يُقدم مشروع تخرج بعنوان «هشاشة» بقسم النحت بكلية الفنون الجميلة جامعة المنيا، رسالة أمل لكل من يعاني من الهشاشة النفسية، مفادها أنّهم ليسوا وحدهم، وأنّه بإمكانهم التغلب على هذه المشاعر من خلال الفن والإبداع.

«هشاشة» نموذج يُحتذى به للطموح

ونجحت الطالبة مريم علي عبد الوهاب، بكلية فنون جميلة جامعة المنيا، قسم النحت، في إبهار أساتذتها وزملائها بمشروع تخرجها المميز بعنوان «هشاشة»، كنموذج يُحتذى به للطموح والإبداع، ومصدر إلهام للكثيرين من الشباب الذين يسعون لتحقيق أحلامهم.

مريم تكافح الهشاشة النفسية

جسدت «مريم» في عملها الفني، فتاة بسيطة تعاني من الهشاشة النفسية، حيث تتأثر بالكلام السلبي والمواقف الصعبة، فتضخم أي مشكلة تواجهها وتراها كارثة وجودية، وتُظهر منحوتاتها حالة الانهيار والحزن التي تنتاب الفتاة، وكيف تكافح للعودة إلى حالتها الطبيعية والتعامل مع العالم من جديد.

وقالت مريم في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إن مشروع التخرج «هشاشة» تجسيدًا لمعاناة الكثيرين من مشاعر الهشاشة النفسية، ودعوة لمواجهة هذه المشاعر والتغلب عليها، ويبرز قدرة الفن على التعبير عن المشاعر الإنسانية المعقدة، وإيصال رسائل قوية ومؤثرة.

 

إنشاء معبد مستوحى من الفن الفرعوني

وأشاد الدكتور جمال صدقي، عميد كلية الفنون الجميلة بجامعة المنيا، بمشروعات تخرج قسم النحت 2024، مؤكداً حرص الكلية على توفير بيئة إبداعية مميزة لطلابها، كما أشار إلى خطط الكلية لإنشاء معبد مستوحى من الفن الفرعوني، ومرسم يحاكي الحارة المصرية، ولوكيشين خاص بالريف المصري، وذلك بالتعاون مع الأقسام العلمية المختلفة بالكلية، بهدف خلق بيئة تعليمية تُحفز الإبداع.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المنيا مشروعات تخرج قسم النحت كلية الفنون الجميلة جامعة المنيا

إقرأ أيضاً:

مريم أمام محكمة الأسرة: أمه قالتلي لو طلقك هتترمي في الشارع

وقفت مريم أمام محكمة الأسرة في مصر الجديدة طالبة الخلع من زوجها، بعدما ذاقت معه كافة أنواع العذاب والإهانة، حيث كان يتعدى عليها بالسب في كل وقت، لأنها وحيدة وليس لها أسرة، حيث قالت «أنا ماليش حد يوقف للي بيعمله فيا جوزي»، وطلبت أكثر من مرة الطلاق إلا أنه رفض فقامت باللجوء إلى محكمة الأسرة طالبة الخلع.

علياء تطلب الخلع في محكمة الأسرة: مش عايز يشتغل وبياخد مني فلوسداليا تطلب الخلع: ميول زوجي غير طبيعية ويسبني أثناء العلاقةزوجة أمام محكمة الأسرة بالبساتين تطلب الخلع لسبب غريبآمال تطلب الخلع من زوجها: "بهدلني قدام الجيران وفضحني"مريم تطلب الخلع من زوجها

سردت مريم قصتها من أمام محكمة الأسرة حيث قالت «والدي توفى وأنا صغيرة وكنت عايشة أنا وأمي بس خصوصا أن أسرة أبويا قاطعونا بسبب الميراث ومن ساعتها وأنا عايشة مع أمي، واتقدم لي شاب أكبر مني بـ سنة وماما وافقت وأنا وافقت عشان مبقاش لوحدي وللأسف ماما ماتت بعد الخطوبة بـ شهر ونص بس واتأجل جوازي 6 شهور وبعدها اتجوزت».

تابعت مريم «في بداية جوازي مكنش عندي مشاكل بس الكلام ده مفضلش كتير هما 3 شهور وبدأت المشاكل بيني وبين والدته أو مع أخواته البنات، وكان ديما يقف في صفهم ويطلعني أنا اللي غلطانة، وبعد سنة ونص في المشاكل دي خد شقة تانية وقالي لازم نخرج من بيت العيلة لأنك هتخسريني أهلي وبقى يروح لهم من غيري ويقلل تواجدي معاهم».

أكملت مريم قائلة «في الفترة دي كنت بتشتم منهم ومنه هو كمان وأبشع أنواع المعاملة كنت بشوفه منهم، ومكنتش بنطق لأني ماليش حد كنت بنزل أروح شغلي وأرجع اتهان واتشتم، وكتير فكرت في الطلاق والانفصال ومكنتش قادرة وخايفة أني أعيش لوحدي، لكن أول مرة طلبت الطلاق كان بعد سنتين جواز، وساعتها هو رفض وحاول يصلح شوية الأمور».

وختتمت مريم: «لكن للأسف رجع زي ماهو ووالدته بقت تيجي البيت تشتمني وتقولي انتي ملكيش حد لو رماكي هتبقى في الشارع، وبقوا يعايروني أني لوحدي، وطلبت ساعتها الطلاق ولما رفض روحت محكمة الأسرة ورفعت عليه قضية خلع عشان زهقت منه».

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: جرائم القتل بـ"كاتاتومبو" تبرز هشاشة عملية السلام في كولومبيا
  • لا تغلبها المشاعر.. 4 أبراج فلكية لا يمكن التأثير عليها إلا بالعقل
  • المجرم يفقد إنسانيته.. من الفيوم إلى الأقصر جرائم بشعة لا يعرفها المصريون.. خبراء: تعاطي المخدرات والكحول والغيرة والاضطرابات النفسية والانتقام أخطر دوافع للقتل
  • «التنمية الحضرية» يطرح شقق«داره» في المنيا.. كاملة التشطيب وجاهزة للتسليم
  • جامعة الإسكندرية تعفي الوافدين وذوي الهمم من شرط المشاركة في «محو الأمية» للتخرج
  • استشاري: الطفل من عمر سنتين يستطيع أن يتعرف على المشاعر ويعبر عنها ..فيديو
  • فاكهة تحمي النساء من هشاشة العظام .. فيديو
  • رمضان 2025.. مريم الخشت تنضم مع أحمد داود لأسرة مسلسل «الشرنقة»
  • مريم أمام محكمة الأسرة: أمه قالتلي لو طلقك هتترمي في الشارع
  • مسلسلات رمضان 2025.. مريم الخشت تشارك في «الشرنقة»