فعالية لمكتب الزكاة بذمار بذكرى استشهاد الإمام الحسين عليه السلام
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
الثورة نت / أمين النهمي
نظم مكتب الهيئة العامة للزكاة بمحافظة ذمار اليوم، فعالية خطابية بيوم عاشوراء، ذكرى استشهاد الإمام الحسين عليه السلام، تحت شعار “هيهات منا الذلة”.
وفي الفعالية، أكد مدير عام مكتب الشباب والرياضة علي العوش أن إحياء ذكرى عاشوراء ، تجسيد للولاء لله، ورسوله، والإمام علي، وأئمة آل البيت عليهم السلام .
وأكد أن من ناصر الرسول صلى الله عليه وآله وسلم بالأمس، هم من يناصره اليوم في الدفاع عن الدين والمقدسات ومواجهة قوى الاستكبار العالمي بقيادة أمريكا واسرائيل .. مشيرا إلى أن ذكرى عاشوراء تمثل منطلقا لمواجهة المستكبرين وفقا للمنهج القرآني الذي يجسد حقيقة الجهاد لمواجهة الظلم والطغيان.
من جانبه أوضح عضو رابطة علماء اليمن عبدالكريم عاطف أن إحياء هذه المناسبة يعود لحاجة الأمة إلى معرفة ملامح الحق وأهله، ومن هم المصلحين والدعاة وأعلام الهدى وأئمة الحق ومعرفة صورة الظالمين والفاسدين في كل زمان ومكان، مشيراً إلى أن من لم يستطع معرفة الظالمين في الماضي فلن يستطيع معرفتهم اليوم، ومن لم يعرف من هم أئمة الحق وأعلام الهدى في الماضي فلن يستطيع أن يعرفهم اليوم.
واعتبر عاطف ما تعرض له اليمن من عدوان وجرائم وحشية بأنها كربلاء جديدة، موضحا أن رحمة الله سبحانه وتعالى بالشعب اليمني قد تجلت في أن هيأ له رجل من آل بيت رسول الله وعلما من أعلام الهدى هو السيد القائد عبدالملك بن بدرالدين الحوثي الذي وقف في وجه العدوان وفي وجه الاستكبار العالمي وساند أبناء غزة.
فيما أشار نائب مدير عام مكتب الزكاة بالمحافظة محمد أحمد عبدالرزاق، الى أن ثورة الإمام الحسين عليه السلام ، مدرسة لكافة الشعوب المظلومة ومن بينها الشعبان الفلسطيني واليمني اللذان يتعرضان للعدوان الصهيوني الأمريكي البريطاني.
ولفت الى أن الإمام الحسين أرسى بثورته ضد الظلم مسارا قويا للأمة الإسلامية لتسير عليه في مقارعة الطغاة والظالمين.
حضر الفعالية مدراء فروع هيئة الزكاة بمدينة ذمار مجاهد السماوي، وعنس علي القانصي، ومغرب عنس صالح العقار، وعدد من منتسبي الزكاة بالمحافظة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: ذكرى استشهاد الإمام الحسين عليه السلام الإمام الحسین
إقرأ أيضاً:
استشهاد الأسير الإداري خالد عبد الله من جنين جراء التعذيب
#سواليف
أعلنت هيئة شؤون #الأسرى والمحررين (التابعة للسلطة) و #نادي_الأسير_الفلسطيني (المستقل ومقره رام الله)، عن استشهاد الأسير الإداري خالد محمود قاسم عبد الله (40 عامًا) من مخيم جنين، بتاريخ 23 شباط/فبراير الماضي، في #سجن_مجدو ، وهو معتقل منذ 9 تشرين الثاني/نوفمبر 2023 إداريًا.
وقالت الهيئة والنادي، في بيان مشترك اليوم الاثنين، إنّ الشهيد عبد الله متزوج وأب لأربعة أطفال، وله شقيقان معتقلان إداريًا، هما شادي وإياد عبد الله. وبحسب عائلته، فإنه لم يكن يعاني من أي مشكلات صحية قبل اعتقاله.
ولفت البيان إلى أنّ الشهيد عبد الله هو ثالث أسير يُعلن عن استشهاده في غضون أسبوع، ليرتفع عدد الشهداء بين صفوف الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال، منذ بدء حرب الإبادة، إلى 61 شهيدًا، وهم فقط من تم التعرف على هوياتهم، من بينهم 40 على الأقل من قطاع غزة.
مقالات ذات صلة أسير إسرائيلي يطالب نتنياهو يإعادة جميع الرهائن بشكل عاجل 2025/03/03وأوضح البيان أنَّ “هذا العدد هو الأعلى تاريخيًا، مما يجعل هذه المرحلة الأكثر دموية في تاريخ الحركة الأسيرة منذ عام 1967″، وبذلك يرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة المعلومة هوياتهم منذ عام 1967 إلى 298، علمًا بأن هناك عشرات الشهداء من معتقلي غزة ما زالوا رهن الإخفاء القسري. كما يرتفع عدد الشهداء الأسرى المحتجزة جثامينهم إلى 70، من بينهم 59 منذ بدء الحرب.
وشددت الهيئة والنادي على أن استشهاد المعتقل خالد عبد الله يُعد “جريمة جديدة تُضاف إلى سجل منظومة التوحش الإسرائيلي، التي بلغت ذروتها منذ بدء حرب الإبادة”.
وأضافت هيئات الأسرى، في بيانها المشترك، أن “الاحتلال لا يكتفي بقتل المعتقلين، بل يتعمد أيضًا إخفاء مصيرهم بعد استشهادهم، كما حدث مع العديد من معتقلي غزة، وكما حدث مع المعتقل خالد عبد الله”.
وحمّلت الهيئة والنادي الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاد المعتقل خالد عبد الله، وجددتا مطالبتهما للمنظومة الحقوقية الدولية بالمضي قدمًا في اتخاذ قرارات فاعلة لمحاسبة قادة الاحتلال على جرائم الحرب التي يواصلون تنفيذها بحقّ الشعب الفلسطيني، وفرض عقوبات على الاحتلال من شأنها وضعه في حالة عزلة دولية واضحة، وإنهاء حالة الحصانة الاستثنائية التي منحتها دول الاستعمار القديم لدولة الاحتلال، باعتبارها فوق المساءلة والمحاسبة والعقاب.