شاهد عيان على محاولة طالب ذبح زميله داخل لجنة الثانوية العامة ببورسعيد: سفاح وهددنا جميعا بالسلاح
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
قال الطالب عبد الله الشاذلي شاهد عيان على واقعة اعتداء طالب آخر على زميله أحمد الكناني داخل لجنة القناة الإعدادية بـ محافظة بورسعيد، إن الطالب المتهم بالاعتداء على زميله يدعى أياد حاول ذبح زميله والاعتداء على الطلاب والطالبات بسكين مطبخ كبير داخل اللجنة، وذلك بعدما هرب المراقب بعدما شهد دم زميله يسيل.
وأكد الشاذلي لـ "الفجر"، أن الواقعة حدثت داخل لجنة مدرسة القناة الاعدادية وهي إحدي لجان الثانوية العامة في هذا العام، وكانت قبل انتهاء مدة الامتحانات بوقت قليل، وكان المجني عليه أحمد الكناني يضع وجهه في ورقة الأسئلة للإجابة وفوجئ بالمتهم ينقض عليه بالسلاح ويذبح رقبته، فوضع يده علي رقبته وصرخ: أنا هموت يا جدعان الحقوني.
واستكمل: وقتها لوح المتهم بالسلاح في وجه جميع الطلاب حتي الفتيات، قائلا: "ده مجرم وسفاح ولازم يتسجن ومش أول مرة يعمل كده في زميله، مشددا أن شهادته جاءت من أجل اظهار الحقيقة والتاكيد علي ان الاعتداء لم يكن بمطواة وانما كان بسكين، ولم يكن خارج اللجنة ولكن كان بالداخل، وطالب بتشديد العقاب علي الطالب المتهم.
وطالبت اسرة احمد الكناني طالب الثانوية العامة المعتدي عليه بحق نجلهم، واكدت جدته أن جرح الرقبة نافذ وكان من الممكن أن يؤدي للموت، كما أن قميصه الذي اشتراه للاحتفال مليئ بالدم، وورقة الامتحانات عليها آثار دماءه التي سالت علي يد زميله داخل اللجنة، وطالبت والاسرة بحق نجلهم من المتهم الذي شرع في قتله.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: لجان الثانوية بورسعيد الثانوية العامة محافظة بورسعيد الامتحانات لجان الثانوية العامة ورقة الامتحانات
إقرأ أيضاً:
الحرب تحرم آلاف الطلاب السودانيين من امتحانات “الثانوية” .. تنطلق السبت المقبل في مناطق سيطرة الجيش وفي مصر
أعلنت الحكومة السودانية، التي تتخذ من مدينة بورتسودان مقراً مؤقتاً لها، عن عزمها عقد امتحانات الشهادة الثانوية، في 28 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، لأول مرة منذ اندلاع الحرب في منتصف أبريل (نيسان) 2023. ويجلس للامتحانات أكثر من 343 ألف طالب وطالبة، في المناطق التي يسيطر عليها الجيش السوداني (الولايات الشمالية والشرقية) ومصر، يمثلون 67 في المائة من الطلاب عموماً.
وكانت «قوات الدعم السريع» التي تسيطر على مناطق واسعة في ولايات دارفور وكردفان والخرطوم والجزيرة ومناطق أخرى، رفضت عقد الامتحانات، ووصفت الخطوة بأنها تأتي ضمن سياسات مدروسة تهدف إلى تقسيم البلاد، وحرمان عشرات الآلاف من الطلاب في مناطق القتال. كما رفضت تشاد إقامة الامتحانات على أراضيها باعتبارهم لاجئين.
اكتمال الترتيبات
وأعلن وزير التعليم المكلف، أحمد خليفة، في مؤتمر صحافي بمدينة بورتسودان، العاصمة الإدارية المؤقتة للبلاد، اكتمال الترتيبات كافة، مشيراً إلى أنها المرة الأولى التي يتم فيها تغيير المواقيت الزمنية للامتحانات، إذ تقرر عقد الجلسات في الساعة الثانية والنصف ظهراً بتوقيت البلاد، بدلاً من الثامنة صباحاً، تقديراً لظروف الطلاب الذين يجلسون في مصر وعددهم أكثر من 27 ألف طالب وطالبة في 25 مركزاً، من جملة 49 ألف طالب وطالبة يجلسون للامتحانات من خارج السودان. وقال إن الحكومة المصرية ذكرت أنها لا تستطيع عقد الامتحانات في الفترة الصباحية.
وأشار الوزير إلى أنه تم تجهيز مركزين للطوارئ في مدينتي عطبرة والدامر (شمال البلاد)، يمكن أن يلتحق بهما الطلاب قبل 24 ساعة من بداية الامتحانات. وأكد أن جميع الترتيبات الأمنية مطمئنة لعقد الامتحانات، وأضاف: «لدينا خطط بديلة في حال حدث أمر طارئ... لكن المخاوف والتهديدات قليلة».
وأوضح أيضاً أن الامتحانات ستقام في 12 ولاية نزح إليها 120724 طالباً وطالبة من الولايات غير الآمنة، رافضاً الاتهامات الموجهة لهم بأن تنظيم الامتحانات في ظل هذه الظروف يحرم آلاف الطلاب في مناطق القتال من فرصة الجلوس للامتحانات.
تشاد ترفض
وقال الوزير: «لم نظلم الطلاب في إقليم دارفور أو غيره... هناك 35 في المائة من الطلاب الممتحنين وافدون. وزاد عدد الطلاب النازحين بنسبة 100 في المائة في ولايتي القضارف ونهر النيل». وأضاف: «استطعنا تلبية رغبة 67 في المائة من الطلاب الذين سجلوا للامتحانات قبل الحرب».
وقال خليفة إن الحكومة التشادية لا تزال متمسكة بعدم إقامة امتحانات الشهادة السودانية على أراضيها، بحجة أنهم لاجئون وعليهم دراسة المنهج التشادي، ما يحرم 13 ألف طالب وطالبة، مؤكداً جاهزية الوزارة لإرسال الامتحانات حال وافقت دولة تشاد.
وكشف وزير التربية والتعليم في السودان عن إكمال الأجهزة الأمنية لكل الترتيبات الأمنية اللازمة لعقد الامتحانات، موضحاً أن هناك لجاناً أمنية على مستوى عالٍ من الخبرة والدراية أنجزت عملها بأفضل ما يكون.
وذكر أن أوراق الامتحانات تمت طباعتها داخل السودان بجودة عالية وبأجهزة حديثة ومتقدمة في وقت وجيز لم يتجاوز 15 يوماً.
وفقاً للجنة المعلمين السودانيين (نقابة مستقلة)، فإن أكثر من 60 في المائة من الطلاب المؤهلين للجلوس للامتحانات سيحرمون منها، وعلى وجه الخصوص في دارفور وكردفان الكبرى، وأجزاء من العاصمة الخرطوم والجزيرة ومناطق أخرى تعاني من انعدام الأمن.
وتشير إحصائيات منظمة الأمم المتحدة لرعاية الطفولة (اليونيسيف) إلى أن استمرار الحرب منع 12 مليوناً من الطلاب السودانيين في مراحل دراسية مختلفة من مواصلة التعليم.
الشرق الأوسط: