ولد جيمس ديفيد فانس -المرشح الجمهوري لمنصب نائب الرئيس في الانتخابات الأميركية- عام 1984 في ميدلتاون، بولاية أوهايو، وقد عاش طفولة وصفت بأنها مضطربة نوعا ما.

فبعد انفصالِ والديه، حيث كانت والدته مدمنة على المخدرات، نشأ مع جده وجدته لأمه، بعد أن أتم دراسته انضم إلى قوات مشاة البحرية وشارك في حرب العراق، وبعد ذلك حصل على منحة لدراسة القانون من جامعة ييل المرموقة.

ألف عام 2016 كتابا بعنوان "مرثية البسطاء"، تحدث فيها عن الظروف الاجتماعية والاقتصادية في المدينة التي ولد فيها، وحولته منصة "نتفليكس" إلى فيلم عام 2020، وترشحت بطلتهُ لجائزة "الأوسكار".

ويتصدر فانس حركة "اليمين الجديد"، التي تضم شبانا أميركيين شبه متطرفين ومساندين قويين لترامب، رغم أنه لم يكن من مؤيدي ترامب، بل كان من أكثر منتقديه قبل توليه الرئاسة وحتى بعدها، ولم يصوت له عام 2016.

وأرجع مسؤولون جمهوريون انقلاب فانس وتأييده الكبير لترامب إلى النجاحات التي حققها الأخير حين كان رئيسا للبلاد من 2016 إلى 2020.

كما أن ترامب قدم له الدعم الذي احتاجه للفوز بعضوية مجلس الشيوخ خلال انتخابات التجديد النصفي عام 2022.

وأثار اختيار فانس نائبا لترامب تعليقات واسعة على منصات التواصل، تناولت حلقة (17-7-2024) من برنامج "شبكات" أبرزها، والتي أشارت إلى عدم ارتياح بعض النشطاء للقرار.

غير مريح

وبحسب المغرد أشرف حسن فإن فانس ينتظره مستقبل مشرق في الساحة السياسية، وقال: "شكله غير مريح وسيتولى رئاسة أميركا في وقت قريب جدا خلفا للرئيس الأميركي جو بايدن وترامب".

ودعا ناشط آخر إلى عدم المبالغة في المخاوف في ترامب، مشيرا إلى أن "بعض الناس مرعوبة من ترامب بشكل مبالغ فيه وهو في الحقيقة الشخصية الأنسب لإضعاف أميركا خارجيا".

ومن منظور عملي بحت كتب المغرد إدوارد زيادة أن الخطوة تشير إلى تغليب مصلحة الحزب في هذه الظروف، وقال: "مصلحة الحزب وقت الشدة فوق أي اعتبار، كل الكلام الفارغ يسقط ويبقى الهدف بمتناول الجميع".

واتفق الناشط عبد الله عوض مع زيادة في بعض رأيه وغرد: "هناك مثل عربي لا يصيب دائما ولكن أحيانا يصيب الهدف "ما محبة إلا بعد عداوة "، ولكن السياسة ليس فيها عداوة ومحبة فيها مصالح دائمة فقط".

وأشارت بعض آراء فانس في السياسة الخارجية إلى توافقه في الرأي مع ترامب، فهو يثير مخاوف حلفاء أميركا الأوروبيين، إذ يعارض المساعدات لأوكرانيا، ويدعو لتفاوضها مع روسيا.

كما أثارت بعض تصريحاته جدلا ودهشة في جميع أنحاء العالم، كتعليقه أن المملكة المتحدة ستصبح "أول دولة إسلامية تحصل على سلاح نووي" في ظل حكومة حزب العمال الجديدة.

