الولايات المتحدة تفرض قيودا على إسرائيليين متورطين في انتهاك حقوق الإنسان
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
كشفت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الأربعاء، إن الولايات المتحدة فرضت قيودًا على منح تأشيرة لرقيب سابق في الجيش الإسرائيلي لتورطه في انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان في الضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك ارتكابه عمليات قتل خارج نطاق القضاء، حسب ما ذكرت "رويترز".
وزيرة إسرائيلية تطالب بإقالة سموتريتش بايدن: ما حدث لترامب لا يعبر عن قيم أمريكا وأشعر بالامتنان لأنه بخيروأضافت الوزارة في بيان لها أنه نتيجة للقيود، فإن الرقيب إيلور أزاريا "وأي فرد من أفراد أسرته من الدرجة الأولى غير مؤهلين بصورة عامة لدخول الولايات المتحدة".
وذكرت الوزارة أيضًا أنها تتخذ خطوات لفرض قيود على تأشيرات "مجموعة إضافية من الأفراد لتورطهم أو إسهامهم عمدًا في تقويض السلام أو الأمن أو الاستقرار في الضفة الغربية المحتلة".
وفي وقت سابق، أعلن الاتحاد الأوروبي، عن فرض عقوبات على خمسة مستوطنين متطرفين وثلاث منظمات تابعة للاحتلال الإسرائيلي؛ بسبب "انتهاكات خطيرة وممنهجة لحقوق الإنسان" ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس الشرقية المحتلتين، ومنع وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة.
جدير بالذكر أن قوات الاحتلال تواصل تنفيذ حملات الاعتقال الممنهجة كإحدى أبرز سياساتها الثابتة في قمع الفلسطينيين، حيث تصاعدت هذه الممارسات بشكل غير مسبوق بعد إطلاق العدوان الغاشم على غزة، ليس فقط من حيث مستوى الأعداد، وإنما من حيث مستوى الجرائم التي ارتكبت بحق المعتقلين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الخارجية الأمريكية الولايات المتحدة الجيش الإسرائيلي الضفة الغربية المحتلة تأشيرة
إقرأ أيضاً:
«حقوق الإنسان» ترسل فريقاً إلى سوريا الأسبوع المقبل
جنيف (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «حقوق الإنسان» ترحب بتصريح المقررة الخاصة للأمم المتحدة «قضاء أبوظبي» تنظم منتدى «دور القانون في حماية حقوق الإنسان»أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، أمس، إرسال فريق من موظفي حقوق الإنسان إلى سوريا الأسبوع المقبل لدعم الوجود الحالي للأمم المتحدة والجهود الرامية إلى ضمان انتقال شامل في إطار القانون الدولي.
وقال ثمين الخيطان، المتحدث باسم المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، فولكر تورك، في مؤتمر صحفي في جنيف، إن «الفريق المرسل سيعمل على جمع المعلومات حول مصير المفقودين وتوثيق انتهاكات حقوق الإنسان في الماضي والحاضر».
وأضاف الخيطان أن «إرسال الفريق يأتي من أجل دعم جهود باقي المؤسسات الأممية كالمؤسسة المستقلة المعنية بالمفقودين في سوريا التي عينها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش حديثاً برئاسة كارلا كوينتانا ولجنة التحقيق الدولية المستقلة بشأن سوريا والآلية الدولية المحايدة والمستقلة».
وشدد على أن «العدالة الانتقالية وبناء الثقة المجتمعية القائمة على حقوق الإنسان، هما الطريقة الوحيدة لبناء مستقبل من دون أي انتهاك».
وفي هذا السياق حث الخيطان القائمين على إدارة الدولة السورية حالياً على اتخاذ خطوات فورية لضمان الحفاظ على «أدلة الجرائم والانتهاكات السابقة» لضمان محاسبة المسؤولين عنها.