الجزيرة:
2024-08-28@22:05:08 GMT

بايدن وترامب محرجان.. استبدلوهما

تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT

بايدن وترامب محرجان.. استبدلوهما

كيف ينظر الديمقراطيون والجمهوريون إلى مرشحهم؟ وهل يجدد العهد لبايدن؟ أم إن ترامب استفاد من التعاطف والدعم الشعبي بعد محاولة اغتياله؟ وبرأي الناخبين هل يليق رجلان تجاوزا سن التقاعد بكثير لنيل أصعب وظيفة في العالم؟

أجرى مركز بيو للدراسات والأبحاث مطلع يوليو/تموز 2024، دراسة لفهم آراء الأميركيين، بمن فيهم الناخبون المسجلون، بشأن حملة الانتخابات الرئاسية لعام 2024.

اقرأ أيضا list of 1 itemlist 1 of 1"دولة غير محترمة".. كيف ينظر الإسرائيليون لحكومتهم بعد الحرب على غزة؟end of list قدرة بايدن العقلية

أظهرت الدراسة نسب متزايدة للناخبين الأميركيين الذين يشكون في أن الرئيس جو بايدن، البالغ من العمر 81 عاما، يتمتع بالذاكرة والفطنة اللازمتين لهذا المنصب.

حيث أكد 24% فقط من المستطلعة آراؤهم أن بايدن لديه القدرة الذهنية اللازمة للعمل بشكل فعال كرئيس، مع انخفاض حاد مقارنة بـ48% عند ترشحه للرئاسة قبل 4 سنوات، في حين يعتقد 58% أن ترامب لديه القدرة العقلية اللازمة.

 

هذه النسبة تشكل زيادة واضحة مقارنة بنتائج الاستطلاع الذي أجراه المركز في عام 2020، عندما أعرب نحو نصف من شملتهم الدراسة عن مخاوف مماثلة.

فبعد أن أسدل الستار على واحدة من أكثر المناظرات الرئاسية إثارة للجدل في الولايات المتحدة، التي أتاحت للناخبين فرصة نادرة لتقييم أداء المرشحين الأكبر سنا لانتخابات نوفمبر/تشرين الثاني، وخلال المناظرة الأولى التي جرت في يونيو/حزيران كان أداء بايدن فيها "كارثيا".

 

وإثر تلك المناظرة، ساد الجدل في الأوساط الديمقراطية بشأن أداء بايدن، فبعضهم يرى ضرورة استبداله بمرشح آخرـ في حين يرى آخرون غير ذلك، في الوقت الذي يصر فيه بايدن على أنه "لا يوجد أحد مؤهل أكثر مني لقيادة الولايات المتحدة ".

أما المرشح دونالد ترامب البالغ 78 عاما والذي أدين جنائيا في نهاية مايو/أيار، تمكن من فرض أسلوبه ونبرته، مضاعفا المبالغات والأكاذيب في المناظرة.

ترامب "اللئيم"

وفي الاستطلاع الذي أجراه مركز بيو للأبحاث مؤخرا، وصف 64% من الناخبين عند سؤالهم عن السمات الشخصية للمرشحين، ترامب بأنه "لئيم"، و36% فقط منهم رأوا أن ترامب صادق، و48% رجحوا بايدن لهذه الصفة.

استبدلوا بايدن وترامب

فضل أغلب الناخبين الأميركيين، ومنهم أنصار بايدن وترامب، استبدال كليهما، حيث أظهرت الدراسة عند سؤال الناخبين، نسبة من يريدون استبدال المرشح بارتفاع في يوليو/تموز الجاري حيث بلغت 53% مقارنة بشهر أبريل/نيسان الماضي التي كانت 49%، ولأنصار بايدن رغبة أكبر بنسبة 71% لاستبداله بمرشح آخر، من أنصار ترامب الذي تراجعت نسبة أنصاره الراغبين باستبداله من 35% في أبريل/نيسان إلى 26% في يوليو/تموز.

المرشحان محرجان

وكما يبدو أن الناخبين الأميركيين لا يشعرون بالحماس، حيث وصفت أغلبية متطابقة 63% من مؤيدي بايدن وترامب المستطلعة آراؤهم بأنهما محرجان للشعب الأميركي، وأنهما غير لائقين لرئاسة بلد مثل الولايات المتحدة.

 

الأميركيون غير فخورين ببلادهم

عند سؤالهم كونهم أميركيين عمّا إذا كانوا فخورين ببلادهم والحملة الرئاسية الجديدة، جزم 87% ممن شملهم الاستطلاع بعدم الفخر بالبلاد، و76% رأى أن الحملة الرئاسية تفتقد إلى أي مناقشات سياسية هامة، 68% أكدوا أنها سلبية، وكما يبدو أن الناخبين الأميركيين لا يشعرون بالحماس للحملة الرئاسية في الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني 2024.

أين يقف السباق الرئاسي؟

باستثناء الأشخاص الذين قالوا إنهم لن يصوتوا في الانتخابات المقبلة، ونسبة المرشح الثالث كينيدي الضئيلة، يحظى ترامب بدعم 44%، وبايدن 40% "ومرة أخرى لا يوجد فرق كبير بينهما".

تفضيلات التصويت

دعم كل من البيض الذين تزيد أعمارهم على 30 عاما المرشح دونالد ترامب، لكن في الوقت نفسه دعم السود والبالغين الشباب بايدن، وبفارق كبير عن منافسه.

