مسؤول بإدارة منع الانتشار والحد من الأسلحة بالخارجية الروسية: «الناتو» يستعد لمواجهة مباشرة مع موسكو
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
قال نائب رئيس إدارة منع الانتشار والحد من الأسلحة بوزارة الخارجية الروسية، أنطون مازور، إن دول حلف شمال الأطلسي (الناتو) والتكتل نفسه يستعدون لصراع مباشر مع روسيا.
وأضاف مازور - خلال الجَلسة العامة لمنتدى التعاون الأمني لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا: "لا نرى فقط دول الناتو والحلف نفسه ينجرفون إلى الصراع الأوكراني، بل نرى أيضا أن الاستعدادات للمواجهة المباشرة مع روسيا قد بدأت بالفعل"، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء "تاس" الروسية.
وأشار مازور إلى الخطط ذات الصلة والتي تشمل زيادة عدد القوات المسلحة وعدد الأسلحة وإعادة انتشارها إلى الشرق وزيادة الإنتاج العسكري وتطوير البنية التحتية للنقل العسكري وبناء احتياطيات استراتيجية.
وتابع "في الوقت نفسه، تعلن دول الناتو، من ناحية، عدم مشاركتها في الصراع، ومن ناحية أخرى تفعل كل ما في وسعها لإلحاق هزيمة استراتيجية بروسيا، وهي تتسلق سلم التصعيد خطوة بخطوة وقد فعلت ذلك.
وأضاف الدبلوماسي الروسي: "لقد انتقلت بالفعل من الوسائل غير الفتاكة إلى الصواريخ طويلة المدى والتي تم تصميمها لتكون أسلحة ذات استخدام مزدوج".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بوتين سيرجي لافروف الخارجية الروسية هزيمة استراتيجية
إقرأ أيضاً:
نشر آلاف من القوات البريطانية في أوروبا .. ما السبب؟
أعلنت الحكومة البريطانية أنها ستواصل نشر آلاف من القوات البريطانية في أوروبا خلال الشهرين المقبلين في إطار قيادة تمرين كبير لحلف شمال الأطلسي (الناتو).
وذكر بيان على موقع الحكومة البريطانية ، اليوم السبت ، أنه تحت قيادة المملكة المتحدة، التي تقدم أكبر مساهمة من حيث القوات، سيتم نشر أكثر من 2600 فرد و730 مركبة على الجبهة الشرقية للناتو.
وخلال شهري يناير وفبراير 2025، سينفذ حلف الناتو تمرين "ستيدفاست دارت 25" لاختبار نشر قوة الرد السريع الجديدة للحلف، التي يمكنها تعزيز الجبهة الشرقية للناتو بسرعة، وستستعرض هذه التدريبات الجاهزية والقدرة والالتزام الدفاعي للحلف في حماية كل شبر من أراضيه.
وستقود المملكة المتحدة، ممثلة في الفرقة الأولى، كافة القوات البرية للناتو خلال هذه التدريبات، مما يعزز تقاليدها القيادية في الحلف ويظهر التزام الحكومة البريطانية الثابت تجاه الناتو.
وستشهد التدريبات مشاركة القوات المسلحة البريطانية مع الآلاف من الأفراد من 10 دول حليفة، حيث ستتم العمليات عبر رومانيا وبلغاريا، تزامنًا مع الذكرى السنوية للحرب الروسية الأوكرانية.
وقال وزير القوات المسلحة، لوك بولارد: "ترغب الحكومة البريطانية في أن تكون المملكة المتحدة الدولة الرائدة في أوروبا داخل حلف الناتو.
وتمرين "ستيدفاست دارت 25" يُظهر التزامنا الثابت تجاه الناتو ويبرز دور المملكة المتحدة القيادي في الحلف، ومع اقتراب الذكرى الثالثة للحرب الروسية، يجب أن نواصل تعزيز دفاعاتنا المشتركة لردع بوتين بشكل فعال".
وأضاف: "سلامة البلاد هي الأولوية الأولى للحكومة، وهي جزء لا يتجزأ من خطة التغيير، إن عمل البحرية الملكية والجيش البريطاني والقوات الجوية الملكية أساسي لأمن واستقرار المملكة المتحدة، ويدعم جميع مهام الحكومة في خطتها".
وسيسهم هذا التمرين في تحسين التنسيق والتعاون بين حلفاء الناتو، خصوصًا في المراحل المبكرة من النشر، وتعتمد قدرة الناتو على الانتشار السريع على قدرة الدول الأعضاء على العمل معًا بسلاسة.
وتعد قوات الناتو عالية الجاهزية التي يمكنها العمل عبر البر والجو والبحر للرد على التهديدات الطارئة عنصرًا حاسمًا في خطط الناتو الدفاعية، وستدعم قوة الرد السريع الجديدة الدفاع عن الحلف في أوقات الأزمات وتقوي ردع الخصوم، وستضمن أن القوات من جميع أنحاء الحلف يمكنها التعاون في وقت قصير أكثر من أي وقت مضى.