أعلن تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش" مسؤوليته عن الهجوم الذي استهدف مسجداً شيعياً في العاصمة العُمانية مسقط مساء الإثنين؛ والذي أسفر عن مقتل ستة أشخاص و3 منفذين للعملية.

وقال التنظيم، في بيان نشره بوقت متأخر، الثلاثاء، إن ثلاثة من "المهاجمين الانتحاريين" التابعين لها أطلقوا النار على المصلين في المسجد وتبادلوا إطلاق النار مع قوات الأمن العُمانية حتى الصباح، حسبما ذكرت رويترز.

ونشرت الجماعة أيضًا ما ادعت أنه مقطع فيديو للهجوم على تطبيق المراسلة "تيليغرام".

الحادث في سلطنة عُمان جاء بعد سنوات على إعلان تنظيم داعش قيام "خلافته" في العراق وسوريا قبل عقد من الزمن وسعيه إلى التوسع في جميع أنحاء شبه الجزيرة العربية.

وكانت شرطة عُمان السلطانية، أعلنت الثلاثاء، أن 9 أشخاص قتلوا في حادث إطلاق النار الذي وقع في منطقة الوادي الكبير بالعاصمة مسقط، بينهم الجناة الثلاثة وشرطي، مضيفة أن أكثر من 28 شخصا من جنسيات مختلفة أصيبوا، من بينهم أربعة عُمانيين من المسعفين، دون تحديد الدافع وراء الهجوم أو تكشف هوية المهاجمين.

وأكدت الشرطة أن عمليات التحري والبحث والتحقيقات مستمرة.

من جانبها ذكرت السفارة الأميركية في مسقط أنها تتابع التقارير الواردة عن الحادث. وحثت في بيان "المواطنين الأميركيين على توخي الحذر ومتابعة الأخبار المحلية والاستجابة لتوجيهات السلطات المحلية".


المصدر: نيوزيمن

إقرأ أيضاً:

المستشار الألماني يتعهد بتكثيف الترحيلات بعد هجوم زولينغن

تعهد المستشار الألماني أولاف شولتس بتكثيف عمليات الترحيل خلال زيارته مدينة زولينغن التي شهدت مقتل 3 أشخاص في هجوم بسكين مساء الجمعة الماضي، وتبناه تنظيم الدولة الإسلامية.

وقال شولتس للصحفيين في زولينغن غربي ألمانيا، حيث وضع زهرة في مكان الهجوم، "سيتوجب علينا أن نفعل كل ما في وسعنا لضمان ترحيل غير المسموح لهم بالبقاء في ألمانيا".

وتابع قائلا "كان هذا إرهابا. وكان موجها لنا جميعا"، وأعرب عن غضبه تجاه من وصفهم بالمتطرفين الإسلاميين الذين قال إنهم "يهددون التعايش السلمي بيننا جميعا".

وجدد الهجوم الجدل في ألمانيا بشأن سياسات الهجرة، وزاد من الضغط على رئيس الحكومة قبل أسبوع من انتخابات إقليمية يتقدم فيها أقصى اليمين في ولايتين بشرق ألمانيا.

واتهم حزب "البديل من أجل ألمانيا" -الذي يمثل تيار أقصى اليمين- الحكومات المتعاقبة بالتسبب بفوضى عبر استقبال عدد كبير من المهاجرين، ودعا إلى "حملة ترحيل".

وبعد أن طاردت الشرطة الألمانية الشخص المشتبه بتنفيذه الهجوم سلم الرجل نفسه إلى السلطات مساء السبت، وقال الإعلام الألماني إنه سوري يبلغ من العمر (26 عاما).

وقالت الشرطة إن المشتبه به اعترف بمسؤوليته عن الهجوم، الذي تبناه تنظيم الدولة السبت قائلا إنه جاء "ثأرا للمسلمين في فلسطين وكل مكان".

لكن مكتب المدعي العام الفدرالي في كارلسروهه أفاد أمس الأحد بوجود "شكوك قوية" في انتماء المشتبه به إلى تنظيم الدولة الإسلامية، وقال إنه كان يريد "قتل أكبر عدد ممكن من الناس".

وأوردت العديد من وسائل الإعلام الألمانية أن المشتبه به وصل إلى البلاد نهاية ديسمبر/كانون الأول 2022، وكان قد صدر بحقه أمر بالإبعاد من بلغاريا العضو في الاتحاد الأوروبي، حيث تم تسجيل وصوله وكان ينبغي عليه تقديم طلب اللجوء.

مقالات مشابهة

  • وسط انتشار أمني.. بدء محاكمة المتهمين في «خلية داعش السلام»
  • اليوم.. محاكمة المتهمين في قضية داعش السلام
  • اليوم.. الحكم في إعادة محاكمة متهم بداعش السلام
  • غدآ.. الحكم في إعادة متهم بخلية داعش دار السلام
  • شولتز يتعهد بتكثيف عمليات الترحيل بعد هجوم زولينغن
  • المستشار الألماني يتعهد بتكثيف عمليات الترحيل بعد هجوم زولينغن
  • المستشار الألماني يتعهد بتكثيف الترحيلات بعد هجوم زولينغن
  • صحافة عالمية: الهجوم الإسرائيلي على لبنان يقوض آمال بايدن في تسوية إقليمية
  • بعد هجوم الطعن في زولينغن.. المستشار الألماني يتعهد بتشديد قواعد اللجوء
  • لحظة إطـلاق الـنـار على بائع شاورما خلال بث مباشر .. فيديو