استطلاع جديد: ما يقرب من ثلثي الناخبين الديمقراطيين يرون أن بايدن عليه الانسحاب من سباق الرئاسة
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
(CNN)-- قال أغلبية 65% من الديمقراطيين والمستقلين ذوي الميول الديمقراطية إن الرئيس الأمريكي جو بايدن "يجب أن ينسحب ويسمح لحزبه باختيار مرشح مختلف"، حسبما أظهر استطلاع للرأي أجراه مركز AP-NORC، الأربعاء، حيث قال 35% فقط إنه يجب أن يستمر في الترشح للرئاسة. .
على النقيض من ذلك، يقول ما يقرب من ثلاثة أرباع البالغين المنحازين للجمهوريين (73٪) إن الرئيس السابق دونالد ترامب يجب أن يستمر في الترشح للرئاسة.
استطلع مركز AP-NORC آراء 1,2532 بالغًا أمريكيًا في الفترة من 11 إلى 15 يوليو/تموز، باستخدام لجنة تمثيلية على الإنترنت على المستوى الوطني. تم إجراء الاستطلاع إلى حد كبير قبل محاولة اغتيال ترامب، السبت. نتائج العينة الكاملة بها هامش خطأ +/- 3.8 نقطة مئوية.
وهناك انقسامات عرقية وعمرية في المسار المفضل للبالغين المتحالفين مع الديمقراطيين لمرشح حزبهم. وينقسم الديمقراطيون السود بشكل وثيق، حيث قال 50% إن بايدن يجب أن يستمر في الترشح، بينما قال 49% إنه يجب عليه الانسحاب، في حين أن أغلبية الديمقراطيين من أصل إسباني (64%) والديمقراطيين البيض (67%) يريدون منه أن ينسحب من السباق. وتقول أغلبية 57% من الديمقراطيين الذين تبلغ أعمارهم 45 عامًا أو أكثر، إن بايدن يجب أن ينسحب، وترتفع هذه النسبة إلى 75% بين أولئك الذين تقل أعمارهم عن 45 عامًا.
لا يزال معظم الديمقراطيين (70٪) ينظرون إلى بايدن بشكل إيجابي. لكن 48% يقولون إنهم ليسوا واثقين تمامًا أو غير واثقين على الإطلاق من أن لديه القدرة العقلية للعمل بفعالية كرئيس، ارتفاعًا من 32% في فبراير/شباط، ويقول 48% إنهم غير راضين عنه كمرشح، ارتفاعًا من 38%٪ في استطلاع يونيو/حزيران قبل المناقشة.
في حين أن معظم الديمقراطيين يمنحون بايدن الأفضلية على ترامب من حيث الصدق (74%)، وامتلاك الرؤية الصحيحة للبلاد (68%)، والقدرة على التعامل مع الأزمات (56%)، فإن 37% فقط يقولون إن بايدن أكثر قدرة من ترامب على الفوز في انتخابات 2024.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الانتخابات الأمريكية جو بايدن دونالد ترامب یجب أن
إقرأ أيضاً:
محمد فراج: ترامب وإدارة بايدن نهج متشابه تجاه القضية الفلسطينية
صرح المستشار محمد السيد فراج، مستشار التنمية والتخطيط بالأمم المتحدة في سياق الأحداث المتسارعة التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، بأن إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب ستبدأ من النقطة التي انتهت عندها إدارته السابقة، إلا أن الوقت الحالي تتزايد فيه التحديات المتعلقة بالقضية الفلسطينية، والتي يبدو أنها ستظل في صميم السياسة الأمريكية، سواء تحت إدارة بايدن أو ترامب.
وأشار فراج في تصريحات صحفية، إلى وجود تناقضات كبيرة في التصريحات الصادرة عن المسؤولين في الولايات المتحدة في الفترة الأخيرة وهذه التناقضات تشير إلى عدم وضوح الرؤية الأمريكية فيما يتعلق بالصراع الدائر في قطاع غزة، ما يعكس فشلاً في بلورة موقف واضح تجاه التطورات الميدانية.
وتابع: "العلاقة بين الولايات المتحدة وإسرائيل تظل قوية، ولكن يبدو أن النقاش حول كيفية التعامل مع حركة حماس والحكم في غزة هو الذي يستنزف الطاقة السياسية للطرفين".
ونوه محمد فراج، بأن مسألة من يحكم قطاع غزة تعتبر هي النقطة المفصلية التي تواجهها الإدارة الأمريكية، حيث تشدد التصريحات على أهمية استمرار الحرب كوسيلة للضغط على حركة حماس. بالتالي، يسعى البيت الأبيض لكسب الوقت لحين بلورة خطة لاستئناف الأعمال القتالية، في الوقت الذي تبحث فيه إسرائيل عن صفقة لوقف إطلاق النار.
وأردف أن إسرائيل تسعى لتجزئة الاتفاقيات المحتملة مع حركة حماس، من خلال طرح صفقة ترتكز على الإفراج عن المحتجزين. يهدف هذا النهج إلى فصم العلاقة بين حركة حماس والفصائل الفلسطينية الأخرى، مما يسهل على إسرائيل بحث صورة "اليوم التالي" للحرب. إذ ترغب إسرائيل في الاستفادة من وضعها العسكري لتأكيد موقفها الاستراتيجي في المنطقة، دون أن تُلزم نفسها بعلاقة مباشرة مع حماس.
واختتم مستشار التنمية والتخطيط بالأمم المتحدة، بالتأكيد على أن الرؤية الأمريكية تشير إلى أن العملية السياسية قد تمر بفترة من الضبابية، إذ يمكن أن يؤدي الانقسام بين الفصائل الفلسطينية إلى تعقيد الأمور، قائلا: "اتضاح موقف الإدارة الأمريكية تحت أي من الإدارتين يمثل تحدياً كبيراً، حيث تظل القضية الفلسطينية حاضرة في قلب الصراع الإقليمي، مما يتطلب مواقف عملية وواضحة للتعامل معها".