بغداد اليوم - بغداد

أكد الخبير في الشؤون الأمنية محمد البصري، اليوم الأربعاء (17 تموز 2024)، إمكانية وجود طرف مجهول يقف وراء استهداف القواعد الامريكية في العراق بهدف عودة حالة التوتر بين أمريكا والفصائل المسلحة.

وقال البصري في حديث لـ"بغداد اليوم"، إنه "حتى الان لم تتبن اي جهة او فصيل مسلح اي عملية لاستهداف القواعد الامريكية في العراق سواء عين الاسد او الحرير لكن بذات الوقت لا نستبعد وجود جهات مجهولة تحاول تعكير صفو الاجواء واعادتها الى مسارات متوترة بعد جهود رئيس الوزراء محمد شياع السوداني في تهدئة الاجواء بين الفصائل المسلحة والقوات الامريكية".

واضاف أنه "لا يوجد هدف يدعو الفصائل المسلحة الى معاودة استهداف المصالح الامريكية في العراق بالوقت الحالي رغم تهديدها قبل فترة بانها ستعاود الاستهداف اذا ما جرى اجتياح لبنان"، مشيراً الى أن "العديد من عمليات الاستهداف للمصالح الامريكية ومنها القواعد العسكرية لم تتبناها اي جهة او فصيل مسلح في احداث عدة ما يعني ان هناك من يحاول تعكير صفو الاستقرار والامن وخلق حالة توتر دائمة".

وكشف مصدر مطلع، اليوم الأربعاء، عن دخول القوات الامريكية في العراق إنذار بأعلى الدرجات، مبيناً أن ذلك قد يقود الى بداية مرحلة متوترة جديدة مع الفصائل المسلحة. 

وتعرضت قاعدة عين الأسد في محافظة الأنبار يوم أمس الثلاثاء (16 تموز 2024)، الى هجوم بطائرتين مسيرتين، تم اسقاطهما بمحيط القاعدة التي تضمّ قوات أمريكية.

وفي أوائل فبراير الماضي، توقفت الهجمات على القوات الأمريكية في العراق وسوريا، بعد أن تسبب هجوم بطائرة مسيرة بمقتل ثلاثة جنود أمريكيين في الأردن، ورداً على ذلك نفذت الولايات المتحدة ضربات جوية على مواقع بالعراق وسوريا.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: الامریکیة فی العراق

إقرأ أيضاً:

خبير يشرح آلية لاستثمار السياحة الدينية.. الأربعين انموذجًا- عاجل

بغداد اليوم - بغداد

شدد الخبير في الشأن الاقتصادي علاء جلوب الفهد، اليوم الاثنين (26 آب 2024)، على ضرورة استثمار السياحة الدينية لتعزيز واردات موازنة الدولة المالية.

وقال الفهد، لـ"بغداد اليوم"، إن "العراق يشهد بشكل سنوي دخول ملايين الزائرين الى المدن العراقية الدينية المختلفة، وهذا يشكل جزءا مهما من السياحة الدينية وممكن الاستفادة منه اقتصاديا"، مردفا، أن "السائح الأجنبي لديه نفقات مالية لغرض التبضع والشراء والسكن ورسوم الدخول، وهذا الامر ممكن ان ينفع الحكومة ماليا لتعزيز واردات الموازنة المالية السنوية".

وبيّن، أن "هناك ضرورة للاستفادة من السياحة الدينية لتمويل الموازنة، فهناك الكثير من الدول تعول بالدرجة الأساس على السياحة لتعزيز مواردها المالية"، مشددا على "وجوب استثمار السياحة الدينية في العراق".

وأضاف أن "زيارة الأربعين ظاهرة تحدث في السنة مرة واحدة، والعراق ضرب للعالم مثلا بهذه الزيارة من خلال انتشار المواكب الحسينية وتوزيع الاطعمة والاشربة بشكل مجاني".

وتابع، أن "هذه الزيارة تعطي واجهة حضارية وجانبا إيجابيا بأن العراق بلد خيرات وبلد كرم، ومن الناحية الاقتصادية، هناك تزايد بأعداد الزائرين الأجانب".

ونوه الخبير الاقتصادي، إلى أن "الفائدة الاقتصادية تكمن في إنفاق الزائرين أموالهم داخل العراق، فضلا عن رسوم الدخول والطيران"، مرجحا، ارتفاع أعداد الزائرين خلال السنوات القادمة.

والسياحة الدينية هي جزء رئيسي من الاقتصاد العراقي وتشمل في الغالب الزيارات إلى المراقد الشيعية في البلاد، وهي تمثل الشكل الرئيسي للسياحة في بلد دمرته سنوات من الحرب، ويقال إنها ثاني أكبر مصدر دخل للاقتصاد العراقي بعد صادرات النفط.

وتشكل مدينتا كربلاء والنجف نواة قطاع السياحة الدينية في العراق.

مقالات مشابهة

  • الأمن النيابية: الوضع الأمني مسيطر عليه بالكامل رغم حوادث استهداف الضباط والمحامين!- عاجل
  • الزراعة تحدد سبب توغل آفة السوسة الحمراء في بساتين العراق - عاجل
  • بزشكيان إلى العراق.. تقرير إسرائيلي يربط الزيارة بدعم إيران للفصائل المسلحة
  • عاجل.. كيف استقبل حسام حسن غياب لاعبي الأهلي والزمالك عن معسكر منتخب مصر؟
  • شبح الجفاف يُخيم على 6 مناطق شرقي العراق.. ومدينة البرتقال عينها على الأمطار المبكرة - عاجل
  • الكشف عن السبب الغير معلن وراء تعييين زعيم الحوثيين ممثلا له في العراق !
  • طقس العراق.. نسمات منعشة بطعم الخريف بدءاً من الخميس- عاجل
  • الأمن النيابية تفتح ملف الجمعيات السوداء.. 80% من مصادرها انتهى- عاجل
  • خبير يشرح آلية لاستثمار السياحة الدينية.. الأربعين انموذجًا- عاجل
  • إنهاء مهمة التحالف الدولي… العراقيل والحلول