طارق صالح يبحث مع السفير الأمريكي دعم واشنطن لـ "قوات خفر السواحل اليمنية" وتعزيز الأمن البحري
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
بحثت الولايات المتحدة، مع الحكومة اليمنية تعزيز التعاون مع خفر السواحل اليمني لتعزيز الأمن البحري، في ظل الهجمات التي تشنها جماعة الحوثي على سفن الشحن الدولية في البحرين الأحمر والعربي.
وقالت السفارة الأمريكية -في بيان مقتضب نشرته عبر منصة (إكس)- إن السفير الأمريكي لدى اليمن ستيفن فاجن، ناقش مع عضو مجلس القيادة الرئاسي، طارق صالح، الدعم المستمر الذي تقدمه الولايات المتحدة للحكومة اليمنية، بما في ذلك تعزيز التعاون مع خفر السواحل اليمني لتعزيز الأمن البحري.
ومنذ نوفمبر الماضي يستهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّرات سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر وبحر العرب والمحيط الهندي، تضامنا مع غزة التي تواجه حربا إسرائيلية مدمرة بدعم أمريكي.
ويشن تحالف تقوده الولايات المتحدة منذ 12 يناير/ كانون الثاني الماضي غارات يقول إنها تستهدف "مواقع للحوثيين" في مناطق مختلفة من اليمن، ردا على هجماتها البحرية، وهو ما قوبل برد من الجماعة من حين لآخر.
ومع تدخل واشنطن ولندن واتخاذ التوتر منحى تصعيديا في يناير، أعلنت جماعة الحوثي أنها باتت تعتبر كافة السفن الأمريكية والبريطانية ضمن أهدافها العسكرية.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن أمريكا طارق صالح خفر السواحل الأمن البحري
إقرأ أيضاً:
أبو الغيط يبحث مع تيتيه تطورات الأزمة الليبية وتعزيز التعاون الدولي
استقبل الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، اليوم الأربعاء، هانا تيتيه، ممثلة السكرتير العام للأمم المتحدة الجديدة في ليبيا ورئيسة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، وذلك بمقر الأمانة العامة للجامعة.
وصرّح الوزير المفوض جمال رشدي، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، بأن اللقاء شهد تبادل وجهات النظر حول آخر المستجدات في ليبيا، حيث رحّب أبو الغيط بجهود البعثة الأممية، مؤكداً التزام الجامعة العربية بدعم كافة المساعي الرامية إلى تحقيق تطلعات الشعب الليبي في السلام والاستقرار.
وأضاف رشدي أن المناقشات تناولت سبل تفعيل التعاون الدولي بشأن الأزمة الليبية، بما في ذلك إعادة تنشيط عمل المجموعة الرباعية التي تضم جامعة الدول العربية، والأمم المتحدة، والاتحاد الأفريقي، والاتحاد الأوروبي.
من جانبها، استعرضت تيتيه تطورات الأوضاع في ليبيا، مشددة على أهمية التنسيق مع الجامعة العربية لدعم الجهود الرامية إلى استئناف الحوار بين الأطراف الليبية، بما يسهم في دفع العملية السياسية نحو تسوية شاملة ومستدامة.