أقدمت سفينة مملوكة لشركة إتصالات، بإصلاح كابلات الإنترنت البحرية المتضررة في البحر الأحمر، في ظل تصاعد التوتر في المنطقة بفعل الهجمات الحوثية على السفن في البحرين الأحمر والعربي.

 

وبحسب صحيفة بلومبيرغ، فإن سفينة مملوكة لشركة اتصالات مقرها في دولة الإمارات العربية المتحدة قامت بإصلاح ثلاث كابلات الإنترنت البحرية المتضررة في البحر الأحمر.

 

وأشارت إلى أنه تم إصلاح كابل AAE-1، الذي يبلغ طوله 25000 كيلومتر (15500 ميل) من الألياف الضوئية بين آسيا وأوروبا، بواسطة سفينة مملوكة لشركة E-Marine، وهي شركة تابعة لمجموعة الإمارات للاتصالات ومقرها أبو ظبي.

 

وقال مسؤول حكومي يمني إن الكابل دخل الخدمة هذا الأسبوع. وتظل نفس السفينة، Niwa، في المياه اليمنية لإصلاح الكابلين المتبقيين، Seacom و EIG.

 

وانقطعت الكابلات، من بين أكثر من اثني عشر كابلًا تمر عبر البحر الأحمر، بسبب مرساة سفينة شحن أغرقها مسلحو الحوثيين المدعومين من إيران في أواخر فبراير/شباط.

 

وقال رودريك بيك، وهو مستشار يتولى توفير سعة الشبكة على الكابلات البحرية لعملاء الاتصالات: "هذه بعض من أكبر طرق البيانات السريعة التي تربط بين أوروبا والشرق الأوسط والهند وآسيا. وقد أجبر التوقف شركات الاتصالات على إعادة توجيه حركة المرور بالكامل من خلال بناء طرق سريعة رقمية جديدة متصلة ببعضها البعض باستخدام كابلات جديدة بتكلفة كبيرة والعمل على مدار الساعة".


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: البحر الأحمر الانترنت اليمن كابلات الحرب في اليمن البحر الأحمر فی البحر

إقرأ أيضاً:

صحيفة بريطانية: أقوى بحرية في العالم هزمت في البحر الأحمر

وأكدت الصحيفة البريطانية أنه تم تشكيل تحالف حارس الأزدهار في ديسمبر 2023 ردًا على هجمات القوات المسلحة اليمنية على السفن التجارية المارة عبر جنوب البحر الأحمر.. حيث كان الهدف هو توفير جبهة دولية موحدة من شأنها ردع حركة المقاومة اليمنية عن المزيد من الهجمات وطمأنة شركات الشحن التي بدأت بالفعل في اتخاذ الطريق الطويل حول رأس الرجاء الصالح بسبب أسباب تتعلق بالمخاطر وتكاليف التأمين المرتبطة بها.

وذكرت أن هذا قد أدى إلى بدء عملية "بوسايدون آرتشر" في يناير/كانون الثاني 2024، بشن ضربات مضادة من جانب الولايات المتحدة والمملكة المتحدة على أهداف يمنية.. ولكن كما أثبتت السعودية بين عامي 2015 و2023 وأخبرتنا مرارا وتكرارا فإن محاولة ردع قوات صنعاء من خلال الضربات الجوية أشبه بإلقاء الدخان، وهذا ما ثبت..ولكن لم تسفر هذه الجهود عن أي تقدم عندما شكل الاتحاد الأوروبي تحالفاً منشقاً أطلق عليه اسم "أسبيدس" حتى لا يرتبط بالموقف الأميركي في إسرائيل.

وأفادت أنه لم يمر عجز الغرب عن الاتفاق على كيفية أداء مهمة أساسية نسبياً يمر مرور الكرام على خصومه المحتملين.. بل لقد لاحظت ذلك بالتأكيد شركات الشحن التي كنا نحاول طمأنتها..ومنذ يناير، لم تتزايد الهجمات بشكل مطرد في عددها فقط، بل تنوعت أيضًا.. فقد كانت الطائرات بدون طيار والصواريخ المجنحة مصحوبة بعمليات اختطاف وصواريخ باليستية..وشهد شهر أبريل أول استخدام لطائرة بدون طيار على سطح الأرض، وكان هناك زيادة مطردة في هذه الطريقة منذ ذلك الحين.

