النهار أونلاين:
2024-12-22@16:30:38 GMT

تدشين متحف “إيتوزا” العاصمة

تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT

تدشين متحف “إيتوزا” العاصمة

تم، اليوم الأربعاء، تدشين متحف المؤسسة العمومية للنقل الحضري والشبه الحضري لمدينة الجزائر وضواحيها “إيتوزا”، الذي يوثق لمراحل تطور وسائل النقل في العاصمة.
وأشرف على مراسم تدشين هذا المتحف الموجود ببلدية بلوزداد، والذي أطلق عليه اسم الشهيد الطاهر رابية, كل من وزير النقل، محمد الحبيب زهانة، ووزير المجاهدين وذوي الحقوق، العيد ربيقة، ووزيرة الثقافة والفنون, صورية مولوجي، بحضور السلطات المحلية والمدير العام لمؤسسة “إيتوزا”، كريم ياسين، وكذا إطارات ومستخدمي وقدماء المؤسسة.


وفي كلمة له بالمناسبة، أكد زهانة أن هذا المتحف الذي “يعد الأول من نوعه في الجزائر والثاني في القارة الإفريقية”، هو معلم يخلد أمجاد مؤسسة “إيتوزا” ويكرس دورها كـ”ناقل جزائري أصيل ملتحم مع كل شرائح المجتمع”.
وأشار الوزير إلى أهمية هذا المتحف الذي يروي “تاريخا حافلا بالنضال والتفاني لخدمة البلاد, من خلال توفير خدمة النقل منذ سنة 1882, تاريخ بداية نشاط مؤسسة النقل الحضري لمدينة الجزائر”, مذكرا بالمراحل التي مرت بها المؤسسة وكذا الصعوبات التي واجهتها.
ونوه زهانة بالجهود المبذولة لرفع التحديات المرتبطة بالتوسع العمراني الذي شهدته الجزائر العاصمة, وكذا تزايد الأنشطة الصناعية والاقتصادية, والعبور إلى مسار العصرنة, حيث نوعت من أنماط خدماتها من نقل للساكنة والعمال والطلبة وغيرها.
“كما اعتمدت سياسة التطوير الرقمي والمعلوماتي, وهي في كل يوم تتطور وتوسع وسائلها وأنماط التسيير فيها, وبما يربو عن 1000 مركبة متنوعة الأنماط والخدمات”, يضيف وزير النقل.
أما ياسين, فقد أكد على القيمة التاريخية والثقافية التي يحملها هذا المتحف, مشيرا إلى أنه يضم على سبيل المثال أول عربة ترامواي في الجزائر والتي يعود تاريخها إلى سنة 1898, وكذا عدد من العربات الأخرى والحافلات والمعدات, بالإضافة إلى صور قدامى المؤسسة.
وذكر المدير العام بالجهود التي بذلتها “إيتوزا” في مختلف المراحل, بما في ذلك فترة جائحة كوفيد-19, من خلال نقل أفراد “الجيش الأبيض”, ومستخدمي الإدارات العمومية وغيرهم من المستخدمين, مع المساهمة في “صنع البهجة” خلال المناسبات الدينية الوطنية.
وأشار إلى أن اختيار موقع متحف “إيتوزا” يعود إلى كونه أول مقر اجتماعي لمؤسسة النقل الحضري بالجزائر العاصمة, علاوة على كونه مركز تكوين يستقبل أزيد من 5000 متربص سنويا في مختلف التخصصات.
للإشارة, أشرف الوزراء, قبيل تدشين المتحف, على تسمية وحدة “إيتوزا” ببلدية بئر مراد رايس باسم الشهيد محمود زاني (1911-1962), الذي يعد واحدا من أبناء المؤسسة, حيث تم تكريم عائلته بالمناسبة, بالموازاة مع تكريم عائلة الشهيد الطاهر رابية.
كما شكلت المناسبة فرصة لتكريم الفنان عبد المجيد مسكود, الذي سبق له العمل في المؤسسة خلال فترة الثمانينات, على غرار فنانين آخرين في صورة الراحل دحمان الحراشي.

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: هذا المتحف

إقرأ أيضاً:

“آكشن إيد”: الفلسطينيون في غزة يواجهون صعوبة في البقاء على قيد الحياة

الثورة نت/..

اكدت مؤسسة “آكشن إيد” الدولية”، إن الفلسطينيين في قطاع غزة يواجهون صعوبة كبيرة في البقاء على قيد الحياة، إذ يقتات العديد منهم على أقل من رغيف خبز واحد يوميًا، بسبب نقص الغذاء الحاد الذي أجبر المخابز والمطابخ المجتمعية (التكايا) على الإغلاق.

