17 يوليو، 2024

بغداد/المسلة الحدث: أعلنت قيادة عمليات بغداد،، عن إلقاء القبض على خمسة مطلوبين قضائياً، من بينهم متهمين اثنين بتنفيذ جريمة “الدكة العشائرية” على أحد الدور السكنية شرقي العاصمة. تأتي هذه العمليات الأمنية في إطار الجهود المبذولة لتعزيز الأمن والاستقرار وملاحقة الخارجين عن القانون والحد من ظاهرة السلاح المنفلت والنزاعات العشائرية.

تفاصيل العملية الأمنية

بحسب البيان الصادر عن قيادة عمليات بغداد، تمكنت قوة من الفرقة الخامسة شرطة اتحادية، بإسناد من الوكالات والأجهزة الاستخبارية، من إلقاء القبض على خمسة متهمين وفق مواد قانونية مختلفة. جاء هذا النجاح الأمني نتيجة للممارسات الأمنية المستمرة والتجوال الدوري للدوريات في المناطق الساخنة.

خطوات العملية:

تلقى الفريق الأمني معلومات تفيد بحدوث إطلاق نار نتيجة لنزاع عشائري في منطقة الشعب بجانب الرصافة. فور تلقي المعلومات، تم تشكيل فريق عمل متخصص للتعامل مع الحادث. تحرك الفريق الأمني إلى الموقع المحدد، وبعد الوصول، تم البدء في التحقيق وجمع المعلومات الأولية ومراجعة كاميرات المراقبة. بناءً على الأدلة والمعلومات التي تم جمعها، تم مداهمة الموقع المحدد واعتقال المتهمين وضبط الأسلحة والعتاد بحوزتهم.

تعد هذه العملية خطوة هامة في مساعي السلطات العراقية لتعزيز الأمن والاستقرار في العاصمة بغداد. ويمكن تحليل الأبعاد الأمنية والاجتماعية لهذه العملية كالتالي:

وتسهم مثل هذه العمليات في تعزيز الأمن والاستقرار في المناطق الحضرية، مما يقلل من حالات النزاعات العشائرية والعنف المسلح كما تشير  إلى جدية السلطات في ملاحقة الخارجين عن القانون وتقديمهم للعدالة، مما يساهم في ردع الجرائم المستقبلية.

و تمثل “الدكة العشائرية” شكلاً من أشكال العنف المجتمعي الذي يتطلب تدخلاً حازماً من قبل السلطات للحد منه ومنع تفاقمه.

وتنتشر “الدكة العشائرية” في بغداد ومحافظات العراق بسبب مجموعة من العوامل الاجتماعية والسياسية والاقتصادية، منها ضعف سلطة القانون وتراجع الثقة في المؤسسات القضائية يدفع الأفراد إلى اللجوء إلى العشائر لحل النزاعات، مما يعزز من ثقافة العنف الأهلي.

وانتشار السلاح غير المرخص وسهولة الحصول عليه يزيد من احتمالية وقوع هذه النزاعات المسلحة.

والبطالة والفقر يزيدان من التوترات الاجتماعية، مما يؤدي إلى تفاقم الخلافات وتحولها إلى مواجهات عنيفة.

كما ان التراث القبلي والتقاليد العشائرية التي تشجع على الرد الفوري والانتقام تساهم في استمرار هذه الظاهرة. أخيرًا، الاضطرابات السياسية وعدم الاستقرار الأمني العام يعززان من انتشار النزاعات العشائرية كوسيلة لحماية الحقوق والمصالح.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: الدکة العشائریة

إقرأ أيضاً:

ماكرون يتحدث عن توقيف مؤسس تطبيق “تيليغرام”

قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الاثنين، إن إلقاء القبض على الملياردير بافيل دوروف، مؤسس تطبيق تيليغرام، في فرنسا، جاء في إطار تحقيق قضائي جار، وإنه لا يوجد دافع سياسي وراءه.
وتعليق ماكرون، الذي جاء عبر منصة إكس، أول تأكيد رسمي لاحتجاز دوروف، الرئيس التنفيذي لتيليغرام، بعد مرور ما يقرب من يومين على إلقاء القبض عليه في مطار لو بورجيه، على مشارف باريس، بعد وقت قصير من هبوط طائرة خاصة كان يستقلها من أذربيجان.
وأدى غياب التأكيد الرسمي إلى تكهنات بشأن أسباب احتجازه. لكن ماكرون قال إنه رصد “معلومات خاطئة (مكتوبة)… عن فرنسا بعد إلقاء القبض على بافيل دوروف”، مضيفا أن بلاده شديدة الالتزام بحرية التعبير.
وكتب ماكرون أن “إلقاء القبض على رئيس تيليغرام على الأراضي الفرنسية تم في إطار تحقيق قضائي جار… هذا ليس قرارا سياسيا بأي حال من الأحوال. الأمر في يد القضاء”.
وقال متحدث باسم الشرطة لرويترز إن دوروف يخضع لتحقيق من الهيئة المعنية بمكافحة جرائم الإنترنت والاحتيال بسبب عدم تعاونه فيما يتعلق بجرائم إلكترونية ومالية عبر تيليغرام.
وأضاف المتحدث أن دوروف لا يزال رهن الاحتجاز، بينما لم يتسن لرويترز حتى الآن التحدث إلى أي محام يمثله.
وتقدر مجلة “فوربس” ثروة دوروف (39 عاما) بنحو 15.5 مليار دولار.
وأسس دوروف، المولود في روسيا ويحمل الجنسية الفرنسية، تطبيق تيليغرام مع شقيقه نيكولا في 2013. وهو مصنف واحدا من منصات التواصل الاجتماعي الرئيسية، بعد فيسبوك ويوتيوب وواتساب وإنستغرام وتيك توك ووي تشات.
ويمكن من خلال هذا التطبيق، الذي وصل عدد مستخدميه إلى نحو مليار شخص، أن يسهل تشفير الاتصالات من طرف إلى آخر، ويلتزم بشكل خاص بعدم الكشف عن معلومات عن مستخدميه أبدا.

ويشيع استخدامه في روسيا وأوكرانيا وجمهوريات الاتحاد السوفييتي السابقة.

مقالات مشابهة

  • شرطة الرصافة تحرر طفلة معنفة
  • شرطة الرصافة تحرر طفلة عُنفت من قبل والدها وتلقي القبض عليه
  • بوركينا فاسو: ماذا وراء محاولات زعزعة الاستقرار؟
  • حريق سفينة “سونيون”.. تذكير وتحذير من تغافل الحظر
  • “الترتيبات الأمنية” تستلم عدة مقرات وسط طرابلس
  • الاطاحة بمطلوب عن جرائم الابتزاز والرشوة في بغداد
  • “أبوزريبة” يناقش الوضع الأمني مع مدير أمن بنغازي
  • ماكرون يتحدث عن توقيف مؤسس تطبيق “تيليغرام”
  • دوليين.. القبض على ثلاثة متاجرين بالمخدرات في أربيل
  • روبوت “كورير” البري الروسي يشارك بنشاط في العملية العسكرية الخاصة