بغداد اليوم - بغداد

أعلنت مديرية اسايش (امن) محافظة السليمانية، اليوم الأربعاء (17 تموز 2024)، عن استدراج متهم يعمل ضمن شبكة ابتزاز خطيرة، مبينة أنه ابتز 250 ضحية.

وقالت المديرية في بيان تلقته "بغداد اليوم"، إنه "عقب جمع معلومات دقيقة وتحديد محل إقامة المتهمين من قبل فرق الآسايش الفنية، تمكنت من الإطاحة بالمتهم الرئيس في شبكة خطيرة للجريمة الإلكترونية ضحاياها شخصيات متنفذة ومن أصحاب رؤوس الأموال"، مبينة أنها "مطلوبة من قبل أجهزة الإقليم الأمنية والشرطة الدولية (الإنتربول)".

وأضافت أن "أعضاء الشبكة يعملون كجماعات من خارج الدولة وصاروا يشكلون تهديدا وخطرا على حياة مئات الاشخاص"، موضحا أنه "بناء على موافقات قضائية، تمكنت قوات الآسايش من استهداف المتهم الرئيس في الشبكة ويدعى (ب، أ، ح) واستدراجه من تركيا بخطة محكمة وهي تنظيم لقاء غرامي له في مدينة السليمانية والقبض عليه".

وتابعت أن "نتائج التحقيق أظهرت أن المتهم أقدم على إيهام وخداع 250 شخصا عبر مواقع التواصل الاجتماعي"، مشيرة إلى أن "الشبكة استهدفت شخصيات بارزة ورجالا من أصحاب رؤوس الأموال وابتزازهم بمبالغ مالية تتراوح بين 100 ألف إلى 150 ألف دولار مقابل عدم نشر صورهم ومقاطع الفيديو المخلة لهم".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

كردستان العراق: ساحة صراع النفوذ بين تركيا وإيران

24 أبريل، 2025

بغداد/المسلة: تتصارع قوى إقليمية ودولية على بسط النفوذ في إقليم كردستان العراق، حيث يمثل الإقليم ساحة جيوسياسية معقدة تجمع بين المصالح الاقتصادية والأمنية والسياسية.

وتبرز تركيا كلاعب رئيسي، إذ ترسخت مصالحها عبر استثمارات ضخمة في قطاعات الطاقة والبنية التحتية، فضلاً عن وجودها العسكري لمواجهة حزب العمال الكردستاني.

وتمتلك إيران، في المقابل، نفوذاً سياسياً وعسكرياً عميقاً، مستفيدة من قربها الجغرافي وعلاقاتها مع فصائل مسلحة وأحزاب سياسية كردية وعراقية.

وتتجاوز هذه المنافسة حدود الإقليم، لتشمل صراعاً أوسع على استقرار العراق ومستقبله.

وتظهر محاولات خليجية للحضور في كردستان، لكنها تبقى محدودة. تسعى دول مثل السعودية وقطر والإمارات إلى تعزيز علاقاتها مع الحزب الديمقراطي الكردستاني، لكن هذه العلاقات لم تتجاوز اللقاءات الرسمية والدعم الإعلامي.

ويعكس هذا الحذر الخليجي تعقيدات المشهد العراقي، حيث تتجنب هذه الدول الصدام المباشر مع النفوذ التركي والإيراني.

ومع ذلك، يبرز الدور الخليجي في بغداد بشكل أوضح، مع استثمارات سعودية وقطرية وإماراتية في قطاعات الطاقة والبنية التحتية، مما يعزز الاستقرار الاقتصادي.

وتؤثر المنافسة التركية-الإيرانية بشكل مباشر على تشكيل حكومة إقليم كردستان.

وتدعم تركيا تياراً سياسياً يخدم مصالحها الاقتصادية والأمنية، بينما تسعى إيران للحفاظ على توازن يضمن نفوذها عبر الأحزاب الموالية.

ويعقّد هذا الصراع جهود توحيد الموقف الكردي، مما يؤخر تشكيل حكومة قوية ومستقرة. يفاقم الوضعَ ضعفَ التنسيق بين الأحزاب الكردية، التي تجد نفسها بين مطرقة الضغوط الخارجية وسندان الانقسامات الداخلية.

ويعزز الاستقرار العراقي جاذبية البلاد للاستثمارات الدولية. تشير زيارة ممثلي أكثر من مئة شركة أمريكية إلى بغداد إلى اهتمام متزايد بالسوق العراقية، خاصة في قطاعات النفط والغاز والبنية التحتية.

ويعكس هذا التوجه إمكانية تحول العراق إلى مركز اقتصادي إقليمي، بشرط تحقيق استقرار سياسي وأمني مستدام.

ويبقى إقليم كردستان، بموقعه الاستراتيجي، محوراً حاسماً في هذا السياق، لكنه يظل رهينة التوازنات الإقليمية والدولية.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • الضرائب: نستهدف جذب رؤوس الأموال الأجنبية والمستثمرين
  • تأجيل محاكمة 35 متهما بقضية الاتجار فى العملة لجلسة 24 مايو لمرافعة الدفاع
  • والد الشاب ضحية أولوية المرور بالمنوفية: ابني طيب اتغدر بيه .. فيديو وصور
  • مصدر مطلع:تركيا تشترط على حزب طالباني بغلق كافة مقرات حزب الـpkk مقابل رفع الحظر عن مطار السليمانية
  • اليوم.. نظر محاكمة 35 متهما فى قضية الاتجار بالعملة
  • بعد قليل.. نظر محاكمة 35 متهما فى قضية الإتجار بالعملة
  • تركيا ترد على اتهامات بـ”غسل الأموال”
  • محاكمة 35 متهما إرهابيا بـ«الاتجار في العملة».. في هذا الموعد
  • كردستان العراق: ساحة صراع النفوذ بين تركيا وإيران
  • متحدث الحكومة: تبسيط الإجراءات وتوحد الرسوم لتيسير مناخ الاستثمار وجذب رؤوس الأموال