تنتظر الأسواق في مصر قرار مصيري من البنك المركزي المصري، بشأن اجتماع لجنة السياسة النقدية لحسم أسعار الفائدة غدًا الخميس 18 يوليو 2024، للمرة الرابعة هذا العام. 

عاجل | قبل يومين من حسم الفائدة.. سعر الدولار اليوم الثلاثاء في البنوك خبير مصرفي يكشف السيناريوهات المنتظرة من اجتماع البنك المركزي اجتماعات زيادة أسعار الفائدة

 

وفي فبراير 2024، قرر البنك المركزي المصري زيادة سعر الفائدة 2%.

بينما في مارس 2024، وفي اجتماع استثنائي يوم 6 مارس قرر المركزي رفع سعر الفائدة 6% والسماح بتحديد سعر الصرف وفقا لآليات العرض والطلب، وتم إلغاء اجتماع لجنة السياسة النقدية يوم 28 مارس.

 

تجتمع لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري يوم 18 يوليو المقبل وذلك لحسم سعر الفائدة للمرة الرابعة في 2024.

 

قررت لجنة السياسة النقديـة للبنك المركــزي المصـري في اجتماعهـا يــوم الخميس الموافـــق 23 مايو 2024 الإبقاء على سعري عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة وسعر العملية الرئيسية للبنك المركزي عند 27.25% و28.25% و27.75% على الترتيب.

كما قررت الإبقاء على سعر الائتمان والخصم عند 27.75%.

 أسباب تثبيت البنك المركزي أسعار الفائدة خلال الفترك الماضية

 

وأكد البنك المركزي المصري أنه يأتي هذا القرار انعكاسًا لآخر المستجدات والتوقعات على المستويين العالمي والمحلي منذ الاجتماع السابق للجنة السياسة النقدية.

وجاء بيان البنك المركزي المصري كالتالي:

على الصعيد العالمي، ظلت النظرة المستقبلية للنمو الاقتصادي إيجابية، وإن كان معدلاته المتوقعة أقل من المتوسط التاريخي. ورغم تراجع معدلات التضخم عالميًا، واصلت البنوك المركزية الرئيسية سياساتها النقدية التقييدية لضمان تقارب معدل التضخم نحو مستوياته المستهدفة.

وفيما يتعلق بالأسعار العالمية للسلع الأساسية، خاصةً الطاقة، لا تزال النظرة المستقبلية بشأن تطورات العرض والطلب في الأجل المتوسط غير مؤكدة، خاصة أن العرض يظل عُرضة للصدمات الناجمة عن التوترات الجيوسياسية.

وفي الاقتصادات الناشئة تحسنت آفاق مخاطر الائتمان وسط توقعات بتيسير السياسات النقدية في الاقتصادات المتقدمة.

أما على الصعيد المحلي، فقد سجل الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي معدل نمو قدره 2.3% خلال الربع الرابع من عام 2023، ليسجل النصف الأول من العام المالي 2023/2024 معدل نمو بلغ 2.5% مقابل 4.2% خلال الفترة المناظرة من العام السابق، ويرجع هذا التباطؤ إلى تراجع مساهمة قطاع الصناعة في النمو.

وبالنسبة للربع الأول من عام 2024، تفيد المؤشرات الأولية باستمرار ضعف النشاط الاقتصادي، وعليه من المتوقع أن يتباطأ معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي خلال العام المالي 2023/2024 مقارنةً بالعام المالي السابق. ويُتوقَع للنشاط الاقتصادي أن يتعافى بداية من العام المالي 2024/2025.

وواصلت الضغوط التضخمية تراجعها، خاصة مع بلوغ التضخم العام والأساسي ذروتهما عند 38.0% في سبتمبر 2023 و41.0% في يونيو 2023، على الترتيب.

واستمر الاتجاه النزولي في التضخم رغم ارتفاعه غير المتوقع خلال فبراير 2024، حيث انخفض كل من التضخم العام والأساسي إلى 32.5% و31.8% في أبريل 2024، على الترتيب.

وساهم الأثر الإيجابي لفترة الأساس في خفض معدلات التضخم خلال 2024 بسبب فترات التضخم المرتفعة خلال 2023. وجاء المعدل السنوي للتضخم العام مدفوعًا أساسًا بمساهمة المواد الغذائية منذ ديسمبر 2022، وإن كان ارتفاع تضخم السلع غير الغذائية قد حد من التراجع المستمر في تضخم السلع الغذائية منذ نوفمبر 2023.

وتعد آخر مستجدات التضخم منذ اجتماع لجنة السياسة النقدية الاستثنائي الموافق 6 مارس 2024 مؤشرًا مبكرًا لعودة معدلات التضخم الشهرية إلى نمطها المعتاد قبل مارس 2022.

وتفيد التوقعات بأن التضخم سوف يشهد اعتدالًا خلال عام 2024 مع انحسار الضغوط التضخمية، خاصة أنه قد بلغ ذروته بالفعل. ومن المتوقع أن ينخفض التضخم بشكل ملحوظ خلال النصف الأول من 2025 نتيجة تضافر عدة عوامل ومنها تقييد السياسة النقدية، وتوحيد سوق الصرف الأجنبي، والأثر الإيجابي لفترة الأساس. علاوة على ذلك، سوف تساهم عدة أمور في تحقيق استقرار الأسعار، منها تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر الكبيرة، والتحسن الملحوظ في بيئة التمويل الخارجي، وتأثيرهما الإيجابي على بناء احتياطي النقد الأجنبي، بالإضافة إلى الطلب المحلي والأجنبي المتزايد على الأصول المقومة بالجنيه المصري. ومن شأن التطورات الأخيرة في سعر الصرف أن تدعم تقييد الأوضاع النقدية مما سيعمل على تثبيت التوقعات التضخمية واحتواء آفاق التضخم المستقبلية.

