وكالة سوا الإخبارية:
2024-08-28@21:09:45 GMT

ميناء إيلات شبه مغلق بالكامل

تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT

قالت صحيفة اقتصادية إسرائيلية ، اليوم الاربعاء 17 تموز 2024 ، إن ميناء إيلات يشهد إغلاقا شبه كامل منذ بدء جماعة الحوثي باستهداف السفن في البحر الأحمر قبل 8 أشهر، ما دفع مالك الميناء للتلويح بتسريح نصف العمال إن لم يتلق مساعدة مالية من الحكومة.

وقالت صحيفة "كالكاليست" الاقتصادية، إن "ميناء إيلات مغلق بشكل شبه كامل منذ ثمانية أشهر، منذ أن بدأ الحوثيون بمهاجمة السفن المارة عبر البحر الأحمر".

وأوضح أنه "في العامين السابقين لاندلاع حرب السيوف الحديدية (على غزة )، كان ميناء إيلات نقطة الدخول الرئيسية للسيارات إلى دولة إسرائيل".

وأشارت الصحيفة إلى أن العام 2023 شهد وصول 150 ألف سيارة عبر ميناء إيلات، بينما لم تصل أي سيارة عبر الميناء في عام 2024.

إقرأ/ي أيضا: يديعوت: إسرائيل وحمـاس أصبحا اليوم عند أقرب نقطة للتوصل إلى اتفاق جديد

و"تضامنا مع غزة" التي تواجه حربا إسرائيلية مدمرة لنحو 10 أشهر، يستهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّرات سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر وبحر العرب والمحيط الهندي.

وفي خطوة لمعالجة الوضع في إيلات، قالت الصحيفة إن رئيس مجلس إدارة الميناء ومالكه، آفي هورميرو، وجه رسالة إلى وزيرة المواصلات ميري ريغيف، طالب فيها بعقد اجتماع "عاجل" بشأن الميناء الذي قاله إنه في "وضع حرج".

وقال هورميرو في الرسالة: "بسبب حرب السيوف الحديدية وفي ظل إغلاق الممر الملاحي في باب المندب، أنا وشركائي كأصحاب الشركة نتحمل عبء النفقات الهائلة لاستمرار أعمال الصيانة المستمرة للميناء ودفع أجور الموظفين خلال الأشهر الثمانية الماضية".

وأضاف: "نعتقد أنه لا توجد أي شركة أعمال تواجه هذا النوع من التحدي كما نواجهه حتى يومنا هذا".

وأشار هورميرو إلى أنه "ليس أمامه خيار سوى البدء بتسريح العمال"، وفق الصحيفة.

وقال: "في ضوء ما سبق، للأسف، ليس لدينا خيار سوى البدء بتسريح حوالي 50 إلى 60 من العمال، بحيث سيترك العمال الأساسيون فقط في الميناء".

وبحسب "كالكاليست"، يعمل في الميناء حاليا نحو 120 شخصا.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: میناء إیلات

إقرأ أيضاً:

صحيفة: الصين تنهب أفريقيا بالكامل

قال موقع كوين تريبون الفرنسي إنه ومنذ إطلاق الصين مبادرة "الحزام والطريق" في عام 2013، التي كانت تهدف إلى تعزيز التعاون التجاري وتطوير البنية التحتية بين الصين والدول الأخرى، أصبحت المبادرة موضع جدل كبير خاصة فيما يتعلق بتأثيراتها على الدول الأفريقية.

وبينما تصف الصين المبادرة بأنها فرصة لتحقيق تنمية اقتصادية مشتركة، تكشف التقارير أن هذه الاستثمارات قد أدت إلى تفاقم الأزمات الاقتصادية في العديد من الدول الأفريقية، مما يجعلها تبدو أشبه بالاستعمار الجديد أكثر من كونها شراكة اقتصادية.

ديون أكثر وفوائد أقل

وتشير الأرقام إلى أن الصين استثمرت ما يزيد على تريليون دولار في مشاريع البنية التحتية حول العالم ضمن جزء من مبادرة "الحزام والطريق"، ومع ذلك، تظهر نتائج هذه الاستثمارات في أفريقيا بشكل مقلق.

