اعتقال رئيس نادي الرجاء المغربي في ألمانيا
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
تعرض محمد بودريقة، رئيس نادي الرجاء البيضاوي المغربي لكرة القدم، لعملية اعتقال مفاجئة من قبل الشرطة الدولية “الإنتربول” في مطار هامبورج الدولي بألمانيا، اليوم الخميس.
ويقيم بودريقة خارج المغرب منذ بداية العام الجاري، لأسباب صحية كما أعلن، بينما تشير تقارير أخرى إلى أنه هارب من العدالة بعد صدور مذكرة اعتقال بحقه.
سافر بودريقة إلى ألمانيا للقاء مدرب الفريق جوزيف زينباور، من أجل تجديد عقده، قبل أن يتم القبض عليه من قبل الانتربول.
وكشف موقع «لو سبورت 360» المغربي أنه تم القبض على رئيس نادي الرجاء المغربي في دولة ألمانيا بمدينة هامبورج بسبب حكم صادر ضده من محكمة مغربية.
وأوضح التقرير أن أسباب اعتقال رئيس نادي الرجاء المغربي تعود إلى اتهامات في قضية شيكات بدون رصيد، حيث صدرت بحقه مذكرة بحث دولية منذ أسابيع.
وكان بودريقة قد غادر المغرب في بداية العام الماضي، مرافقا فريقه في دورة دولية بالإمارات، قبل أن يعلن إصابته بأزمة قلبية خضع على إثرها لعملية جراحية في بريطانيا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محمد بودريقة نادي الرجاء البيضاوي نادي الرجاء البيضاوي المغربي الرجاء ألمانيا جوزيف زينباور رئیس نادی الرجاء
إقرأ أيضاً:
اعتقال جودت شحادة أحد شبيحة نظام الأسد
ألقت قوات الأمن السوري بمحافظة اللاذقية شمال غرب البلاد، الاثنين، القبض على محمد جودت شحادة، "أحد المشاركين في ارتكاب المجازر بحق الشعب" في عدد من المحافظات.
وحسب ما نشرته وكالة الأنباء الرسمية السورية "سانا" على حسابها الرسمي بمنصة "إكس"، فقد تم إلقاء القبض "على المجرم محمد جودت شحادة في قرية عين البيضا".
وبيّنت الوكالة أن شحادة "من عناصر الفرقة 25 سابقا، وأحد المشاركين في ارتكاب المجازر بحق الشعب السوري في عدة محافظات.. وله العديد من الصور التي توثّق تمثيله بجثامين المدنيين".
ومنذ الإطاحة بنظام بشار الأسد في ديسمبر/كانون الأول 2024، بعد ثورة استمرت سنوات ومرت بمراحل مختلفة، فتحت إدارة العمليات العسكرية مراكز للتسوية مع عناصر نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد لتسليم سلاحهم، إلا أن رفض بعضهم أدى لمواجهات في عدد من المحافظات.
كما تعمل الإدارة السورية الجديدة على ضبط الأوضاع الأمنية في البلاد، وملاحقة فلول النظام السابق الذين يثيرون قلاقل أمنية، لا سيما في منطقة الساحل، معقل كبار ضباط نظام الأسد وطائفته.
وبسطت فصائل سورية في 8 ديسمبر الماضي سيطرتها على البلاد، منهية 61 عاما من حكم حزب البعث الدموي، و53 سنة من سيطرة أسرة الأسد.
إعلان