عملاق الشحن ميرسك: شبكتنا تضررت في العالم كله بسبب ازمة البحر الاحمر
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
وحذرت ميرسك في الأول من يوليو (تموز) الجاري من أن الأشهر المقبلة ستكون أصعب مع استمرار اضطرابات الشحن في البحر الأحمر،
وذكرت اليوم الأربعاء أن “التأثير المتتالي لهذه الاضطرابات يمتد إلى ما هو أبعد من الطرق الرئيسة المتضررة، مما يتسبب في ازدحام على المسارات البديلة ومراكز عبور وتوقف أساسية للتجارة مع أقصى شرق آسيا وغرب آسيا الوسطى وأوروبا”.
وأضافت في بيان “تعاني الموانئ في أنحاء آسيا بما يشمل سنغافورة وأستراليا وشنغهاي من تأخيرات في عملياتها بسبب إعادة توجيه مسارات السفن واضطراب الجداول الزمنية، بسبب تداعيات ما يحدث في البحر الأحمر”
على سبيل المثال قالت “ميرسك” إن شبكتها في أوقيانوسيا تضررت بسبب الازدحام في الموانئ في جنوب شرقي آسيا الناتج من نقص في المعدات والضغوط التي تواجهها القدرة الاستيعابية، بسبب ما يحدث في البحر الأحمر.
وتابعت “ميرسك” قائلة “التأخيرات في مراكز رئيسة في جنوب شرقي آسيا تشكل خطراً لأنها قد تتسبب في اضطراب بموانئ أسترالية ناتج عن تكدس السفن عند وصولها، مما يزيد من أوقات انتظار السفن ومزيد من التأخيرات”.
وأضافت “اتسع نطاق تأثير الازدحام والاضطرابات لما هو أبعد من تلك المراكز، ليشمل موانئ في شمال شرقي آسيا والصين الكبرى، مما تسبب في حدوث تأخيرات إضافية”.
وذكرت “ميرسك” أن الطلب العالمي للشحن عبر المحيطات لا يزال قوياً وأن المجموعة تعمل على الحد من الاضطرابات والعراقيل التي يتعرض لها العملاء من خلال إجراءات عدة منها توفير حاويات شحن إضافية.
وأضافت “نستعد لاستمرار الاضطرابات من خلال تعديل شبكاتنا واستراتيجياتنا للإمداد بما يتناسب مع الوضع”، وتراجعت أسهم الشركة 1.5 في المئة بحلول الساعة 09.04 بتوقيت غرينتش.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
إيران "متشائمة" من ازمة الكهرباء: لن تحل خلال عام أو عامين
الاقتصاد نيوز - متابعة
مع استمرار عجز الحكومة الإيرانية عن تأمين الكهرباء في البلاد، أكد عضو لجنة الطاقة في البرلمان على تصاعد المخاوف بشأن أزمة الطاقة في الصيف المقبل، مشددًا على أن حل مشكلة نقص الكهرباء في غضون سنة أو سنتين غير ممكن.
وفي مقابلة أجراها يوم الأحد مع وكالة “الطالب”، قال مصطفى نخعي إن “نقص الكهرباء، لا سيما في فصل الصيف، هو واقع لا يمكن إنكاره وقد تراكم على مدار سنوات، وبالتالي لا يمكن حله خلال سنة أو سنتين.”
وأشار إلى أن استهلاك الكهرباء في البلاد يزداد سنويًا بنسبة تقارب 5%، في حين أن القدرة الإنتاجية للطاقة الكهربائية لم تشهد نموًا ملحوظًا خلال السنوات الأخيرة.
وفي الأشهر الأخيرة، صدرت تقارير عديدة حول نقص الطاقة في إيران وعجز الحكومة الإيرانية عن إدارة شؤون البلاد بكفاءة في مختلف المجالات.
وفي هذا السياق، حذر حميد رضا صالحي، الأمين العام لاتحاد صادرات الطاقة في إيران، في 24 مارس المنصرم، من استمرار بعض المشكلات في محطات الطاقة، مشيرًا إلى أن خروج محطات الطاقة الكهرومائية عن الخدمة بسبب نقص المياه قد يؤدي إلى عجز في الكهرباء يصل إلى 24 ألف ميغاواط خلال صيف هذا العام.
وفي جزء آخر من مقابلته مع وكالة “الطالب”، قال عضو لجنة الطاقة البرلمانية إن حكومة مسعود بزشكيان أعلنت خلال اجتماعات اللجنة أنها وضعت تطوير مصادر الطاقة المتجددة، لا سيما الطاقة الشمسية، على جدول أعمالها كـ “حل رئيسي”.
ووصف نخعي خطط الحكومة لتقليل العجز الكهربائي بأنها “مشجعة”، مؤكدًا ضرورة التصدي لاستهلاك الكهرباء غير القانوني، خاصة في مجال تعدين العملات الرقمية، وذلك لضمان تجاوز صيف 2025 بأقل قدر ممكن من المشاكل.
وفي ظل استمرار أزمة الكهرباء في إيران، دعا عباس علي آبادي، وزير الطاقة، في 22 مارس، المواطنين إلى الاستثمار في مشاريع قطاع الكهرباء في البلاد للمساهمة في حل هذه الأزمة.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام