واشنطن تفرض عقوبات على رقيب سابق في الجيش الإسرائيلي
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
اتخذت وزارة الخارجية الأميركية إجراءات إضافية لتعزيز المساءلة عن الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان والأعمال التي تقوض السلام والأمن والاستقرار في الضفة الغربية.
وصنفت الوزارة، الأربعاء، إيلور عزاريا، وهو رقيب سابق في الجيش الإسرائيلي لتورطه في انتهاك صارخ لحقوق الإنسان وبالتحديد القتل خارج نطاق القضاء في الضفة الغربية.
وذكرت وزارة الخارجية الأميركية في بيان للمتحدث باسمها ماثيو ميلر أنه "نتيجة لهذا الإجراء فإن عزاريا وأي فرد من أفراد أسرته المباشرين غير مؤهلين عموما لدخول الولايات المتحدة".
كما اتخذت وزارة الخارجية الأميركية "خطوات لفرض قيود على التأشيرات على مجموعة إضافية من الأفراد لتورطهم أو مساهمتهم بشكل هادف في تقويض السلام والأمن والاستقرار في الضفة الغربية.
"وقد تم فرض قيود على التأشيرات ضد أولئك الذين استخدموا العنف ضد الأشخاص أو الممتلكات، أو قيدوا بشكل غير ملائم وصول المدنيين إلى الخدمات والضروريات الأساسية بما في ذلك الوصول إلى الغذاء أو الماء أو الكهرباء أو الإمدادات الطبية.. وقد يخضع أفراد الأسرة المباشرون لهؤلاء الأفراد أيضا لهذه القيود" وفقا للبيان.
وأوضح البيان أن تعزيز المساءلة والعدالة عن أي جرائم أو انتهاكات أو إساءات تُرتكب ضد الفلسطينيين والإسرائيليين أمر ضروري لتحقيق هدوء مستقر وعادل ودائم في الضفة الغربية والمنطقة.
وختم البيان "ندعو مرة أخرى حكومة إسرائيل والسلطة الفلسطينية إلى محاسبة أي شخص مسؤول عن العنف في الضفة الغربية ونؤكد أننا لن نتردد في اتخاذ إجراءاتنا الخاصة لتعزيز المساءلة".
وصعد المستوطنون هجماتهم على القرى والبلدات الفلسطينية في الضفة الغربية في أعقاب الهجوم الذي شنته حماس في السابع من أكتوبر على بلدات وقواعد عسكرية في جنوب إسرائيل.
كما كثف الجيش الإسرائيلي حملاته العسكرية في الضفة الغربية بالتزامن مع حربه على قطاع غزة.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: فی الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
خبير: عقوبات أمريكا على الاحتلال الإسرائيلي بسبب العنف في الضفة «ديكورية»
قال الدكتور طارق البرديسي، خبير العلاقات الدولية، إنّ العقوبات التي فرضتها وزارة الخارجية الأمريكية على كيانات إسرائيلية بسبب العنف في الضفة الغربية تأثيرها محدود.
سياسة إجرامية توسعيةوأضاف «البرديسي»، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، مقدمة برنامج «الساعة 6»، عبر قناة «الحياة»، قائلا: «الأمريكي يفرض عقوبات أو الأوروبي أو البريطاني، لكنه لن يؤثر في السياسة الإجرامية التوسعية، وهذا الافتئات على حقوق الفلسطينيين والتعدي والانتهاك».
وتابع: «العقوبات الأمريكية تجميلية وديكورية، لكنها لن تثني هؤلاء المتطرفين المستوطنين لأنهم مدعومون من الحكومة والكنيست والدولة الإسرائيلية.. أين العقوبات على السياسات الكلية، وعلى الحكومة الإسرائيلية نفسها؟».
ضرب البرنامج النووي الإيرانيوواصل: «بالنسبة إلى تصريح بنيامين نتنياهو بضرب جزء من البرنامج النووي الإيراني، فإن ما خفي كان أعظم والمستور أكثر من المعلن، فإسرائيل عندما ضربت المفاعل النووي العراقي لم تستأذن أحد، ولكن إيران قطعت كل هذه الأشواط والسنوات، وخطت خطوات واسعة على مدار 20 عاما، وبالتالي، حتى لو كان هناك ضربات لحقت بالبرنامج فإنها محدودة ولن تؤثر على قدرات البرنامج النووي الإيراني الطموح».