 وتابعت الصحيفة البريطانية أن في الفترات الأخيرة بدأت القوات المسلحة اليمنية في متابعة هجماتها بإطلاق نيران الأسلحة الصغيرة من الزوارق السريعة، وشهدت الأسابيع القليلة الماضية زيادة في عدد الهجمات فوق ما كان متوسط 2.5 هجوما في الأسبوع..ومع ذلك كانت ناقلة النفط سونيون هي الضحية الأخيرة، حيث هوجمت أربع مرات يوم الأربعاء، مما أدى إلى نشوب حريق على متنها. وقد جاءت سفينة حربية فرنسية من مهمة أسبيدس لمساعدتهم.

الصحيفة البريطانية رأت أن حقيقة مجيئ سفينة تابعة للاتحاد الأوروبي لإنقاذ السفينة ليست مفاجئة.. فعلى الرغم من الموارد البحرية الشحيحة للاتحاد الأوروبي، إلا أنه الوحيد هناك حاليًا.. لذا لا توجد سفينة تابعة لحرس الازدهار ضمن مسافة 500 ميل. في شهر مايو/أيار الماضي، عندما كانت حاملة الطائرات يو إس إس  دوايت دي أيزنهاور موجودة، كان لدى الولايات المتحدة 12 سفينة حربية في المحطة تقدم مزيجًا من مهام مراقبة الصواريخ والمرافقة.

وتابعت حديثها بالقول: والآن ليس لدى الولايات المتحدة أي سفينة.. ولفترة  وجيزة كان لدى المملكة المتحدة ثلاث سفن.. وقد قامت إتش إم إس دايموند ببعض الأعمال المتميزة كجزء من مجموعة حراسة الازدهار، ولكن عندما غادرت، غادرنا..وبررت بريطانيا انسحابها بأنه ليس لديها ما يكفي من السفن ــ أو على وجه التحديد لا نملك ما يكفي منها في حالة صالحة للعمل.. أما الولايات المتحدة فهي أكثر تعقيداً لأنها تمتلك السفن، ولكنها اختارت عدم إرسال أي منها.

وقالت إن هذا لا يعني أن الأمريكيين لا يعانون من مشاكل خاصة بهم، فقد أعلنت البحرية الأمريكية أنها قد تضطر إلى إيقاف 17 سفينة دعم مساعدة بسبب مشاكل تتعلق بالطاقم.. كما أن منطقة غرب المحيط الهادئ خالية من حاملات الطائرات للمرة الأولى منذ سنوات، ومن عجيب المفارقات أن اثنتين من هذه الحاملات تقعان في منطقة الشرق الأوسط، ولكن ليس في البحر الأحمر.

 

وكشفت الصحيفة عن أن أحدث برنامج لبناء الفرقاطات الأمريكية ينهار، ومعدل بناء الغواصات من طراز فرجينيا أقل مما هو مطلوب للحفاظ على الأسطول الحالي، والآن لا يوجد لدى خفر السواحل الأمريكي كاسحات جليد عاملة.

مقالات مشابهة

  • الحوثيون يعلنون السماح بسحب ناقلة النفط "سونيون" من البحر الأحمر
  • البرهان يتفقد المناطق المتضررة من انهيار السد في ولاية البحر الأحمر شرق السودان
  • أكد أن واشنطن تتبع استراتيجية غير فعالة في البحر الأحمر
  • عاجل.. سفينة تتعرض لهجوم حوثي في البحر الأحمر
  • هيئة البحرية البريطانية: استهداف سفينة جنوب شرق المخا 
  • عاجل: هجوم جديد على سفينة جنوب شرق المخا في البحر الأحمر
  • غرق سفينة حربية ماليزية إثر اصطدامها بجسم مجهول تحت الماء
  • هيئة أوروبية: سفينة استهدفها الحوثيون تتعرض لإطلاق نار
  • صحيفة “التلغراف” تكشف عن انسحاب القوات الأمريكية والبريطانية من البحر الأحمر بعد هزيمتها أمام الحوثيين
  • صحيفة بريطانية: أقوى بحرية في العالم هزمت في البحر الأحمر