، شروطا جديدا يرى بها قادة الأجهزة الأمنية بأنها عقبة رئيسية أمام إمكانية إتمام الصفقة، فيما يتهمه وزير الدفاع يوآف غالانت، بأنه يعرقل الصفقة خوفا من خسارة الحكومة.
وتعثرت المحادثات بين الجانبين خلال نهاية الأسبوع عندما قالت إسرائيل إنها استهدفت القائد العسكري لحركة "حماس" محمد الضيف، في هجوم استهدف خيام النازحين في مواصي خان يونس أسفر عن مقتل 90 شخصا على الأقل.
وقد أخبر غالانت نظيره الأمريكي لويد أوستن، أن مثل هذا الضغط الشديد على حماس "أدى إلى الظروف اللازمة للتوصل إلى اتفاق لإعادة الرهائن". ولم يذكر المزيد من التفاصيل في بيان صادر عن مكتبه.
ونقلت هيئة البث العام الإسرائيلية نقلا عن مصادر مطلعة على المفاوضات أن "الاتصالات مستمرة، بما في ذلك المحادثات اليومية التي يجريها رئيس الموساد مع القطريين والأمريكيين".
وأوضحت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أنه في هذه المرحلة من المفاوضات، ينتظر الوسطاء الحصول على رد إسرائيلي بخصوص مسألتين: "عودة المسلحين إلى شمال القطاع، ومحور فيلادلفيا ومعبر رفح".
وبحسب "كان 11"، فإن الكرة لا تزال في ملعب إسرائيل حاليا، حيث يتعين على نتنياهو أن يقرر ما إذا كان سيقبل اقتراح فريق التفاوض بشأن محور فيلادلفيا وعودة سكان غزة إلى الشمال. وشددت على أن استمرار المحادثات "مرهون حاليا بقرار نتنياهو".
ويرى أعضاء في فريق التفاوض الإسرائيلي أنه إذا لم يُلغ شرط تفتيش السكان العائدين إلى شمال القطاع فإن الصفقة تعتبر "لاغية". ويعتقدون أنه "كان من الممكن توقيع الاتفاق قبل أسبوع، حيث تم تسجيل تقدم واضح من خلف الكواليس
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سبب مسؤولين الضغط تصريح شروط تفاصيل سكان المحادثات قدم متطرف قاهر رفح لجان رئیس الموساد بن غفیر
إقرأ أيضاً:
رئيس دفاع النواب.. تصريحات ترامب بالتهجير القسري ستأتي بنتيجة عكسية على شعب إسرائيل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد اللواء أحمد العوضي رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب ونائب رئيس حزب حماة الوطن ، أن تصريحات الرئيس ترامب من الصعب تنفيذها؛ حيث إن تهجير الشعب الفلسطينى خارج أرضه، سواء إلى مصر أو الأردن، أمر مرفوض، موضحًا أنه سوف أنه سوف يأتى بنتيجة عكسية على الأوضاع فى فلسطين، حيث تزيد من حالة الاحتقان والكراهية والعداء من قبل الفلسطينيين للشعب الإسرائييلي.
وأضاف اللواء أحمد العوضي في تصريحات خاصة لـ«البوابة نيوز»، أنه منذ بداية الحرب على غزة أعلنت القيادة السياسية المصرية أن هذا الأمر خط أحمر ولا يمكن قبوله بأى وضع من الأوضاع، وهذا موقف ثابت، لأن ذلك يعنى تصفية القضية الفلسطينية. بجانب أنه يضر بالأمن القومى المصري، موضحًا ان انتقال الفلسطينيين إلى سيناء يعنى انتقال المقاومة إلى سينا، ما يترتب عليه أن مصر أصبحت طرفا فى هذا الصراع.
بالإضافة إلى أنه مخالف لكل القوانين الدولية، والاتفاقيات التى تم إبرامها مشيرًا إلى اتفاقية "أوسلو" التى وقعتها إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية برعاية أمريكية والتى قدم خلالها ياسر عرفات رئيس السلطة الفلسطينية وقتها العديد من التنازلات، ومع ذلك لم يتم تنفيذ أى شئ وأصبحت حبرا على ورق.
وأكد العوضي ، أنه لا حل لهذا الصراع إلا بحل الدولتين، وإقامة دولة فلسطينية على حدود ٤ يونيو ١٩٦٧، عاصمتها القدس، ودولة إسرائيلية، للعيش معًا فى سلام.