عربي تركي.. أغنية باللغتين العربية والتركية لمناهضة الخطاب العنصري
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
أطلق الفنان السوري يحيى حوى، الأربعاء، بالتعاون مع المغني التركي أصلان محمد أغنية مشتركة باللغتين العربية والتركية، مناهضة للتفرقة العنصرية، وذلك في أعقاب موجة من أعمال العنف التي شهدتها تركيا ضد اللاجئين السوريين مطلع الشهر الجاري.
وجاءت الأغنية المشتركة تحت اسم "عربي-تركي"، وصدرت بالتعاون مع "منظمة متحدون ضد العنصرية والطائفية".
وعلق حوى على الأغنية بتدوينة عبر حسابه في منصة "إكس"، بالقول: "نطلق هذا العمل الفني الجديد، تأكيدا أن صوت العقل لا بد أن يعلو ويرتفع عاليا". في حين قال أصلان محمد عبر حسابه على المنصة ذاتها "حاولنا بث حياة جديدة في أخوتنا من خلال الألحان في هذا العمل".
ومن كلمات الأغنية التي جاءت باللغة التركية: "في كون الإنسان، نحن جميعا من آدم. وأخوتنا موجودة في كل نفس، في السماء وعلى الأرض".
يأتي طرح الأغنية، بالتزامن مع تصاعد حدة الخطاب المناهض لوجود اللاجئين السوريين في تركيا، والذي تجلى في أعمال عنف وهجمات مروعة طالت ممتلكات ومنازل اللاجئين خلال الأسبوع الأول من شهر تموز /يوليو الجاري.
وكان وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا، زار ولاية قيصري وعقد مؤتمرا صحفيا تحدث فيه عن توقيف أكثر من ألف شخص في عموم تركيا على خلفية الهجمات العنصرية، وأوضح أن قسما كبيرا منهم من أصحاب السوابق الجنائية.
وبعد أحداث العنف، شدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على أن النظام العام في البلاد خط أحمر.
وقال إنه "من غير المقبول تحميل البعض، اللاجئين فاتورة عدم كفاءتهم"، وشدد على أن "حرق بيوت الناس وإضرام النار في الشوارع أمر مرفوض، بغض النظر عن هوية من يقومون بذلك".
وتزامنت تلك الأحداث مع عودة مسار تطبيع العلاقات بين أنقرة والنظام السوري إلى الواجهة مجددا، الأمر الذي يثير مخاوف اللاجئين السوريين في تركيا من إعادتهم إلى بلادهم في ظل تردي الأوضاع الاقتصادية والأمنية والاجتماعية جراء الحرب.
وتعاني سوريا من صراع داخلي منذ انطلاق الثورة السورية في 15 آذار/ مارس 2011، التي تحولت بفعل العنف والقمع الوحشي الذي قوبلت به من قبل النظام السوري إلى حرب دموية، أسفرت عن مقتل مئات الآلاف ودمار هائل في المباني والبنى التحتية، بالإضافة إلى كارثة إنسانية عميقة لا تزال البلاد ترزح تحت وطأتها، وسط تقارير حقوقية ودولية تفيد بعدم وجود بيئة آمنة لعودة اللاجئين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي عالم الفن كاريكاتير بورتريه تركيا سوريا سوريا تركيا سياسة سياسة عالم الفن عالم الفن عالم الفن عالم الفن عالم الفن عالم الفن عالم الفن سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
تركيا.. إجراءات جديدة لتشجيع السوريين على العودة إلى بلادهم
#سواليف
أعلن وزير التجارة التركي عمر بولاط عن خطوات لتسهيل #عودة #السوريين إلى بلادهم، تشمل إعفاءات جمركية ونقل الممتلكات الحر إلى #سوريا.
وقال وزيرالتجارة: “نواصل جميع أنواع العمل لضمان العودة الآمنة والسريعة والفعالة إلى الوطن ونعمل مع وزارات أخرى للتغلب سريعا على بعض العقبات التي تواجهنا عمليا”.
ووفقا لوكالة “الأناضول” التركية أرسلت وزارة التجارة تعميما إلى جميع المديريات الإقليمية للجمارك والتجارة الخارجية بشأن عودة المهاجرين السوريين، وكان الهدف من هذا التعميم هو “القضاء على المشاكل التي قد تواجههم أثناء العودة وتنفيذ العملية بطريقة سليمة”.
مقالات ذات صلة الأمم المتحدة: السلطات السورية الجديدة منفتحة للغاية على التحقيق في جرائم الحرب 2024/12/24وسيتم تنفيذ الإجراءات الجمركية بالتنسيق مع المؤسسات العامة الأخرى ذات الصلة من أجل تنفيذ إجراءات خروج السوريين من البلاد بسرعة، ولهذا الغرض ستتخذ إدارات #الجمارك جميع التدابير اللازمة.
وصرح بولات بأن “العودة الطوعية والآمنة والكريمة للسوريين ستزداد مع استقرار الأوضاع في سوريا”، موضحا “التعميم الذي أرسلناه إلى مديريات الجمارك والمناطق التجارية الخارجية يهدف إلى ضمان تنفيذ هذا العملية بسلاسة”.
ووفقا للقرارات الجديدة، سيسمح للسوريين الذين يعودون إلى بلادهم بأخذ ما يصل إلى 10 آلاف يورو نقدا، بالإضافة إلى الذهب “الذي يعتبر مجوهرات شخصية وليست لأغراض تجارية” والأثاث المنزلي وسياراتهم، حيث أن هذه الترتيبات ستكون سارية حتى 31 ديسمبر/كانون الأول 2025.