خاص

شهدت قضية محاولة اغتيال الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، تفاصيل جديدة بشأن مرتكب الجريمة، توماس كروكس.

وأكدت الصحيفة الأمريكية “فوكس نيوز” أن والدا توماس كروكس، مطلق النار على الرئيس ترامب، اتصلا على الشرطة للإبلاغ عن اختفاء ابنهما قبل ساعات قليلة من محاولته اغتيال ترامب، وأخبرا الشرطة بأن “ابنهم مفقود، وقلقين عليه”.

يذكر أن ترامب تعرض لمحاولة اغتيال، حيث كان واقفا خلف منصة يلقي كلمة أمام تجمع جماهيري في الهواء الطلق في بتلر بولاية بنسلفانيا.

وأفادت مصادر أمريكية بأن مكتب التحقيقات الفيدرالي حدد هوية مطلق النار على الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب وهو يدعى توماس ماثيو كروكس.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: ترامب توماس ماثيو كروكس دونالد ترامب

إقرأ أيضاً:

ترامب: اتفقت مع الديمقراطيين على مناظرة هاريس في سبتمبر المقبل

واشنطن"أ.ف.ب": قال المرشح الجمهوري دونالد ترامب أنه توصل ومنافسته الديموقراطية كامالا هاريس الى اتفاق بشأن المناظرة التلفزيونية الأولى بينهما المقررة في 10 سبتمبر، بعد يومين من تلويحه بالانسحاب منها.

ولم يؤكد فريق هاريس، نائبة الرئيس الحالي جو بايدن، حصول الاتفاق مع الرئيس السابق ومنافسها في الانتخابات الرئاسية في نوفمبر.

وكانت المناظرة المرتقبة أثارت خلافات حول ما اذا كان يتعين إغلاق ميكروفون المنافس من عدمه عندما يتحدّث خصمه.

وكتب ترامب عبر منصته "تروث سوشال:لماذا أشارك في مناظرة مع كامالا هاريس على هذه الشبكة؟"، في إشارة الى "أيه بي سي" التي اتهمها بالانحياز للمرشحة الديموقراطية.

وعلى رغم تكراره انتقاد الشبكة الأمربكية، أكد ترامب أن "أيه بي سي" قدمت ضمانات بأن المناظرة التي ستقام في فيلادلفيا ستكون "منصفة".

لكن حملة هاريس التي تطالب بإبقاء الميكروفون متاحا طوال المناظرة، اتهمت ترامب بالمراوغة، من دون أن تعلن صراحة ما اذا تم الاتفاق معه.

وقالت في بيان إن "المرشحين أبديا بشكل علني استعدادهما لخوض المناظرة بميكروفونات مفتوحة طوال مدتها للسماح بتبادل (آراء) موضوعي بين المرشحين، لكن يبدو أن دونالد ترامب يسمح لمن يديرونه بأن يناقضوه". وأضافت "هذا محزن!".

وسبق لترامب أن لوّح بالامتناع عن المشاركة في المناظرة، وهي الأولى بينه وبين هاريس منذ ترشحها عن الحزب الديموقراطي في أعقاب انسحاب الرئيس بايدن من السباق أواخر يوليو، إثر تقديمه أداء كارثيا خلال مناظرة مع ترامب في يونيو.

وسبق لحملة ترامب أن أكدت ضرورة إقامة المناظرة مع هاريس بحسب المعايير نفسها لمناظرة بايدن، أي إغلاق ميكروفون المرشح أثناء تحدث منافسه.

وقال براين فالون أحد مستشاري هاريس في وقت سابق "نعتقد أن ميكروفونات كلا المرشحين يجب أن تظل مفتوحة طوال مدة المناظرة. يفيد تحليلنا بأن فريق ترامب يفضل إغلاق الميكروفونات لأنهم لا يعتقدون أن مرشحهم قادر على ضبط أعصابه لمدة 90 دقيقة".

وعندما سُئل دونالد ترامب عما يفضله خلال زيارة إلى فيرجينيا (شرق) قرب واشنطن، قال "لا أعلم. الامر ليس له أهمية بالنسبة لي. ربما أفضل أن تكون (الميكروفونات) مفتوحة" بحسب مقطع فيديو بثته قناة "ان بي سي".

وأشار ترامب الى أن هاريس رفضت إجراء مناظرة في الرابع من سبتمبر عبر شبكة "فوكس نيوز"، لكنه تعهد البقاء متوافرا في هذا التاريخ "في حال بدّلت رأيها".

من جهة ثانية، قدّم الادعاء العام امس لائحة اتهامية معدّلة ضد دونالد ترامب في قضية محاولته قلب نتائج الانتخابات الرئاسية التي فاز فيها جو بايدن في العام 2020.

وأبقت اللائحة على التهم الأربع لكنها باتت تأخذ في الاعتبار القرار الذي أصدرته مؤخرا المحكمة العليا وقضى بأن الرئيس السابق يتمتع بحصانة تحميه على نطاق واسع من الملاحقة القضائية في قضايا جنائية.

وتقع اللائحة الاتهامية الجديدة في 36 صفحة، فيما السابقة كانت تقع في 45 صفحة، وقد حذفت منها مواد شملها قرار المحكمة العليا ذات الغالبية المحافظة.

لكنّ نواة اللائحة الاتهامية بقيت نفسها، إذ إنها تشير إلى أنّ ترامب خسر انتخابات 2020 وكان مع ذلك "مصمما على البقاء في السلطة" وحاول تاليا قلب النتائج.

وفي يوليو أصدرت المحكمة العليا قرارا قضى بأن الرؤساء السابقين يتمتعون بحصانة تحميهم على نطاق واسع من الملاحقة القضائية في قضايا جنائية عن أفعالهم الرسمية خلال توليهم المنصب.

وأثار القرار تساؤلات حول إمكان مواصلة ملاحقة ترامب قضائيا.

ووصف ترامب اللائحة الاتهامية المعدّلة بأنها "عمل يائس" يندرج في إطار ما يعتبره حملة اضطهاد يتعرض لها.

وقال الرئيس السابق في منشور على منصته تروث سوشال إن المستشار الخاص المعين خلافا للقانون جاك سميث، قدّم لائحة اتهام جديدة سخيفة ضدي، تحوي كل مشاكل اللائحة الاتهامية القديمة، ويجب ردّها على الفور".

ويأتي تقديم اللائحة الاتهامية المعدّلة قبل يومان من موعد تقديم المدعي الخاص جاك سميث الذي وجّه التهم لترامب ومحامي الرئيس السابق جدولا زمنيا للإجراءات التمهيدية للمحاكمة.

وفي سياق آخر، أعلنت شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية اليوم أنّها ستجري اليوم الخميس مقابلة مع كلّ من مرشحة الحزب الديموقراطي للانتخابات الرئاسية كامالا هاريس والمرشح لمنصب نائبها تيم والز، في أول مقابلة لهما منذ ترشّحهما للانتخابات المقررة في الخامس من نوفمبر المقبل.

وقالت "سي إن إن" إنّ المذيعة دانا باش ستجري هذه المقابلة المشتركة مع هاريس ووالز اليوم الخميس أثناء قيامهما برحلة انتخابية إلى ولاية جورجيا (جنوب) المتأرجحة.

وأوضحت الشبكة أنّ المقابلة ستبثّ في الساعة التاسعة من مساء اليوم نفسه (الأولى من فجر الجمعة بتوقيت جرينتش).

وتعرّضت المرشحة الديموقراطية البالغة من العمر 59 عاما لضغوط متزايدة لإجراء مقابلة فعلية مع إحدى وسائل الإعلام الأميركية الكبرى بعد أن اكتفت بإجراء حوارات مقتضبة للغاية مع صحافيين خلال أسفارها أو بلقاءات مع مؤثرين.

والمقابلة التي ستجريها هاريس بالاشتراك مع حاكم ولاية مينيسوتا الذي اختارته لخوض الانتخابات معها مرشحّاً لمنصب نائب الرئيسة، ستليها مناظرة مع المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية دونالد ترامب من المقرر أن تجري في العاشر من سبتمبر.

وحلت هاريس نائبة الرئيس الأميركي جو بايدن مكانه في السباق الرئاسي بعدما أعلن انسحابه منه في 21 يوليو.

وانسحب بايدن في أعقاب أدائه الكارثي خلال المناظرة التي جرت بينه وبين ترامب في نهاية يونيو.

والتحدي الذي تواجهه هاريس المتقدمة على ترامب حالياً بشكل طفيف في استطلاعات الرأي، يكمن في حفاظها على زخمها أو حتى توسيع الفارق مع الرئيس السابق.

مقالات مشابهة

  • إف بي آي يكشف تفاصيل جديدة عن محاولة اغتيال ترامب..لم يكن هدف كروكس الأول
  • مكتب التحقيقات الفيدرالي يكشف مفاجأة في حادث محاولة اغتيال ترامب
  • السلطات الأميركية تكشف تفاصيل جديدة بشأن مخطط محاولة اغتيال ترامب
  • أول صور لـ السلاح المستخدم فى محاولة اغتيال دونالد ترامب
  • مكتب التحقيقات الفيدرالي: لم نحدد دوافع المتهم بمحاولة اغتيال ترامب
  • مكتب التحقيقات الفيدرالي ينشر صورا لسلاح وأدوات مُطلق النار على ترامب
  • "إف بي آي" ينشر صورا للسلاح المستخدم في محاولة اغتيال ترامب
  • ترامب: اتفقت مع الديمقراطيين على مناظرة هاريس في سبتمبر المقبل
  • الادعاء يعدّل لائحته الاتهامية ضد ترامب في قضية محاولة قلب نتائج انتخابات 2020
  • ترامب: أنفقنا المليارات على أفغانستان ثم تركناها للصين