وقالت في بيان صادر عنها، اليوم السبت، أن العديد من الأسر تعتمد على المطابخ المجتمعية كأمل وحيد للحصول على وجبة واحدة في اليوم، إلا أن بعض هذه المطابخ اضطرت الآن إلى إغلاق أبوابها، ما ترك الناس بلا أي مصدر يلجأون إليه في ظل محدودية المساعدات إلى غزة نتيجة القيود التي تفرضها سلطات الاحتلال الإسرائيلي، وارتفاع أسعار المواد الغذائية بشكل خيالي.

وأشارت المؤسسة، إلى أنه لا تعمل في غزة سوى أربعة مخابز يديرها برنامج الأغذية العالمي، كما أن الطلب كبير للغاية جعل الناس يضطرون للبدء في الاصطفاف منذ الساعة الثالثة صباحًا أمام المخابز وشاحنات الطحين في محاولة لتأمين حصتهم.

ولفتت إلى أن سعر كيس الطحين الذي يزن 25 كغم يصل إلى نحو 1000 شيقل في دير البلح، وفقًا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA) في شمال غزة.

وتابعت: تم قطع الإمدادات الغذائية لنحو 75,000 مواطن تقريبا بشكل كامل لأكثر من 70 يومًا في شمال قطاع غزة، كما أن الأطباء والمرضى في مستشفى العودة في شمال غزة يعيشون على وجبة واحدة فقط يوميا.

وشددت المؤسسة، على أن الجوع وسوء التغذية في شمال غزة يتزايدان بسرعة، وأن عتبة المجاعة قد تم تجاوزها بالفعل، ورغم ذلك، لم تصل المساعدات إلا بشكل محدود للغاية إلى المنطقة.

وأكدت، أنه مع استمرار الاحتلال في قصف قطاع غزة بأكمله، أصبح مجرد الخروج للبحث عن طعام لأفراد العائلة يعني المخاطرة بحياة الأفراد، ففي في الأول من الشهر الجاري، استشهد 13 مواطنا وأُصيب 30 آخرون في غارة جوية شنها الاحتلال بينما كان مواطنون ينتظرون استلام طرود غذائية.

وقالت مسؤولة التواصل والمناصرة في المؤسسة، ريهام جعفري “مع استمرار استخدام التجويع كسلاح حرب في غزة، يصبح من الصعب أكثر فأكثر على الناس الحصول على ما يكفي من الطعام لإبقائهم على قيد الحياة. شركاؤنا والعاملون في المجال الإنساني يبذلون قصارى جهدهم لتأمين طرود غذائية ووجبات ساخنة حيثما أمكن، ولكن مع الإمدادات المحدودة للغاية التي يُسمح بدخولها، أُجبرت حتى المطابخ المجتمعية على إغلاق أبوابها”.

وأضافت: مع عدم وجود مكان آمن في غزة، يواجه الناس خيارا مأساويا: إما الموت جوعا، أو المخاطرة بالتعرض للقتل، أو الإصابة أثناء انتظارهم في طوابير الطعام، لا يمكن للعالم أن يواصل المشاهدة بصمت بينما يذبل سكان غزة، إن وقف إطلاق النار الدائم هو السبيل الوحيد لضمان وصول المساعدات بأمان إلى أكثر من مليوني شخص محتاج ومنع حدوث مجاعة واسعة النطاق.

مقالات مشابهة

  • بعد توقف لثلاث سنوات “إيني”الجزائر تستعد للعودة إلى إنتاج أجهزة التلفاز
  • هيئة الشارقة للمتاحف تعلن تفاصيل فعالية “لمّه” العائلية
  • “آكشن إيد”: الفلسطينيون في غزة يواجهون صعوبة في البقاء على قيد الحياة
  • متحف مدرسة حمود بن أحمد البوسعيدي
  • تدشين دورة تدريبية لتفعيل الأنشطة الإبداعية ودورات “طوفان الاقصى” بالحديدة 
  • متحف سرسقينفض عنه غبار الحرب ويحتفل
  • بن يحيى: “لا يوجد أيّ سبب للقلق والتعادل أمام الشلف يحمل الكثير من الإيجابيات”
  • أطفال المحافظات الحدودية في ضيافة متحف شرم الشيخ ضمن مشروع أهل مصر
  • هيئة النقل وبرنامج “استدامة الطلب على البترول” يطلقان مبادرة لتحفيز شركات نقل البضائع لاستخدام مواد صديقة للبيئة
  • متحف طارق عبدالحكيم ينظّم عددًا من الفعاليات والأنشطة