تدشين متحف “إيتوزا” العاصمة
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
تم، اليوم الأربعاء، تدشين متحف المؤسسة العمومية للنقل الحضري والشبه الحضري لمدينة الجزائر وضواحيها “إيتوزا”، الذي يوثق لمراحل تطور وسائل النقل في العاصمة.
وأشرف على مراسم تدشين هذا المتحف الموجود ببلدية بلوزداد، والذي أطلق عليه اسم الشهيد الطاهر رابية, كل من وزير النقل، محمد الحبيب زهانة، ووزير المجاهدين وذوي الحقوق، العيد ربيقة، ووزيرة الثقافة والفنون, صورية مولوجي، بحضور السلطات المحلية والمدير العام لمؤسسة “إيتوزا”، كريم ياسين، وكذا إطارات ومستخدمي وقدماء المؤسسة.
وفي كلمة له بالمناسبة، أكد زهانة أن هذا المتحف الذي “يعد الأول من نوعه في الجزائر والثاني في القارة الإفريقية”، هو معلم يخلد أمجاد مؤسسة “إيتوزا” ويكرس دورها كـ”ناقل جزائري أصيل ملتحم مع كل شرائح المجتمع”.
وأشار الوزير إلى أهمية هذا المتحف الذي يروي “تاريخا حافلا بالنضال والتفاني لخدمة البلاد, من خلال توفير خدمة النقل منذ سنة 1882, تاريخ بداية نشاط مؤسسة النقل الحضري لمدينة الجزائر”, مذكرا بالمراحل التي مرت بها المؤسسة وكذا الصعوبات التي واجهتها.
ونوه زهانة بالجهود المبذولة لرفع التحديات المرتبطة بالتوسع العمراني الذي شهدته الجزائر العاصمة, وكذا تزايد الأنشطة الصناعية والاقتصادية, والعبور إلى مسار العصرنة, حيث نوعت من أنماط خدماتها من نقل للساكنة والعمال والطلبة وغيرها.
“كما اعتمدت سياسة التطوير الرقمي والمعلوماتي, وهي في كل يوم تتطور وتوسع وسائلها وأنماط التسيير فيها, وبما يربو عن 1000 مركبة متنوعة الأنماط والخدمات”, يضيف وزير النقل.
أما ياسين, فقد أكد على القيمة التاريخية والثقافية التي يحملها هذا المتحف, مشيرا إلى أنه يضم على سبيل المثال أول عربة ترامواي في الجزائر والتي يعود تاريخها إلى سنة 1898, وكذا عدد من العربات الأخرى والحافلات والمعدات, بالإضافة إلى صور قدامى المؤسسة.
وذكر المدير العام بالجهود التي بذلتها “إيتوزا” في مختلف المراحل, بما في ذلك فترة جائحة كوفيد-19, من خلال نقل أفراد “الجيش الأبيض”, ومستخدمي الإدارات العمومية وغيرهم من المستخدمين, مع المساهمة في “صنع البهجة” خلال المناسبات الدينية الوطنية.
وأشار إلى أن اختيار موقع متحف “إيتوزا” يعود إلى كونه أول مقر اجتماعي لمؤسسة النقل الحضري بالجزائر العاصمة, علاوة على كونه مركز تكوين يستقبل أزيد من 5000 متربص سنويا في مختلف التخصصات.
للإشارة, أشرف الوزراء, قبيل تدشين المتحف, على تسمية وحدة “إيتوزا” ببلدية بئر مراد رايس باسم الشهيد محمود زاني (1911-1962), الذي يعد واحدا من أبناء المؤسسة, حيث تم تكريم عائلته بالمناسبة, بالموازاة مع تكريم عائلة الشهيد الطاهر رابية.
كما شكلت المناسبة فرصة لتكريم الفنان عبد المجيد مسكود, الذي سبق له العمل في المؤسسة خلال فترة الثمانينات, على غرار فنانين آخرين في صورة الراحل دحمان الحراشي.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: هذا المتحف
إقرأ أيضاً:
من هو “خط الصعيد ” المجرم الذي قضى عليه الأمن المصري مؤخرا؟
#سواليف
تمكنت الأجهزة الأمنية المصرية مؤخرا من قتل أخطر عنصر إجرامي في #محافظات_الصعيد بعد حصار استمر لساعات، متهم في قضايا كبرى وصادرة بحقه أحكام قضائية، فمن هو؟
محمد محسوب إبراهيم أحمد الملقب بـ” #خط_الصعيد الجديد”:
نشأ في قرية العفادرة بمحافظة #أسيوط وانخرط في عالم الجريمة، وبدأ بتكوين مجموعة من #الخارجين_عن_القانون، مستغلا التضاريس الجبلية الوعرة في المنطقة للاختباء والتخطيط لعملياته الإجرامية.
مقالات ذات صلةمحسوب وعصابته ارتكبوا عددا كبيرا من الجرائم، شملت القتل والشروع في القتل، حيث تورط في عدة عمليات قتل عمد، بالإضافة إلى محاولات قتل فاشلة.
#محمد_محسوب
يعتبر “خط الصعيد الجديد” من أبرز تجار المخدرات في المنطقة، حيث أشرف على زراعة وتصنيع وتوزيع المواد المخدرة، بالإضافة إلى حيازته لأسلحة غير مرخصة، إذ امتلك ترسانة من الأسلحة الثقيلة والخفيفة، بما في ذلك قاذفات “آر بي جي” وقنابل يدوية.
صدرت بحقه عدة أحكام قضائية، واتُهم في 44 جناية، ما بين مخدرات وقتل وسلاح وسرقة بالإكراه وحريق عمدي وإتلاف.
حُكم عليه بالسجن والسجن المؤبد بمدد بلغت 191 سنة.
وفي فبراير 2025، انتهى تاريخه الإجرامي، في اشتباكات مع الأمن المصري، الذي قضى عليه وعلى عدد من المجرمين ضمن بؤرته الإجرامية، وفق بيان صدر عن وزارة الداخلية المصرية.