حركة المجتمع العادل.. كشفت في تقرير نشرته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، تكلفة حماية أسرة نتنياهو والتي بلغت نحو 31.5 مليون شيكل (قرابة 8.5 مليون دولار) بين عامي 2018 و2023.

وأنفق جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك) أموالا ضخمة على حماية أسرة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، المكونة من زوجته وابنيه، وفقا لتقارير حديثة.

 

مندوب فلسطين بالأمم المتحدة: نتنياهو لا يكترث بحياة الفلسطينيين ولا حياة الرهائن نتنياهو يحرق «بايدن» ويغازل «ترامب»

 

وأثارت فاتورة حماية سارة نتنياهو وابني رئيس الوزراء أفنير ويائير، انتقادات داخل إسرائيل، بسبب تكلفتها العالية.

 

حركة تعزيز المجتمع العادل

وحسب معلومات من حركة تعرف باسم "تعزيز المجتمع العادل"، فقد كلفت حماية أسرة نتنياهو الشاباك نحو 31.5 مليون شيكل (قرابة 8.5 مليون دولار) بين عامي 2018 و2023.

 

ووفقا للبيانات، أنفق الشاباك 11 مليون شيكل (قرابة 3 ملايين دولار) على حراسة أفنير نتنياهو، و10 ملايين شيكل (نحو 2 مليون و775 ألف دولار) على يائير نتنياهو، و10.5 مليون شيكل (2 مليون و885 ألف دولار دولار تقريبا) على حماية سارة نتنياهو.

كما تظهر المعلومات أنه خلال حكومة بينيت-لابيد التي استمرت بين يونيو 2021 وديسمبر 2022، بلغت تكلفة حماية أطفال بينيت 3 ملايين شيكل (825 ألف دولار تقريبا)، و4 ملايين شيكل (مليون و100 ألف دولار تقريبا) لحماية زوجته جيلات.

 

تعرض نتنياهو لانتقادات 

وتعرض نتنياهو لانتقادات بسبب إصراره على استمرار حصول أبنائه البالغين على حماية الشاباك، كما استمر ابنه يائير في تلقي الحماية منذ انتقاله إلى ميامي في الولايات المتحدة العام الماضي.

 

ووفقا لتلك البيانات، أنفق الشاباك أكثر من مليون شيكل (275 ألف دولار تقريبا) على حماية يائير العام الماضي.

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: تكشف تكلفة حماية أسرة نتنياهو دولار تقریبا ملیون شیکل على حمایة ألف دولار

إقرأ أيضاً:

الزواج أم العزوبية؟.. نتائج مفاجئة تكشف الوضع الاجتماعي الأكثر حماية ضد الخرف

الولايات المتحدة – كشف فريق بحثي أن كبار السن المطلقين أو الذين لم يسبق لهم الزواج كانوا أقل عرضة للإصابة بالخرف على مدى 18 عاما مقارنة بأقرانهم المتزوجين.

وتشير النتائج إلى أن عدم الزواج قد لا يزيد من القابلية للتدهور المعرفي، خلافا للمعتقدات السائدة في أبحاث الصحة العامة والشيخوخة.

وعادة ما يرتبط الزواج بنتائج صحية أفضل وحياة أطول، لكن الأدلة حول علاقة الحالة الاجتماعية بخطر الخرف ما تزال غير متسقة. فقد أشارت بعض الدراسات إلى ارتفاع خطر الخرف بين غير المتزوجين، بينما لم تجد دراسات أخرى أي ارتباط أو أظهرت نتائج متضاربة فيما يخص الطلاق والترمل.

ومع تزايد أعداد كبار السن المطلقين أو الأرامل أو الذين لم يسبق لهم الزواج، برزت مخاوف بشأن تعرض هذه الفئات لخطر متزايد للإصابة بالخرف. ولم تتناول الأبحاث السابقة بشكل منهجي كيف ترتبط الحالة الاجتماعية بأسباب محددة للخرف، أو كيف يمكن لعوامل مثل الجنس أو الاكتئاب أو الاستعداد الوراثي أن تؤثر على هذه العلاقات.

وفي الدراسة المنشورة في مجلة Alzheimer’s & Dementia، أجرى الباحثون من كلية الطب بجامعة ولاية فلوريدا وجامعة مونبلييه، دراسة طولية لمدة 18 عاما لفهم ما إذا كانت الحالة الاجتماعية مرتبطة بخطر الخرف لدى كبار السن.

وشملت الدراسة أكثر من 24 ألف مشارك غير مصاب بالخرف في بداية الدراسة، مسجلين من أكثر من 42 مركزا لأبحاث مرض ألزهايمر في الولايات المتحدة عبر المركز الوطني للتنسيق.

وخضع المشاركون لتقييمات سريرية سنوية أجراها أطباء مدربون باستخدام بروتوكولات موحدة لتقييم الوظيفة الإدراكية وتشخيص الخرف أو الضعف الإدراكي الخفيف.

ولتحليل الخطر طويل الأمد، تابع الباحثون المشاركين لمدة تصل إلى 18.44 عاما. وصنفت الحالة الاجتماعية في البداية إلى: متزوج، أرمل، مطلق، أو لم يسبق له الزواج.

وحلل الفريق خطر الخرف باستخدام نموذج Cox للخطر النسبي، مع اعتبار المتزوجين كمجموعة مرجعية. وضمت النماذج عوامل ديموغرافية، وصحة جسدية وعقلية، وتاريخ سلوكي، وعوامل خطر وراثية، ومتغيرات تشخيصية وتسجيلية.

وبالمقارنة مع المتزوجين، أظهر المطلقون ومن لم يسبق لهم الزواج انخفاضا واضحا في خطر الإصابة بالخرف خلال فترة الدراسة.

وقد تم تشخيص الخرف في 20.1% من العينة الكلية، مع أعلى نسبة بين المتزوجين (21.9%)، والأرامل (21.9%)، بينما كانت النسبة أقل بكثير لدى المطلقين (12.8%) ومن لم يسبق لهم الزواج (12.4%).

وبعد ضبط العوامل الديموغرافية والسلوكية والوراثية، وجد الباحثون أن المطلقين وغير المتزوجين كان لديهم خطر أقل للإصابة بالخرف، حيث انخفض الخطر بنسبة 34% بين المطلقين و40% بين غير المتزوجين.

ولوحظ نفس النمط في حالات ألزهايمر وخرف أجسام ليوي، لكن لم توجد علاقة واضحة مع الخرف الوعائي أو التدهور الجبهي الصدغي.

وكان المطلقون وغير المتزوجين أيضا أقل عرضة للانتقال من الضعف الإدراكي الخفيف إلى الخرف الكامل.

ولم تختلف النتائج بشكل كبير بين الجنسين أو الفئات العمرية أو مستويات التعليم. واقترح الباحثون أن الضغوط المزمنة المرتبطة بالزواج (مثل المسؤوليات العائلية أو التوتر الزوجي) قد تلعب دورا في زيادة خطر الخرف لدى المتزوجين.

وقد يكون لدى غير المتزوجين شبكات دعم اجتماعي متنوعة (أصدقاء، عائلة ممتدة) توفر حماية معرفية دون ضغوط العلاقة الزوجية.

وتحدت هذه النتائج الافتراضات التقليدية بأن الزواج دائما مفيد للصحة الإدراكية، مشيرة إلى أن العزوبية أو الطلاق قد تكون عوامل وقائية ضد الخرف في بعض الحالات.

ومع ذلك، شدد الباحثون على ضرورة إجراء مزيد من الدراسات لفهم الآليات الكامنة وراء هذه العلاقة المعقدة.

المصدر: ميديكال إكسبريس

مقالات مشابهة

  • 1.8 مليون جنيه تكلفة تطوير وصيانة مدرسة في نصر النوبة بأسوان
  • المحكمة العليا تبقي رئيس الشاباك بمنصبه مؤقتا وحلفاء نتنياهو غاضبون
  • ضربة لـ نتنياهو .. المحكمة العليا الإسرائيلية تصدر قرارها بشأن إقالة رئيس الشاباك
  • متحدث الصحة: 578 مليون دولار تكلفة الخدمات الطبية المقدمة لمصابي غزة
  • الزواج أم العزوبية؟.. نتائج مفاجئة تكشف الوضع الاجتماعي الأكثر حماية ضد الخرف
  • تعرف على تكلفة تصنيع آيفون 16 برو.. وكيف ستؤثر تعريفات ترامب الجمركية على السعر؟
  • وكالة التخطيط في إسطنبول تكشف عن تكلفة المعيشة في المدينة!
  • تقديرات إسرائيلية: خلافات نتنياهو مع الشاباك ستدفع الدولة ثمنها باهظا
  • لبيد: نتنياهو أدار أزمة الشاباك كرئيس منظمة إجرامية
  • رئيس الشاباك السابق: نتنياهو كان قد طلب مني هذا الأمر ورفضت!