17/7/2024-|آخر تحديث: 17/7/202409:38 م (بتوقيت مكة المكرمة)المزيد من نفس البرنامجتزايد رافضي التجنيد في إسرائيل والمنصات تعلق: المحتل دائما جبانplay-arrowمدة الفيديو 03 minutes 53 seconds 03:53كيف علق إسرائيليون وعرب على اعتراف جيش الاحتلال بنقص دباباته؟play-arrowمدة الفيديو 04 minutes 38 seconds 04:38إفلاس ميناء إيلات بسبب هجمات الحوثيين.. صمت إسرائيلي ومغردون عرب يحتفونplay-arrowمدة الفيديو 03 minutes 55 seconds 03:55بين المخاوف الصحية والمكائد التجارية.. ملابس "شي إن" تثير الجدل بالمنصات الجزائريةplay-arrowمدة الفيديو 04 minutes 30 seconds 04:30المنصات تنتقد تنظيم كوبا أميركا وتقارنه بمونديال قطرplay-arrowمدة الفيديو 04 minutes 03 seconds 04:03بين نظريات المؤامرة والشكوك.. كيف تفاعلت المنصات مع محاولة اغتيال ترامب؟play-arrowمدة الفيديو 04 minutes 25 seconds 04:25الفرنسيون يتخوفون بسبب تلوثه ومغردون يعلقون: من سيسبح في نهر السين؟play-arrowمدة الفيديو 04 minutes 06 seconds 04:06من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteجميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلامية

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات

إقرأ أيضاً:

نساء حول الرئيس ترامب

9 نساء كن من أشد المؤيدين للرئيس الأميركي دونالد ترامب حصلن على مناصب رئيسية في حكومته، وحتى إن كان بعضهن يتمتعن بخبرة قليلة فقد أصبحن يمثلن ما يمكن وصفه بالحارسات المقربات، وفقا لصحيفة لوفيغارو الفرنسية.

فقد قام ترامب، تقديرا لأدوار تلك النسوة، بتعيينهن في وظائف قيادية شملت الهجرة والأمن الوطني والعدالة، وغيرها، وذلك لتنفيذ أجندة الرئيس، وليمثلن بذلك ثلث الشخصيات الـ24 التي تشكل الحكومة الموسعة للرئيس.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2صحف عالمية: الرعب يخيم على غزة وضغوط على ترامب بشأن الضفة الغربيةlist 2 of 2بعد فشل إسرائيل في تدميرها.. خبير بريطاني: ما مدى قوة حماس الآن؟end of list

ومن بين هذه الشخصيات متبرعات ومحاميات، وبعضهن في الأساس تابعات لمعهد "أميركا أولا" للسياسة، وهو مركز أبحاث مؤيد لترامب وتولى صياغة العديد من المراسيم التي وقّعها بالفعل، على حد قول الصحيفة الفرنسية.

وزيرة الأمن الداخلي الجديدة كريستي نويم (رويترز)

ولإبراز مدى حماسهن لتطبيق رؤية الرئيس، قالت الصحيفة في تقرير بصفحتها المخصصة للنساء (مدام لوفيغارو/Madame Le figaro) إن وزيرة الأمن الداخلي الجديدة، كريستي نويم (53 عاما) لم تنتظر أكثر من 3 أيام فقط من توليها منصبها، حتى بدأت تقود، وهي ترتدي سترة واقية من الرصاص، سلسلة من المداهمات تستهدف المهاجرين غير النظاميين في نيويورك، ويتبع لها الآن أكثر من 250 ألف شخص، كما أنها هي التي تتولى مسؤولية مكافحة الإرهاب والأمن السيبراني والمساعدات الطارئة.

أما بام بوندي، المدعية العامة المعينة حديثًا، فقد بدأت استئناف تطبيق عقوبة الإعدام على المستوى الفدرالي، والتي تم تعليقها في عهد الرئيس السابق جو بايدن، وأطلقت تحقيقًا ضد أولئك الذين تورطوا في المتابعات القانونية ضد ترامب.

كما أسند الرئيس رئاسة موظفي البيت الأبيض لسوزي وايلز، الملقبة بـ"سيدة الجليد"، والبالغة من العمر 67 عاما، لتكون بذلك أول امرأة تتولى هذا المنصب الذي يعد أحد أهم المناصب في واشنطن، فهي من تقوم بإدارة جدول أعمال الرئيس.

بام بوندي وزارة العدل في حكومة ترامب (رويترز)

وفي وزارة التعليم عيّن الرئيس صديقته القديمة وإحدى أكبر المتبرعين له ليندا مكماهون (76 عاما) وليست لها علاقة كبيرة بالتعليم اللهم إن كانت لديها شهادة "معلمة" بل إن اهتمامها هي وزوجها هو المصارعة الحرة.