وفي ضوء ما سبق، وأخذًا في الاعتبار القرارات السابقة للجنة السياسة النقدية برفع أسعار العائد الأساسية بمقدار 800 نقطة أساس خلال الربع الأول من 2024، ترى اللجنة أن إبقاء أسعار العائد الأساسية للبنك المركزي دون تغيير يعد مناسبًا في الفترة الحالية.

وستواصل لجنة السياسة النقدية تقييم أثر قرارتها على الاقتصاد في ظل التقييد الحالي للأوضاع النقدية وفي ضوء ما يرد من بيانات خلال الفترة القادمة. ومع ذلك، هناك مخاطر تحيط بمسار التضخم المتوقع، منها تصاعد التوترات الجيوسياسية الحالية، والظروف المناخية غير المواتية، محليًا وعالميًا، بالإضافة إلى اجراءات ضبط المالية العامة.

وتشير اللجنة إلى أنها ستواصل متابعة التطورات الاقتصادية عن كثب وتقييم المخاطر المحيطة بتوقعات التضخم، مؤكدةً على أن المسار المتوقع لأسعار العائد الأساسية يعتمد على معدلات التضخم المتوقعة وليس معدلات التضخم السائدة. ولن تتردد اللجنة في استخدام جميع أدوات السياسة النقدية المتاحة للحفاظ على الأوضاع النقدية التقييدية بهدف خفض المعدلات الشهرية للتضخم بشكل مستدام وتحقيق استقرار الأسعار على المدى المتوسط. 

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: سبب مباشر عودة ارتفاع مخاطر تفاصيل الغذاء الفائدة السياسة النقدية اسعار الفائدة البنك المركزي المصري استخدام المناظرة مؤشرات لجنة السياسة النقدية علاوة سيناريوهات عتاد المركزي المصري رفع سعر الفائدة سعر الدولار اليوم الثلاثاء إلغاء اجتماع التضخم العام لجنة السیاسة النقدیة البنک المرکزی المصری معدلات التضخم العام المالی الأول من التضخم ا

إقرأ أيضاً:

الفيتوري: الأقوال المتداولة عن التضخم وانخفاض قيمة الدينار مقابل الدولار غير دقيقة

ليبيا – صرح أستاذ الاقتصاد بجامعة بنغازي عطية الفيتوري، بأن الأقوال المتداولة عن التضخم وانخفاض قيمة الدينار مقابل الدولار نتيجة مبالغة المصرف المركزي غربًا وشرقًا في إصدار الأوراق النقدية غير دقيقة. 

الفيتوري وفي تصريحات نقلتها منصة”صفر”،أوضح أن النظرية النقدية لا تقصد إصدار الأوراق النقدية تحديدًا، إنما عرض النقود المتكون من شقيّن، وهما: النقود عند الجمهور، والودائع تحت الطلب الحسابات المصرفية الجارية.

ونوه إلى أن الكثيرين يدعون لخفض عرض النقود الورقية لدى الجمهور، التي تخطت حاجز الـ 50 مليار دينار، عن طريق بيع الذهب أو العملة الأجنبية من قبل المركزي، أو إصدار سندات وطرحها في السوق المالي لبيعها للجمهور.

وتابع الفيتوري حديثه:” لا يطلب المركزي بالضرورة في المقابل أوراق العملة التي أصدرها بل سيقوم بخصم القيمة من حسابات المصارف التجارية لديه لأنها الوسيلة الوسيطة لشراء الدولار أو السندات”.

ونبه إلى أن  خصم القيمة من حسابات المصارف التجارية سيؤدي إلى خفض حقوق المصارف التجارية لدى المصرف المركزي، مما سيؤثر مباشرة في القاعدة النقدية وخفضها، التي تؤثر بدورها في عرض النقود.

وبين أن ما يؤدي إلى التضخم وخفض قيمة الدينار ليس بالضرورة زيادة العملة المصدرة وإنما زيادة عرض النقود.

الفيتوري خلص إلى أن المصرف المركزي لديه أدوات أخرى للتأثير في عرض النقود منها نسبة الاحتياطي القانوني الذي يجب على كل مصرف تجاري الاحتفاظ به،لافتا إلى أن معدل الاحتياطي بلغ 20% من قيمة كل الودائع حتى الآن.

مقالات مشابهة

  • بمعدل 25%.. بحوث الكويت الوطني تتوقع استقرار التضخم في سبتمبر وأكتوبر
  • «السياسة النقدية» بالبنك المركزي تبحث أسعار الفائدة 5 سبتمبر المقبل
  • اليورو ينخفض أمام الدولار لأدنى مستوى خلال 13 شهرا
  • المركزي التركي: مؤشرات على تباطؤ التضخم الشهري في آب
  • الفيتوري: الأقوال المتداولة عن التضخم وانخفاض قيمة الدينار مقابل الدولار غير دقيقة
  • المركزي التركي: الأسر تتوقع ارتفاع التضخم إلى 73.1 بالمئة في 12 شهرا
  • عاجل| هل يرفع سعر الفائدة؟.. موعد اجتماع البنك المركزي المصري القادم
  • اجتماع البنك المركزي سبتمبر 2024.. موعد انعقاد لجنة السياسات النقدية المقبل
  • إساءة فهم تأثير السياسة النقدية
  • عاجل - أسباب إبقاء البنك المركزي الصيني على سعر الفائدة دون تغيير