أحمد موسى يشكر رئيس الوزراء على الوفاء بوعد وقف تخفيف الأحمال (فيديو)
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
شكر الإعلامي أحمد موسى، الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، على الوفاء بوعد وقف تخفيف الأحمال في الأسبوع الثالث من يوليو الجاري، وتوجيه الدكتور مصطفى مدبولي الاعتذار لطبيبة سوهاج.
مدبولى: وقف خطة تخفيف أحمال الكهرباء اعتبارا من الأحد المقبل مدبولي يعتذر لطبيبة سوهاج بعد مشادة المحافظ: يجب اتخاذ الإجراءات دون تجاوز احترام المواطنين له أولويةوقال أحمد موسى، خلال تقديم برنامج على مسئوليتي المذاع على قناة صدى البلد، إن احترام المواطنين له أولوية، وخدمة المواطن لها أولوية، موضحا أن الكل يعمل لصالح الدولة والمواطن المصري.
و أوضح أحمد موسى، أن رئيس الوزراء أجاب عن جميع أسئلة الصحفيين في اجتماع اليوم، مع ذكر التفاصيل الكاملة لكل سؤال ، موضحا أن رئيس الوزراء أكد على اهتمام الحكومة لوضع خطة لملف الكهرباء في صيف 2025.
وأشار إلى أنه كلما زاد استهلاك المواطنين وارتفعت درجات الحرارة، كلما زادت احتياجات الدولة من الكهرباء، موضحا أنه سيتم الاعتماد على الطاقة المتجددة من الشمس والرياح لإضافة 4 جيجا من الطاقة.
علن الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وقف خطة تخفيف أحمال الكهرباء اعتبارا من يوم الاحد القادم.
وقال مدبولي فى مؤتمر صحفى عقدة عقب الاجتماع الأسبوعي للحكومة : "نستورد كميات شحنات كبيرة من الوقود لتنفيذ خطة وقف تخفيف الأحمال"، موضحا أنه وجه الوزراء المعنيين بوضع خطة للاحتياطات اللازمة تحسباً لحالة ارتفاع متوقع فى درجات الحرارة، مشيرا إلى أن تم وضع خطة للصيف المقبل 2025 نستهدف فيها من 3 لـ 4 جيجا، وإدخال الطاقة الجديدة والمتجددة.
وقال الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس الوزراء، أن الفترة المقبلة ستشهد سرعة توطين الصناعات للطاقة الجديدة والمتجددة، موضحا أن خطة ترشيد الكهرباء مستمرة للجهات الحكومية مع قرار وقف تخفيف الأحمال، مضيفا: “إننا نعمل على التنسيق المتواصل بين الوزارات".
وقال رئيس الوزراء إن هناك 12% زياده في استهلاك الكهرباء خلال العام الجاري وأن الحكومه تعمل على رفع جوده الحياه للمواطن المصري، مشيرا إلى أن هناك تكلفات واضحه للمحافظين وأن المحافظ على مدار اليوم متواجدا ويستطيع أن يرى مدى رضا المواطن على هذه الخدمات، لافتا إلى أن المحافظين هم واجهة الدوله وهو المسؤول عن متابعة العمل الميداني، مشددا على ضرورة متابعة كل المديريات والمؤسسات التي تقدم خدمات للمواطن.
وأكد رئيس الوزراء حرصه على تحقيق رضا المواطن بما لا يكون هناك تجاوزا على أي فرد من العاملين بالاجهزه التنفيذيه وأنه سيتم اتخاذ الاجراء القانوني والإداري في حالة حدوث أي تقصير أو تجاوز، لافتا إلى التجاوز الذي حدث في مستشفى بسوهاج ومعتذرا للطبيبة، على الهواء مباشرة قائلا: "حقك عيا"، مؤكدا أن هناك ثوابت يجب اتباعها من المسؤلين وان على المحافظين متابعة العمل الميداني، مشددا على ضروره انهاء ملفات التصالح على مخالفات البناء لانة يحقق مطلب شعبي على مستوى كل المحافظات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أحمد موسى الكهرباء تخفيف الأحمال مصطفى مدبولي بوابة الوفد وقف تخفیف الأحمال الدکتور مصطفى رئیس الوزراء أحمد موسى موضحا أن إلى أن
إقرأ أيضاً:
مدبولي: عودة شركة النصر للسيارات قرار استراتيجي للدولة
ألقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، كلمة، خلال احتفالية شركة النصر للسيارات ببدء الإنتاج من جديد بعد توقف دام أكثر من 15 عاماً، والتي رحب في مستهلها بالحضور في واحدة من القلاع الصناعية الوطنية؛ وهي شركة النصر للسيارات، مُعتبراً أن هذا اليوم يُمثل عيداً، حيث كان الجميع يحلُم بأن تعود هذه القلعة الصناعية للحياة مرة أخرى، ولذا سعت الحكومة بكُل السبل على مدار السنوات الماضية، لإعادة احياء هذه القلعة، عبر محاولات جادة وحثيثة، لما تتمتع بها من بنية أساسية، وموقع، ومقومات، وقوة بشرية، بما يجعلها كنزاً لا ينبغي التفريط فيه.
