الثورة نت / أمين النهمي

نظم مكتب الهيئة العامة للزكاة بمحافظة ذمار اليوم، فعالية خطابية بيوم عاشوراء، ذكرى استشهاد الإمام الحسين عليه السلام، تحت شعار “هيهات منا الذلة”.

وفي الفعالية، أكد مدير عام مكتب الشباب والرياضة علي العوش أن إحياء ذكرى عاشوراء ، تجسيد للولاء لله، ورسوله، والإمام علي، وأئمة آل البيت عليهم السلام .

. مبيناً أن سبب انحراف الأمة الإسلامية عن الدين الصحيح هو ابتعادها عن كتاب الله والمنهج المحمدي الأصيل.

وأكد أن من ناصر الرسول صلى الله عليه وآله وسلم بالأمس، هم من يناصره اليوم في الدفاع عن الدين والمقدسات ومواجهة قوى الاستكبار العالمي بقيادة أمريكا واسرائيل .. مشيرا إلى أن ذكرى عاشوراء تمثل منطلقا لمواجهة المستكبرين وفقا للمنهج القرآني الذي يجسد حقيقة الجهاد لمواجهة الظلم والطغيان.

من جانبه أوضح عضو رابطة علماء اليمن عبدالكريم عاطف أن إحياء هذه المناسبة يعود لحاجة الأمة إلى معرفة ملامح الحق وأهله، ومن هم المصلحين والدعاة وأعلام الهدى وأئمة الحق ومعرفة صورة الظالمين والفاسدين في كل زمان ومكان، مشيراً إلى أن من لم يستطع معرفة الظالمين في الماضي فلن يستطيع معرفتهم اليوم، ومن لم يعرف من هم أئمة الحق وأعلام الهدى في الماضي فلن يستطيع أن يعرفهم اليوم.

واعتبر عاطف ما تعرض له اليمن من عدوان وجرائم وحشية بأنها كربلاء جديدة، موضحا أن رحمة الله سبحانه وتعالى بالشعب اليمني قد تجلت في أن هيأ له رجل من آل بيت رسول الله وعلما من أعلام الهدى هو السيد القائد عبدالملك بن بدرالدين الحوثي الذي وقف في وجه العدوان وفي وجه الاستكبار العالمي وساند أبناء غزة.

فيما أشار نائب مدير عام مكتب الزكاة بالمحافظة محمد أحمد عبدالرزاق، الى أن ثورة الإمام الحسين عليه السلام ، مدرسة لكافة الشعوب المظلومة ومن بينها الشعبان الفلسطيني واليمني اللذان يتعرضان للعدوان الصهيوني الأمريكي البريطاني.

ولفت الى أن الإمام الحسين أرسى بثورته ضد الظلم مسارا قويا للأمة الإسلامية لتسير عليه في مقارعة الطغاة والظالمين.

حضر الفعالية مدراء فروع هيئة الزكاة بمدينة ذمار  مجاهد السماوي، وعنس علي القانصي، ومغرب عنس صالح العقار، وعدد من منتسبي الزكاة بالمحافظة.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: ذكرى استشهاد الإمام الحسين عليه السلام الإمام الحسین

إقرأ أيضاً:

شيخ الأزهر يثمن مواقف كولومبيا الداعمة لوقف الإبادة الجماعية في غزة

استقبل الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم الأحد، بمشيخة الأزهر، فيرونيكا ألكوسير جارسيا، قرينة رئيس جمهورية كولومبيا.

وأكد الإمام الأكبر تقديره لجمهورية كولومبيا، كما طلب من ضيفته إبلاغ تحياته للرئيس الكولومبي غوستافو بيترو، وتقديره لموقفه في تأكيده ضرورة احترام قرار المحكمة الجنائية الدولية بتنفيذ مذكرة الاعتقال التي أصدرتها المحكمة بشأن مجرمي حرب الكيان المحتل، ومطالبته المستمرة لوقف الإبادة الجماعية والمجازر التي ترتكب في غزة.

قرار المحكمة الجنائية

وأشار الإمام الأكبر، في بيان، اليوم الأحد، إلى أن الأزهر يقوم على نشر رسالة الإسلام الممثلة في نشر السلام بين الجميع؛ حيث جعل الإسلام التعارف والتلاقي والتراحم أساسًا للعلاقات الإنسانية بين البشر على اختلاف عقائدهم وأجناسهم وألوانهم، مبينًا أن الله -جلَّ وعلا- لو أراد الله لجعل الناس جميعًا متشابهين، ولكنه أراد أن يجعل الاختلاف سنة كونية، وجعل روابط الأخوة الإنسانية هي الحاكمة في العلاقات بين المؤمنين وبعضهم البعض، وبين المؤمنين وغير المؤمنين، وجعل لهذه الأخوة واجباتها وفرائضها التي تعلي من قيمة الإنسان حتى في حالة الحرب، موضحًا أن الحرب في الإسلام لم تشرع إلا لرد العدوان، وأنَّ ما نراه من حروب عرفت تاريخيًّا بالحروب الدينية لم تكن بدوافع دينية بقدر كونها مدفوعة بأيديولوجيات سياسية حاولت اختطاف الدين واستغلاله، كما يحدث الآن في غزة من قتل وإبادة وممارسة أبشع الجرائم تحت غطاء نصوص دينية توراتية يتم تفسيرها بشكل مشوَّه وخاطئ لتبرير أهداف سياسية لاغتصاب الأرض واستيلاء على حقوق الفلسطينيين.

نشر ثقافة السلام

وأشار الإمام الأكبر إلى أن الأزهر اتخذ خطوات جادة لنشر ثقافة السلام والأخوة داخل مصر وخارجها؛ حيث بادر الأزهر بإنشاء بيت العائلة المصرية مع الكنائس المصرية، لتعزيز روابط الأخوة والتعايش بين المصريين؛ مسلمين ومسيحيين، وانطلق من هذه المبادرة إلى الانفتاح على المؤسسات الدينية والثقافية حول العالم، وبذلنا جهودًا كبيرة في بناء جسور التواصل مع المؤسسات في الغرب، وتُوِّجت هذه الجهود بتوقيع وثيقة الأخوة الإنسانية التاريخية في أبوظبي مع أخي العزيز البابا فرنسيس، التي استغرق العمل عليها عامًا كاملًا قبل توقيعها، كما اعتمدت الأمم المتحدة ذكرى توقيعها في الرابع من فبراير يومًا عالميًّا للأخوة الإنسانية.

وأكَّد شيخ الأزهر أنَّ السبب الرئيسي فيما يعانيه إنسان اليوم، هو سياسة الجسد المعزول تمامًا عن الروح والوجدان، وهذا التوجه العالمي الذي يحاول إقصاء الدين وتغييبه وتسييسه لتحقيق رغبات مادية، وفي مقدمتها تبرير صناعة الأسلحة والمتفجرات رغم ما تسببت فيما نراه من حروب وصراعات.

من جهتها، أعربت السيدة فيرونيكا عن امتنانها للقاء شيخ الأزهر، ومتابعتها لجهود فضيلته في إقرار السلام العالمي، مؤكدة ثقتها في قدرة القادة الدينيين على إحلال السلام ونشره من خلال الحوار والتقارب، كما أشارت إلى اتفاقها مع رؤية فضيلته حول خطورة صناعة الأسلحة، وأنها السبب الرئيسي في المأساة التي تحدث في العالم، مشيرة إلى أمنيتها بوقف هذه الصناعة من أجل القضاء على الفقر والصراع والكراهية والحروب، كما أكدت أنه علينا أن ننظر إلى العالم برؤية مختلفة عن السياسيين لاستبدال الكراهية بالمحبة والحروب بالسلام، وعبَّرت عن أهمية الوثيقة التاريخية للأخوة الإنسانية وحاجة العالم إلى هذا الأنموذج في التعاون بين رموز الأديان.

مقالات مشابهة

  • مديرية صنعاء الجديدة تنظم فعالية خطابية بذكرى سنوية الشهيد
  • فعالية تربوية في سنحان بصنعاء احتفاءً بذكرى الشهيد
  • فعالية خطابية لشرطة محافظة المحويت بذكرى سنوية الشهيد
  • فعالية ثقافية وتكريمية لأسر شهداء منتسبي الأجهزة الأمنية بذمار
  • جامعة أزال تنظم فعالية تكريمية بذكرى سنوية الشهيد
  • شيخ الأزهر يثمن مواقف كولومبيا الداعمة لوقف الإبادة الجماعية في غزة
  • جامعة العلوم والتكنولوجيا بالحديدة تنظم فعالية بذكرى الشهيد وتكرم أسر شهداء منتسبيها
  • فعالية خطابية وتكريمية لأسر شهداء القطاع التربوي بذمار
  • القطاع التربوي بذمار ينظم فعالية خطابية وتكريمية بمناسبة ذكرى الشهيد
  • فعالية لإدارة تنمية المرأة بالحيمة الداخلية بذكرى الشهيد