حيث تعاني العديد من المشاريع التي تمولها الصين من سوء التخطيط والتنفيذ، مما يزيد من الأعباء الاقتصادية على الدول المتلقية.

على سبيل المثال، في أوغندا، تم اكتشاف أكثر من 500 عيب في محطة كهرومائية تمولها الصين، بينما في أنغولا، يعاني السكان من مشاكل بنيوية في المساكن الاجتماعية التي تم بناؤها بدعم صيني على ما ذكره كوين تريبون.

وفي أنغولا، بمشروع إسكان عام ضخم خارج العاصمة لواندا، يشكو العديد من السكان من تصدع الجدران وتلف الأسقف ورداءة البناء. وحتى خط السكك الحديدية فائق السرعة في جاكرتا بإندونيسيا، الذي يوصف أحيانا بأنه المشروع الأكثر نجاحا، عانى من تجاوزات هائلة في التكاليف وتأخر لسنوات عن الجدول الزمني. وفي مرحلة ما، أدركت الحكومة الصينية أن المشاريع كانت فاشلة، وأنه سيتعين عليها الاختيار بين خسارة كثير من المال وإثارة استياء كثير من الدول الأخرى.

استعمار بالديون؟

وتُظهر التقارير أن الدول الأفريقية التي تلقت استثمارات صينية تجد نفسها غارقة في الديون دون تحقيق الفوائد الاقتصادية المرجوة.

وحسب كوين تريبون، فإن الصين لا تقدم القروض لبناء المشاريع فقط، بل تفرض أيضا سيطرتها على هذه المشاريع في حال فشلت الدول المتلقية في سداد الديون.

ومثال واضح على ذلك هو سريلانكا التي اضطرت لتسليم ميناء هامبانتوتا إلى الصين بعد فشلها في سداد ديونها. هذا السيناريو يثير مخاوف مشابهة في أفريقيا، حيث يمكن أن تضطر دول أفريقية إلى التنازل عن أصولها الإستراتيجية للصين في حال عدم قدرتها على السداد.

توترات اقتصادية وسياسية

ويقول كوين تريبون إن الديون المتزايدة ليست التحدي الوحيد الذي تواجهه الدول الأفريقية نتيجة الاستثمارات الصينية. فالمشاريع التي تمولها الصين تثير أيضا توترات سياسية واقتصادية في المنطقة.

على سبيل المثال، في ميانمار، أدت مشاريع البنية التحتية المدعومة من الصين إلى احتجاجات واسعة من السكان المحليين. وفي باكستان، تعرض العمال الصينيون لهجمات نتيجة الغضب الشعبي وفقا للموقع.

بالإضافة إلى ذلك، تتهم الصين بالاستغلال المفرط للموارد الطبيعية في أفريقيا لصالحها، مما يترك الدول الأفريقية تعتمد على الاستثمارات الصينية دون تحقيق تنمية مستدامة حقيقية.

مقالات مشابهة

  • انهار في 20 يوما.. الميناء العائم في غزة يشعل خلافا أمريكيا
  • انهار في 20 يوم.. الميناء العائم في غزة يشعل خلافا أمريكيا
  • صحيفة: الصين تنهب أفريقيا بالكامل
  • بعد “إيلات”.. هل يتجه ميناء “أسدود” نحو الإفلاس؟
  • الحبسي يتابع عمليات تطوير وتشغيل ميناء الصيد البحري في السيب
  • موعد انطلاق معسكر الزمالك المغلق استعدادًا للموسم الجديد
  • تطوير وتشغيل ميناء الصيد البحري بالسيب رافدا حيويا يعزز نمو الثروة السمكية
  • مقابل كورنيش الميناء... العثور على جثة
  • بتمويل ياباني.. إعادة تأهيل سقيفتين لعبور البضائع في ميناء عدن
  • مجلس الإدارة الجديد للمركزي يُؤكد استلام مهامه بالكامل