ولفت رئيس الوزراء إلى أن الدولة بذلت كُل الجهد لإعادة إحياء هذه القلعة الصناعية المهمة، مع الحرص على استدامة عمل هذه القلعة كي لا تكون مُهددة بالتوقف مرة أخرى، من خلال التوصل إلى منظومة تشغيل ذات كفاءة مبنية على الإحياء الحقيقي لهذه الصناعة، مع الإدراك التام بأهمية الشراكة مع القطاع الخاص في مثل هذه المشروعات الكبرى، لأن لديه قدرة أكبر على تحديد الاحتياجات الحقيقية للسوق المحلية أو العالمية، وتنفيذ منظومات شديد الكفاءة في التشغيل والإدارة، مع تحقيق الربحية، مضيفاً أنه لذلك حرصت الحكومة من أجل ضمان استدامة عودة شركة النصر للسيارات، أن تكون هناك مجموعة من الشراكات مع مؤسسات دولية تستطيع من خلالها ضمان التشغيل الكُفء والفعال، وقراءة احتياجات السوق المحلية والدولية واستدامة العمل.
وأكد الدكتور مصطفى مدبولي، أن المقومات التي تتمتع بها شركة النصر للسيارات الآن، تمكنها من إقامة صناعة كاملة في هذه البقعة الجغرافية دون الحاجة لإقامة مصانع لها في مناطق أخرى، لافتاً إلى أن هذه الخطوة تتوازى مع سعي الدولة للتوسع في قطاع صناعة السيارات، من منطلق الاقتناع بأن مصر تمتلك فرصة كبيرة جداً للإنطلاق في هذا القطاع خلال الفترة القادمة، مشيراً إلى ما ذكره المدير التنفيذي للشركة في كلمته اليوم، من أن هذه الشركة تم اتخاذ قرار بتصفيتها في عام 2009، لافتاً إلى أن هذا التوقيت شهد بدء بلدان في أفريقيا لأولى خطواتها في هذه الصناعة، لتصبح اليوم رغم عدم مرور وقت طويل، تنتج ما يتجاوز نصف مليون سيارة في العام، مع خطط مستقبلية للوصول إلى مليون سيارة في العام.
وشدد رئيس الوزراء على أن إمكانات مصر لا تقل عن هذه البلدان، بل على العكس، تُمكنها من تحقيق ما يزيد على هذه الأرقام، حيث ان احتياجات السوق المحلية المصرية وحدها تصل إلى ما يقرب من نصف مليون سيارة سنوياً، من كل أنواع المركبات، وبالتالي سوف تزيد وصولاً إلى عام 2030 مع الزيادة السكانية والنمو الاقتصادي الذى تنتهجه الدولة وتمضي في إطاره.
و أكد رئيس الوزراء أن عودة شركة النصر للسيارات كانت قراراً استراتيجياً للدولة، حيث أن الدولة لم تُفرط في قلاعها الصناعية على الإطلاق، بل تستهدف الاستغلال الأمثل للأصول المملوكة لها، مُشدداً على أن "وثيقة سياسة ملكية الدولة" لا تعني بيع أصول الدولة بل بالعكس تعظيم الاستفادة وإستغلال أصول الدولة، معتبراً أن جانبا مهما من عمل الدولة في هذا الخصوص، يتمثل في السعي للدخول في شراكات مع قطاع خاص كُفء في إدارة وتشغيل هذه الأصول، وشركة النصر للسيارات تعد مثالاً حياً على ذلك.
ولفت الدكتور مصطفى مدبولي، إلى أنه قام اليوم على هامش الاحتفالية بالتحدث مع نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية، والوزراء المعنيين، حول كيفية تعميق المُكون المحلي، وزيادة نسبته في الاتوبيسات التي يتم إطلاقها اليوم من 50% إلى 70%، مؤكداً أن لدينا كل المقومات في الدولة المصرية للعمل على زيادة المكون المحلي إلى أكثر من 70%، وبالتالي يجب العمل على أن يكون لدينا منظومة متكاملة للصناعات المُغذية للمصانع وبينها هذا المصنع، بداية من البدن، والجوانب، والصاج، والفرش، والزجاج، والموتور، تماماً كما يجب العمل في موضوع السيارات الكهربائية على أن يكون لدينا مصنع للبطاريات الكهربائية لجميع المركبات المستهدفة.
وجدد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، التأكيد على أنه حرص خلال هذا اليوم على الحديث من القلب، بعيداً عن الكلمة المُعدة، معتبراً هذا اليوم عيداً مع عودة المصنع إلى الإنتاج، مخاطباً عمال المصنع: "حافظوا على مصنعكم.. هذا مستقبلكم ومستقبل أولادكم ومستقبل بلادكم".
وأضاف رئيس الوزراء أنه من المهم أن يكون لدينا هذه النوعية من الصناعات، فمصر قادرة على التفوق في مثل هذه النوعية من الصناعات، بل وصناعات أكثر تطوراً وتقدماً منها، ومنوهاً لتوجيهات فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بالتركيز على قطاع الصناعة، واليوم تركز المجموعة الوزارية للتنمية الصناعية مع دعم من مجلس الوزراء، والقيادة السياسية، على عدم ترك أية فرصة ممكنة في مجال الصناعة في مصر دون استغلالها والانطلاق بها، كما أن الفترة القادمة ستشهد خيراُ أكبر لقطاع الصناعة، وعلى رأسها صناعة السيارات.
وفي ختام كلمته، توجه رئيس الوزراء بالشكر للحضور على الجهد المبذول خلال الفتره الماضية لإعادة إحياء هذا الصرح الصناعي العملاق الذي يفخر بيه جميع المصريين، ودائماً كانوا يحلمون بإعادة تشغيله والعودة للحياة مرة أخرى، مؤكداً أن عجلة الإنتاج لم تتوقف وتواصل الدوران، وسيكون لدينا الكثير من الشركات الإنتاجية من خلال هذه القلعة الصناعية، وباقي قلاع مصر الصناعية.