طفولة مضطربة.. هكذا تفاعلت المنصات مع ترشيح فانس لمنصب نائب الرئيس
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
ولد جيمس ديفيد فانس -المرشح الجمهوري لمنصب نائب الرئيس في الانتخابات الأميركية- عام 1984 في ميدلتاون، بولاية أوهايو، وقد عاش طفولة وصفت بأنها مضطربة نوعا ما.
فبعد انفصالِ والديه، حيث كانت والدته مدمنة على المخدرات، نشأ مع جده وجدته لأمه، بعد أن أتم دراسته انضم إلى قوات مشاة البحرية وشارك في حرب العراق، وبعد ذلك حصل على منحة لدراسة القانون من جامعة ييل المرموقة.
ألف عام 2016 كتابا بعنوان "مرثية البسطاء"، تحدث فيها عن الظروف الاجتماعية والاقتصادية في المدينة التي ولد فيها، وحولته منصة "نتفليكس" إلى فيلم عام 2020، وترشحت بطلتهُ لجائزة "الأوسكار".
ويتصدر فانس حركة "اليمين الجديد"، التي تضم شبانا أميركيين شبه متطرفين ومساندين قويين لترامب، رغم أنه لم يكن من مؤيدي ترامب، بل كان من أكثر منتقديه قبل توليه الرئاسة وحتى بعدها، ولم يصوت له عام 2016.
وأرجع مسؤولون جمهوريون انقلاب فانس وتأييده الكبير لترامب إلى النجاحات التي حققها الأخير حين كان رئيسا للبلاد من 2016 إلى 2020.
كما أن ترامب قدم له الدعم الذي احتاجه للفوز بعضوية مجلس الشيوخ خلال انتخابات التجديد النصفي عام 2022.
وأثار اختيار فانس نائبا لترامب تعليقات واسعة على منصات التواصل، تناولت حلقة (17-7-2024) من برنامج "شبكات" أبرزها، والتي أشارت إلى عدم ارتياح بعض النشطاء للقرار.
غير مريحوبحسب المغرد أشرف حسن فإن فانس ينتظره مستقبل مشرق في الساحة السياسية، وقال: "شكله غير مريح وسيتولى رئاسة أميركا في وقت قريب جدا خلفا للرئيس الأميركي جو بايدن وترامب".
ودعا ناشط آخر إلى عدم المبالغة في المخاوف في ترامب، مشيرا إلى أن "بعض الناس مرعوبة من ترامب بشكل مبالغ فيه وهو في الحقيقة الشخصية الأنسب لإضعاف أميركا خارجيا".
ومن منظور عملي بحت كتب المغرد إدوارد زيادة أن الخطوة تشير إلى تغليب مصلحة الحزب في هذه الظروف، وقال: "مصلحة الحزب وقت الشدة فوق أي اعتبار، كل الكلام الفارغ يسقط ويبقى الهدف بمتناول الجميع".
واتفق الناشط عبد الله عوض مع زيادة في بعض رأيه وغرد: "هناك مثل عربي لا يصيب دائما ولكن أحيانا يصيب الهدف "ما محبة إلا بعد عداوة "، ولكن السياسة ليس فيها عداوة ومحبة فيها مصالح دائمة فقط".
وأشارت بعض آراء فانس في السياسة الخارجية إلى توافقه في الرأي مع ترامب، فهو يثير مخاوف حلفاء أميركا الأوروبيين، إذ يعارض المساعدات لأوكرانيا، ويدعو لتفاوضها مع روسيا.
كما أثارت بعض تصريحاته جدلا ودهشة في جميع أنحاء العالم، كتعليقه أن المملكة المتحدة ستصبح "أول دولة إسلامية تحصل على سلاح نووي" في ظل حكومة حزب العمال الجديدة.
17/7/2024-|آخر تحديث: 17/7/202409:38 م (بتوقيت مكة المكرمة)المزيد من نفس البرنامجتزايد رافضي التجنيد في إسرائيل والمنصات تعلق: المحتل دائما جبانplay-arrowمدة الفيديو 03 minutes 53 seconds 03:53كيف علق إسرائيليون وعرب على اعتراف جيش الاحتلال بنقص دباباته؟play-arrowمدة الفيديو 04 minutes 38 seconds 04:38إفلاس ميناء إيلات بسبب هجمات الحوثيين.. صمت إسرائيلي ومغردون عرب يحتفونplay-arrowمدة الفيديو 03 minutes 55 seconds 03:55بين المخاوف الصحية والمكائد التجارية.. ملابس "شي إن" تثير الجدل بالمنصات الجزائريةplay-arrowمدة الفيديو 04 minutes 30 seconds 04:30المنصات تنتقد تنظيم كوبا أميركا وتقارنه بمونديال قطرplay-arrowمدة الفيديو 04 minutes 03 seconds 04:03بين نظريات المؤامرة والشكوك.. كيف تفاعلت المنصات مع محاولة اغتيال ترامب؟play-arrowمدة الفيديو 04 minutes 25 seconds 04:25الفرنسيون يتخوفون بسبب تلوثه ومغردون يعلقون: من سيسبح في نهر السين؟play-arrowمدة الفيديو 04 minutes 06 seconds 04:06من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+تابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteجميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلاميةالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
مكايدة سياسية.. الرئيس الأمريكي المنتخب يأسف لتنكيس الأعلام يوم تنصيبه.. البيت الأبيض يرفض التراجع عن قرار بايدن بالحداد على وفاة كارتر 30 يومًا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب أنه "لا يمكن لأي أمريكي أن يكون مسرورًا بالأعلام المنكسة" عندما يتم تنصيبه يوم ٢٠ يناير الجاري، وقال إن الديموقراطيين يشعرون بالسعادة أمام هذا المشهد التشاؤمي.
وأمر الرئيس جو بايدن بتنكيس الأعلام لمدة ٣٠ يوما على المباني الفدرالية تكريما للرئيس الراحل جيمي كارتر الذي توفي الأحد الماضي عن مئة عام. لكن ترامب استغرب كيف أن الأمة ستكون في حالة حداد في حفل تنصيبه وأدائه اليمين الدستورية في ٢٠ يناير، قبل عودته إلى البيت الأبيض بعد ولاية أولى مضطربة، وكتب ترامب على منصته تروث سوشال "لا أحد يريد أن يرى هذا، ولا يمكن لأي أمريكي أن يكون سعيدا بذلك".
ووجه الملياردير الجمهوري اتهاما بأن الديموقراطيين “كلهم” سعداء لأن "علمنا الأمريكي الرائع سيكون منكسا أثناء تنصيبي".
وأضاف ترامب "هم لا يحبون بلدنا، هم يفكرون بأنفسهم فقط"، وألمح إلى إمكانية إصدار أمر بإعادة رفع الأعلام في يوم تنصيبه بقوله إن التنكيس "قد يرفع" وأنهى كلامه بعبارة "لنرى كيف ستسير الأمور".
من جانبه، وضع البيت الأبيض حدا لأي تكهنات، وقالت المتحدثة باسمه كارين جان بيار "لا" ردًا على سؤال عما إذا كان من الممكن إعادة النظر بقرار بايدن تنكيس الأعلام.
كانت هذه هي الممارسة المعتادة منذ الإعلان الذي نشره دوايت أيزنهاور عام ١٩٥٤، في حالة وفاة رئيس أمريكي حالى أو رئيس سابق.