نادي الأسير الفلسطيني: الاحتلال الإسرائيلي اعتقل 89 صحفيا منذ 7 أكتوبر 2023
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
ذكرت هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت منذ يوم السابع من أكتوبر 2023، نحو 89 صحفيا، أفرج عن بعضهم فيما بقي 51 منهم قيد الاعتقال، بينهم 6 صحفيات و16 صحفيا من غزة، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».
.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل غزة قطاع غزة الفصائل الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
بعد الإفراج عنه.. ماذا تعرف عن الأسير الفلسطيني وائل قاسم؟
وائل قاسم.. تصدر أسم الأسير الفلسطيني وائل قاسم محركات البحث خلال الساعات القليلة الماضية وذلك بعدما نشرت صفحة إسرائيل تتكلم بالعربي معلومات عن البطل الفلسطيني وائل قاسم التي تم الإفراج عنه خلال الساعات القليلة الماضية.
لذلك نستعرض إليكم جميع التفاصيل حول البطل الفلسطيني وائل قاسم من خلال هذا التقرير.
من هو وائل قاسم؟وائل محمود محمد علي قاسم، الملقب بـ "أبو مصعب"، أحد أبرز قادة المقاومة الفلسطينية في القدس المحتلة خلال انتفاضة الأقصى التي اندلعت عام 2000.
أسس وقاد خلية عسكرية عُرفت باسم "خلية سلوان"، التابعة لكتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس).
نفذت الخلية تحت قيادته عمليات فدائية نوعية ألحقت خسائر كبيرة بالاحتلال الإسرائيلي.
المولد والنشأةوُلد وائل قاسم في 25 مارس 1971 في بلدة سلوان بمدينة القدس المحتلة، لاحقًا، نُفيت عائلته قسرًا إلى قرية أبو ديس بعد اعتقاله عام 2002.
الدراسة والعملتلقى قاسم تعليمه الأساسي في مدارس سلوان، وحصل على شهادة الثانوية العامة من مدرسة الرشادية، ثم دبلوم في المحاسبة وبرمجة الحاسوب من الكلية الإبراهيمية بالقدس، عمل محاسبًا، ثم انتقل إلى مجال البناء والمقاولات.
التجربة النضاليةبدأ وائل قاسم مسيرته النضالية بتأسيس "خلية سلوان"، حيث قاد عمليات نوعية ضد الجيش الإسرائيلي.
أبرز العملياتتفجير مقهى "مومنت"، الذي أسفر عن مقتل 11 إسرائيليًا.
تفجير صهريج وقود في مستوطنة "حولون" باستخدام عبوة ناسفة تم التحكم بها عن بُعد.
تنفيذ تفجيرات استهدفت سيارات شرطة وسكة القطار في القدس.
التخطيط لهجوم على الجامعة العبرية، ما أدى إلى مقتل 9 إسرائيليين.
تميزت عمليات الخلية باستخدام تكنولوجيا التفجير عن بعد، مما صعّب على الاستخبارات الإسرائيلية كشف أنشطتها أو إحباط عملياتها.
الاعتقال والحكمفي 18 أغسطس 2002، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي وائل قاسم وصديقه علاء الدين عباسي في أحد أحياء القدس الغربية، بعد كشف نشاط الخلية العسكرية، لاحقًا، هُدمت منزله ورُحّلت عائلته قسرًا إلى بلدة أبو ديس.
تعرض قاسم لتحقيق مكثف وقاسٍ في مركز تحقيق المسكوبية، ما أدى إلى تدهور حالته الصحية، إذ يعاني من مشاكل في الكلى وارتفاع ضغط الدم، وسط إهمال طبي متعمد من الاحتلال.
صدر بحقه حكم بالسجن 35 مؤبدًا و50 عامًا إضافية، بمجموع 3515 عامًا، بتهمة المسؤولية عن عمليات أسفرت عن مقتل 35 إسرائيليًا، وإصابة 215 آخرين.