إعلان

وكانت أكثر تعييناته التي تعرضت للانتقاد، هو جعله تولسي غابارد، 43 عاما، وهي من أشد مؤيديه، تتربع على رأس جهاز الاستخبارات، وهو منصب بالغ الأهمية، ومما يؤخذ عليها أنها التقت الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد في عام 2017، وتماهت في بعض تصريحاته مع الدعاية الروسية بشأن أوكرانيا، فضلا عن كونها مرتبطة بمنظمة روحية مشبوهة، وتفتقر للخبرة، ورغم ذلك فهي الآن تقود 18 وكالة تجسس!

وأسند الرئيس وزارة الزراعة لبروك رولينز (52 عاما) وهي محامية محافظة من تكساس، عملت لسنوات عديدة على الترويج للأفكار المحافظة من خلال قيادة مراكز أبحاث مختلفة (بما في ذلك معهد أميركا أولاً للسياسة، الذي شاركت في تأسيسه في عام 2021).

وزيرة التعليم ليندا مكماهون (الأوروبية)

أما وزيرة العمل في حكومة ترامب فهي لوري تشافيز-ديريمر (56 عاما) فهي من قادة نقابات العمال، وهي من الجمهوريين المعتدلين النادرين، ولم تكن أبداً من بين المقربين لدونالد ترامب، ويبدو أن تعيينها يأتي كجزء من إستراتيجية لإعادة إرساء العلاقة بين الحزب الجمهوري ومجتمع النقابات.

وعيّن ترامب إليز ستيفانيك (40 عاما)، سفيرة لواشنطن لدى الأمم المتحدة، وهي التي أصبحت نائبة عن ولاية نيويورك عن الحزب الجمهوري وتعد إحدى أكثر حلفاء ترامب ولاءً له في الكونغرس، وتدعو هذه المرأة التي وصفت الأمم المتحدة بأنها "معقل معاداة السامية" إلى إصلاح هذه المؤسسة حتى تصبح أكثر توافقا مع المصالح الأميركية.

كارولين ليفيت المتحدثة باسم البيت الأبيض (الفرنسية)

أما أصغر متحدثة باسم البيت الأبيض في التاريخ الأميركي فهي كارولين ليفيت (27 عاما) وقد أعلنت في مؤتمرها الصحفي الأول في أواخر يناير/كانون الثاني الماضي أن على الصحفيين التقليديين إفساح المجال للمدونين والمؤثرين وغيرهم من منشئي المحتوى.

إعلان

وقد رفعت وكالة أسوشيتد برس للأنباء دعوى قضائية ضدها بعد أن منعت مراسليها من حضور العديد من الفعاليات، وفي غضون شهر واحد فقط، تعرضت بالفعل لانتقادات من جانب وسائل الإعلام الأميركية بسبب نقلها معلومات كاذبة، خاصة فيما يتعلق بغزة.

مقالات مشابهة

  • نساء حول الرئيس ترامب
  • إسقاط براميل متفجرة على مناطق الساحل السوري.. ما صحة الفيديو المتداول؟
  • بسبب ابنته .. نائب ترامب يُهاجم نشطاء مؤيدين لأوكرانيا
  • تاس تمهّد الطريق لإيتو لمنصب نائب رئيس الكاف
  • ترشيح الجيزة والمنوفية لعضوية شبكة اليونسكو للمدن الإبداعية
  • التنمية المحلية: ترشيح الجيزة والمنوفية لعضوية شبكة اليونسكو للمدن الإبداعية
  • جمهورية الكونجو تعلن دعمها للترشيح المصري لمنصب مدير عام اليونسكو
  • حقيقة الفيديو المتداول لتوغل دبابات إسرائيلية في سوريا.. هذا مكان التقاطه
  • تحقق: نعم.. حرية التعبير مضمونة في المملكة المتحدة
  • جمهورية الكونغو تعلن دعمها للترشيح المصري لمنصب مدير عام اليونسكو