القبض على دبلوماسي يمني سابق في شيفول يشتبه بتهريب المخدرات والمشاركة في منظمة إجرامية (ترجمة خاصة)
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
ألقت الشرطة الوطنية في هولندا القبض على دبلوماسي يمني سابق من سفارة اليمن بروما في شيفول، يشتبه في تهريب المخدرات والمشاركة في منظمة إجرامية.
وذكرت وسائل إعلام إيطالية أن الدبلوماسي السابق، طارق محمد حسين حاتم، البالغ من العمر 35 عاماً يشتبه في متاجرته بالمخدرات في إيطاليا وربما أساء استخدام دوره كدبلوماسي في أنشطة إجرامية.
وأكد متحدث باسم النيابة العامة في أمستردام أن طارق اعتقل في هولندا بناءً على مذكرة اعتقال أوروبية.
وبحسب النيابة العامة، فقد تم الآن تقديم المشتبه به أمام غرفة المساعدة القانونية الدولية، التي ستبت في تسليمه إلى إيطاليا يوم الخميس. ومحكمة روما هي التي أصدرت مذكرة اعتقال أوروبية بحقه وطلبت تسليمه. ويشتبه رسميا أن اليمني يتاجر بالمخدرات ويشارك في منظمة إجرامية.
وطبقا لوسائل الإعلام الأيطالية فإن طارق يبرز اسمه من بين قائمة تضم 34 مشتبهًا بهم، معظمهم من الإيطاليين والصينيين، والذين أرادت المحكمة في روما الحكم عليهم بالسجن.
وقالت "في الواقع، لم تكن متاجر الملابس الصينية للاستيراد والتصدير وحدها متورطة في غسل تجارة مخدرات دولية تبلغ قيمتها مئات الملايين من اليورو".
وذكرت أنه "عندما كان ضباط الشرطة الإيطالية يتابعون عملية غسيل الأموال، تفاجأوا بالعثور على سيارة تحمل لوحة أرقام السلك الدبلوماسي تبين أنها تنقل المخدرات. وكان حاتم يتمتع بحصانة دبلوماسية، لذا لم يكن بوسع الشرطة أن تفعل أي شيء ضده. وكانت هناك شهادات ضده من النادمين، بما في ذلك من شريكه البرازيلي الذي عاش معه".
وأفادت أن مقاطع فيديو أظهرت قيامه بنقل 5 كيلوغرامات من الكوكايين في 29 ديسمبر 2020 و100 كيلو غرامات من الحشيش في 7 يناير 2021، لكن الشرطة الإيطالية لم تتمكن من التدخل.
وقالت "كان عليه أن ينتظر اللحظة التي ترفع فيها حصانته الدبلوماسية. حاتم، مثل شريكه البرازيلي، عمل ساعي مخدرات للإيطاليين سيمون وفابريزيو كابونيا وأنطونيو غالا. الأخير، وفقا لمحادثات هاتفية تم التنصت عليها، وجد أنه من المناسب استخدام سيارة الخدمة الدبلوماسية لنقل المخدرات".
وتابعت "عاد اليمني بعد ذلك إلى بلاده ثم توجه إلى هولندا. كان يقيم في فندق Van der Valkhotel في Goes ولم يكن يتمتع بعد بالحصانة الدبلوماسية في ايطاليا.
وبحسب وكالة الأنباء الإيطالية أنسا، فقد تقدم بالفعل بطلب للحصول على اعتماد دبلوماسي في سفارة اليمن في هولندا، لكن ذلك لم يكتمل بعد، خلال هذه الفترة، لم يكن حاتم يتمتع بعد بالحصانة الدبلوماسية، وبالتالي يمكن اعتقاله.
وبشأن ما إن طانت سفارة اليمن متورطة أيضًا، تساءلت الصحيفة بالقول: إلى أي مدى كانت سفارة اليمن في روما على علم بتهريب المخدرات للدبلوماسي.
وبحسب المحامي الإيطالي ألكسندرو تيريلي، رئيس الغرف الجنائية الدولية، فإن الحقائق التي تم الكشف عنها تظهر مدى خطورة عدم قيام السفارة اليمنية بإجراء الفحوصات اللازمة الكافية على موظفيها واستخدام السيارات التي تحمل لوحات أرقام الخدمة الدبلوماسية.
وقال تيريلي: "بالطبع سيقرر القضاء من المسؤول عن ماذا، لكن تداعيات الجريمة في روما في جميع البيئات مروعة".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن ايطاليا السفارة اليمنية مخدرات تهريب سفارة الیمن
إقرأ أيضاً:
عضو سابق في البرلمان الأوروبي ينتقد القصف الأمريكي في اليمن
انتقد عضو سابق في البرلمان الأوروبي، القصف الأمريكي في اليمن، بسبب موقف جماعة الحوثي المساند لأهالي قطاع غزة، والذين تعرضوا لحرب إبادة وحشية منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر لعام 2023.
وقال عضو البرلمان الأوروبي السابق مايك والاس في تغريدة عبر منصة "إكس": "الولايات المتحدة تقصف اليمن، بسبب وقوفها إلى جانب غزة ضد المشروع الاستعماري الاستيطاني".
وهاجم والاس جرائم الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، والعدوان الأمريكي في اليمن، معربا عن استهجانه لصمت المجتمع الدولي إزاء هذه المجازر.
وشنت طائرات أمريكية، هجمات جديدة، على مواقع يمنية في منطقة العرج التابعة لمديرية باجل في محافظة الحديدة غرب اليمن.
وقالت قناة المسيرة التابعة للحوثيين، إن الغارات الأمريكية، دمرت مصنع الحبشي للحديد، في مديرية الصليف بشكل كامل.
واستهدفت مقاتلات بغارات أخرى، مصنعا للقطن في منطقة زبيد، أحدثت أضرارا كبيرة بالمكان، كما قصفت طائرات برج القيادة، في السفينة المملوكة لرجل أعمال إسرائيلي غالاكسي ليدر، في الحديدة، وقامت بتدميره.
ومساء السبت الماضي، أعلنت القيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم"، عن شنها "سلسلة عمليات شملت ضربات دقيقة ضد أهداف للحوثيين في مختلف أنحاء اليمن".
وعقب الغارات، توعدت جماعة الحوثي بالرد على العدوان، قائلة إنه "لن يمر دون رد".
وكتب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على منصة "تروث سوشيال" أنه أمر بتوجيه ضربة عسكرية "حاسمة وقوية" ضد الحوثيين في اليمن، محذرا من أن "الجحيم سيحل عليهم" إذا لم تتوقف الهجمات على السفن.
وهذه أول ضربات على اليمن منذ اتفاق وقف إطلاق النار بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس بغزة في كانون الثاني/ يناير الماضي.
ومساء الأربعاء، أعلنت الجماعة عن استئناف عملياتها في البحر الأحمر وخليج عدن، لحظر حركة الملاحة الإسرائيلية بسبب عدم إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة.
و"تضامنا مع قطاع غزة" بمواجهة حرب الإبادة، باشرت جماعة الحوثي اليمنية منذ تشرين الثاني/ نوفمبر 2023 استهداف سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر، أو في أي مكان تطاله بصواريخ ومسيّرات.