اقرأ في ملحق «الوطن سبورت» غدا: شهادات من الماضي ودروس المستقبل.. الرياضة أخلاق
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
صدر عن جريدة «الوطن» العدد الثالث من «الوطن سبورت»، وهو ملحق يضم عبر صفحاته آراء النقاد والكتاب الصحفيين المهتمين بالكتابة في الرياضة بجانب الإنجازات الرياضية وأخبار الأبطال.
الصفحة الأولى- شهادات من الماضي ودروس المستقبل.. الرياضة أخلاق
- كمال درويش يكتب: ثقافة قبول الهزيمة.
- محمد على رشوان يكتب: هذه تجربتى.. «الأخلاق» منحتنى مجداً لم أكن أحلم به.. دخلت قصر الإمبراطور والمواقف الإنسانية هى الباقية
- نجوى مصطفى تكتب: تكرار لا مفر منه.. نعم «الرياضة أخلاق».. يجب أن يكون هناك خطاب إعلامى يركز على أخلاقيات الرياضة.. ولا مانع من وجود أطباء نفسيين فى كل نادٍ رياضى
- عادل عزام يكتب: ومن الأخلاق «خليل ومختار».. مبادرة وعى من «المتحدة» لتطهير الأخلاق الرياضية من ملوثات «اللايكات» وسوء التصرف.. ورسالة لكل أفراد المنظومة «التاريخ لن يرحم»
- د.محمود سعد يكتب: على مر التاريخ.. الأخلاق الرياضية تظهر عند الخسارة وليس الفوز.. ولنا فى صالح سليم وحسن حلمى دروس وعبر
- على سمير يكتب: لو كنت مدرباً لـ«شهد».. كيف وصل هذا التفكير الخطير إلى ذهن هذه الفتاة؟.. هناك تقصير كبير فى تعليمى لها أصول الرياضة قبل أصول التدريب
الصفحة السابعة- حسام البدرى يكتب: مبدأ أساسى.. أى رياضى لا يعرف قيمة الاحترام والأخلاق لن ينجح مهما كانت موهبته.. و«المتحدة» أرسلت رسالة مفادها: «الأخلاق ثم أى شىء آخر»
- محمد يوسف يكتب: انتصار للأخلاق موقف رائع لـ«المتحدة» فى أزمة الدراجات.. والروح الرياضية الأساس فى كل المجالات
- على أبوجريشة يكتب: تعليم وتهذيب.. لا رياضة بدون أخلاق.. لم أكن سعيداً بواقعة الدراجات الأخيرة.. وعلينا التعلم من دروس اليورو و«ألكاراز وديوكوفيتش»
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الوطن سبورت الرياضة المصرية واقعة الدراجات
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية: الأخلاق ثمرة الجمع بين العقيدة الصحيحة والسلوك القويم
استقبلت الأستاذة الدكتورة شادن معاوية، رئيس جامعة مدينة السادات، الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، في إطار التنسيق مع المجلس الأعلى للجامعات حول تجديد الخطاب الديني وتثقيف الشباب، وذلك خلال ندوة: "الارتباط بين العقيدة والسلوك"، بحضور الأستاذ الدكتور خميس محمد خميس، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، والأستاذ الدكتور خالد جعفر، نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والأستاذ الدكتور عماد نوح، أمين عام الجامعة.
استهل فضيلة المفتي كلمته بالترحيب بجميع الحضور، والتهنئة بقرب حلول شهر رمضان المبارك، سائلًا المولى عز وجل أن يعيد هذه الأيام المباركة بالخير والسلام على البلاد والعباد، موجّهًا الشكر للأستاذة الدكتورة شادن معاوية، رئيس الجامعة، والأستاذ الدكتور خميس محمد خميس، والأستاذ الدكتور خالد جعفر، نواب رئيس الجامعة، كما رحب بالقمص بيسنتي حليم يوسف، راعي كنيسة السيدة العذراء مريم بمدينة السادات، والقس مارتيروس جرجس، كاهن بكنيسة السيدة العذراء مريم بمدينة السادات، كما رحب فضيلته بجميع عمداء الكليات والوكلاء، وأعضاء هيئة التدريس، والطلاب، وجميع الحاضرين، وكل من ساهم في تنظيم هذا اليوم ، معبِّرًا عن امتنانه وسعادته بهذه الدعوة الكريمة لإلقاء هذه الندوة.
وأشاد فضيلته باختيار الجامعة لهذا الموضوع المهم الذي يبرز العلاقة الوثيقة بين النظرية والتطبيق في الرسالات السماوية، مؤكدًا أن الله تعالى أرسل الرسل لهداية الناس وإرشادهم إلى ما يحقق الفوز في الآخرة والصلاح في الدنيا، حيث لم تقتصر الرسالات السماوية -بما فيها شريعة الإسلام- على الدعوة إلى الإيمان فحسب، بل امتدت إلى تطبيق ذلك الإيمان عمليًّا في حياة الإنسان، فجمعت بذلك بين الجانبين النظري والتطبيقي. كما أشار فضيلته إلى أن تعدد الشرائع السماوية جاء بتنوع في آليات التطبيق، لكنها اتفقت جميعها في الهدف الأسمى وهو التقرب إلى الله وتحقيق الصلاح في الأرض.
وأكد فضيلته أن جميع الأنبياء جاؤوا بالدعوة إلى عبادة الإله الواحد المستحق لصفات الكمال، وعدم اتخاذ الأنداد مع الله، مستشهدًا بما جاء في الكتب السماوية، حيث ورد في الإنجيل قول الله لسيدنا عيسى عليه السلام: "اسمع يا إسرائيل، لا يكن لك إله غيري"، وكذلك في القرآن الكريم قول الله تعالى: {قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} [الأنعام: 162].
وشدَّد فضيلة المفتي على أن الأخلاق هي ثمرة الجمع بين العقيدة الصحيحة والسلوك القويم، موضحًا أن الأخلاق تمثل الانعكاس العملي للإيمان في حياة الإنسان. كما حذّر من خطورة الفصل بين الدين والواقع، واصفًا ذلك بـالآفة التي أدت إلى انتشار الرذيلة وغياب قيمة المراقبة لله، مما جعل البعض يبحث عن وسائل غير مشروعة لإشباع رغباتها، خصوصًا في ظل التقدم التكنولوجي والرقمي الذي يواكب هذا العصر، مُنبِّهًا أن الأزمة الأخلاقية تنتج من خلال غياب الارتباط بين العقيدة والسلوك.
كما أشار فضيلة المفتي إلى أن سرَّ شقاء العالم الآن هو في طغيان الجانب المادي على الجانب الروحي والسعي في القضاء عليه، وقال مخاطبًا الطلاب: "أنتم أمل الغد فلا بد من الاهتمام بضرورة وضع الأمور في نصابها، وذلك عن طريق مراعاة العلاقة بين العقيدة والسلوك، فإن هذا الأمر يحقق الاعتدال والتوازن ويعطي كل ذي حق حقه".
من جانبها، أعربت الأستاذة الدكتورة شادن معاوية عن سعادتها بحضور فضيلة مفتي الجمهورية، مؤكدةً أن وجود فضيلته يعد وسام شرف للجامعة، كمار رحَّبت أيضًا بجميع الحاضرين، وأكدت على أهمية العلم في نهضة المجتمعات، مستشهدة بقول النبي الكريم صلى الله عليه وسلم: "إن العلماء ورثة الأنبياء".
وأشادت بدور الأزهر الشريف في تثقيف وتوعية الشباب، مهنئة فضيلة المفتي بقرب حلول شهر رمضان المبارك، وداعية الله أن يوفق القيادة السياسية، ممثلة في فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، لما فيه الخير للوطن.
وفى لفتة تقدير وعرفان بجهود فضيلة المفتي في تنمية الوعي الديني والثقافي والمجتمعي لدى شباب الجامعات تقدمت الأستاذة الدكتورة شادن معاوية رئيس جامعة مدينة السادات بإهداء درع الجامعة لفضيلة المفتي.