ابتز 250 ضحية.. آسايش السليمانية تستدرج متهما خطيرا من تركيا
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أعلنت مديرية اسايش (امن) محافظة السليمانية، اليوم الأربعاء (17 تموز 2024)، عن استدراج متهم يعمل ضمن شبكة ابتزاز خطيرة، مبينة أنه ابتز 250 ضحية.
وقالت المديرية في بيان تلقته "بغداد اليوم"، إنه "عقب جمع معلومات دقيقة وتحديد محل إقامة المتهمين من قبل فرق الآسايش الفنية، تمكنت من الإطاحة بالمتهم الرئيس في شبكة خطيرة للجريمة الإلكترونية ضحاياها شخصيات متنفذة ومن أصحاب رؤوس الأموال"، مبينة أنها "مطلوبة من قبل أجهزة الإقليم الأمنية والشرطة الدولية (الإنتربول)".
وأضافت أن "أعضاء الشبكة يعملون كجماعات من خارج الدولة وصاروا يشكلون تهديدا وخطرا على حياة مئات الاشخاص"، موضحا أنه "بناء على موافقات قضائية، تمكنت قوات الآسايش من استهداف المتهم الرئيس في الشبكة ويدعى (ب، أ، ح) واستدراجه من تركيا بخطة محكمة وهي تنظيم لقاء غرامي له في مدينة السليمانية والقبض عليه".
وتابعت أن "نتائج التحقيق أظهرت أن المتهم أقدم على إيهام وخداع 250 شخصا عبر مواقع التواصل الاجتماعي"، مشيرة إلى أن "الشبكة استهدفت شخصيات بارزة ورجالا من أصحاب رؤوس الأموال وابتزازهم بمبالغ مالية تتراوح بين 100 ألف إلى 150 ألف دولار مقابل عدم نشر صورهم ومقاطع الفيديو المخلة لهم".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
ازدحام السيارات في اليوم الثالث من عودة «أصحاب الأرض» إلى غزة (فيديو)
في اليوم الثالث لطريق صلاح الدين الذي خُصص لعودة النازحين الفلسطينيين لشمال غزة، اصطفت المركبات طويلا وسط قطاع غزة باتجاه مدينة غزة والشمال، وفق ما قاله بشير جبر مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من شارع صلاح الدين بمخيم النصيرات.
اصطفاف السيارات طويلا لعودة النازحين لمنازلهموامتدت سيارات النازحين طويلا لمسافة تُقدر بـ10 كيلو مترات على أكثر من مسلك للاتجاه إلى شمال غزة، من أجل العودة إلى منازلهم وأحيائهم وبيوتهم التي هُجروا منها قسرا بفعل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، الذي بدأ في 7 أكتوبر 2023.
إصرار الفلسطينيين على العودة رغم الركام والدمارويريد النازحون الفلسطينيون يريدون تحقيق حلم العودة الذي انتظروه طوال 15 شهرا الماضي من عمر العدوان الإسرائيلي.
على الصعيد الآخر وهو طريق الرشيد الساحلي، خُصص لعودة الفلسطينيين المشاة من المناطق الجنوبية للقطاع باتجاه الشمال، إذ أن هذا الطريق أيضا تم فتحه لليوم الثالث، أمام حركة المواطنين للعودة إلى أرضهم رغم معرفتهم أنها مدمرة بشكل كبير جراء القصف والقتل والتدمير خلال فترة العدوان، إلا أنهم يصممون على العودة.