إصلاح كابلات الإنترنت البحرية المتضررة في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
أقدمت سفينة مملوكة لشركة إتصالات، بإصلاح كابلات الإنترنت البحرية المتضررة في البحر الأحمر، في ظل تصاعد التوتر في المنطقة بفعل الهجمات الحوثية على السفن في البحرين الأحمر والعربي.
وبحسب صحيفة بلومبيرغ، فإن سفينة مملوكة لشركة اتصالات مقرها في دولة الإمارات العربية المتحدة قامت بإصلاح ثلاث كابلات الإنترنت البحرية المتضررة في البحر الأحمر.
وأشارت إلى أنه تم إصلاح كابل AAE-1، الذي يبلغ طوله 25000 كيلومتر (15500 ميل) من الألياف الضوئية بين آسيا وأوروبا، بواسطة سفينة مملوكة لشركة E-Marine، وهي شركة تابعة لمجموعة الإمارات للاتصالات ومقرها أبو ظبي.
وقال مسؤول حكومي يمني إن الكابل دخل الخدمة هذا الأسبوع. وتظل نفس السفينة، Niwa، في المياه اليمنية لإصلاح الكابلين المتبقيين، Seacom و EIG.
وانقطعت الكابلات، من بين أكثر من اثني عشر كابلًا تمر عبر البحر الأحمر، بسبب مرساة سفينة شحن أغرقها مسلحو الحوثيين المدعومين من إيران في أواخر فبراير/شباط.
وقال رودريك بيك، وهو مستشار يتولى توفير سعة الشبكة على الكابلات البحرية لعملاء الاتصالات: "هذه بعض من أكبر طرق البيانات السريعة التي تربط بين أوروبا والشرق الأوسط والهند وآسيا. وقد أجبر التوقف شركات الاتصالات على إعادة توجيه حركة المرور بالكامل من خلال بناء طرق سريعة رقمية جديدة متصلة ببعضها البعض باستخدام كابلات جديدة بتكلفة كبيرة والعمل على مدار الساعة".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: البحر الأحمر الانترنت اليمن كابلات الحرب في اليمن البحر الأحمر فی البحر
إقرأ أيضاً:
الحوثيون: الضربات الأمريكية لن تمنعنا من استهداف السفن الإسرائيلية
قال الحوثيون إن “الضربات الأمريكية لن تمنعنا من استهداف السفن الإسرائيلية”، وذلك في نبأ عاجل عبر قناة “القاهرة الإخبارية”.
فيما قال وزير الخارجية الإيراني، إن الحكومة الأمريكية ليس لديها سلطة أو شأن في السياسية الخارجية الإيرانية.
وقالت “وول ستريت جورنال” إن الغارات الأمريكية استهدفت منصات صواريخ حوثية كانت مُعدة لشن هجمات على السفن.
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن بدء ضربات جوية تستهدف مواقع تابعة لجماعة الحوثيين في اليمن، في تطور لافت في الصراع اليمني.
وتأتي هذه الخطوة، في إطار جهود الولايات المتحدة لتعزيز الأمن الإقليمي وحماية الملاحة البحرية في البحر الأحمر.
ووفقًا لبيان صادر عن القيادة المركزية الأمريكية، استهدفت الضربات الجوية، منشآت تستخدمها جماعة الحوثي؛ لشن هجمات على السفن التجارية.
وشملت الأهداف مراكز قيادة وسيطرة، أنظمة صواريخ، ومرافق تشغيل الطائرات المُسيّرة، ورادارات، ومروحيات، بالإضافة إلى عدة مرافق تخزين تحت الأرض.
وتهدف هذه العمليات إلى إضعاف قدرات الحوثيين على مواصلة هجماتهم المتهورة وغير القانونية.
من جهتها، أكدت وزارة الدفاع الأمريكية أن الضربات تهدف إلى تعطيل وتقليص قدرات جماعة الحوثي المدعومة من إيران على شن هجماتها المزعزعة للاستقرار ضد السفن الأمريكية والدولية التي تعبر البحر الأحمر.
يُذكر أن الولايات المتحدة شكلت تحالفًا بحريًا متعدد الجنسيات في المنطقة؛ ردًا على الهجمات التي ينفذها الحوثيون منذ أشهر قبالة سواحل اليمن، والتي تعطل حركة الملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن، وهما طريقان حيويان للتجارة الدولية.
وتُبرز هذه الأحداث تعقيد المشهد اليمني، وتداخل المصالح الإقليمية والدولية فيه، ما يستدعي جهودًا دبلوماسية مكثفة للوصول إلى حلول تُنهي الصراع المستمر وتحقق الاستقرار في المنطقة.