لكن رغم التحديات السالفة الذكر التي قد تعوق سير ترامب الحثيث نحو البيت الأبيض، يبدو أن حظوظه قد لا تكون سيئة خاصة بالنظر للتحديات التي تواجه خصمه بايدن، المرشح الديمقراطي الذي أخرجه من البيت الأبيض عام 2020.

 

إنتاج الوسائط المتعددة

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات صحافة البيانات بایدن وترامب

إقرأ أيضاً:

خلاف على كتم المايكروفون بين حملتي هاريس وترامب.. والأخير لا يراه مشكلة

أثارت مسألة كتم المايكروفون، خلال المناظرة المتوقعة بين مرشحي الرئاسة الأمريكية دونالد ترامب وكامالا هاريس، خلافا وسط شكوك من تسبب ذلك في عدم مشاركة أحدهما.

ويرغب فريق ترامب، في كتم صوت المايكروفون للمرشح الذي لا يتحدث، وإبقائه مفتوحا فقط لمن يحين دوره، لكن حملة هاريس ترغب في أن يظل مفتوحا ولا ترى مشكلة في ذلك.

ولكن بينما استهدف ترامب ما أسماه الشبكة المتحيزة، ويقصد "إيه بي سي" مساء الأحد، حيث اشتكى من المراسل جوناثان كارل ولجنة من "كارهي ترامب" على منصته  تروث سوشيال وقال إنه يفضل بقاء الميكروفونات مفتوحة.

قال ترامب عندما سأله أحد المراسلين عما إذا كان يريد كتم صوت الميكروفونات أثناء المناظرة عندما لا يتحدث المرشح: "اتفقنا على نفس القواعد، لا أعرف، لا يهم بالنسبة لي، أفضل أن تكون موجودة على الأرجح، لكن الاتفاق كان أنه سيكون كما كان في المرة الأخيرة".



كما ألقى ترامب مرة أخرى بظلال من الشك على ما إذا كان سيشارك في المناظرة.

وأضاف ترامب: "عندما نظرت إلى الخلاف حول ذلك، قلت، لماذا أفعل ذلك؟ دعونا نفعل ذلك مع شبكة أخرى. أريد أن أفعل ذلك".

من جانبها، طلبت حملة هاريس من شبكة إيه بي سي والشبكات الأخرى التي تسعى إلى استضافة مناظرة محتملة في أكتوبر/تشرين الأول، إبقاء الميكروفونات قيد التشغيل، وفقًا لمسؤول كبير في الحملة، مما يمثل تغييرًا عن مناظرة يونيو/حزيران عندما أرادت حملة بايدن آنذاك كتم صوت الميكروفونات إلا عندما يحين دور المرشح للتحدث.

وقال بريان فالون، كبير مستشاري حملة هاريس للاتصالات، في بيان: "لقد أخبرنا إيه بي سي والشبكات الأخرى التي تسعى إلى استضافة مناظرة محتملة في تشرين أول/أكتوبر أننا نعتقد أن ميكروفونات المرشحين يجب أن تكون حية طوال البث الكامل".

وتابع فالون: "ما نعرفه هو أن مسؤولي ترامب يفضلون الميكروفون الصامت لأنهم لا يعتقدون أن مرشحهم يمكنه التصرف كرئيس لمدة 90 دقيقة بمفرده. ونحن نشك في أن فريق ترامب لم يخبر رئيسه حتى بهذا.. لأنه سيكون محرجا للغاية أن يعترفوا بأنهم لا يعتقدون أنه يستطيع التعامل مع نائب الرئيس هاريس دون الاستفادة من زر كتم الصوت".

وزعمت حملة ترامب أنه عندما وافقوا على مناظرة إيه بي سي مع هاريس، فقد وافقوا على نفس المبادئ التوجيهية للمناظرة السابقة.

وقال مستشار حملة ترامب، جيسون ميلر، في بيان: "كفى من الألعاب. لقد قبلنا مناظرة بنفس الشروط تماما، لقد طلب معسكر هاريس، بعد أن وافق بالفعل مع ملاحظات وبيانات افتتاحية قلنا لا تغييرات على القواعد المتفق عليها".

واعتبر ميلر أنه "من المثير للاهتمام أن هذا لم يظهر إلا الآن بعد أن بدأت حملة هاريس في إعداد المناظرة. حتى المتحدث باسم حملتهم قال إن الجدل حول المناظرات انتهى. من الواضح أنهم يرون شيئًا لا يحبونه".

وردت حملة هاريس على ادعاء ميلر بأنها كانت تسعى إلى أن يجلس المرشحون مع إمكانية الوصول إلى الملاحظات.

مقالات مشابهة

  • ترامب يعلن بيع قطع من ملابس المناظرة الرئاسية الأخيرة أمام بايدن.. ما السر؟
  • هاريس تتقدم على ترامب بالاستطلاعات وجمهوريون يعلنون تأييدهم لها
  • رويترز/ إبسوس: 43% من الناخبين يفضلون سياسة ترامب الاقتصادية مقابل 40% لهاريس
  • جونسون يهاجم هاريس: أقل كفاءة من بايدن .. والعالم لا يخشاها
  • خلاف على كتم المايكروفون بين حملتي هاريس وترامب.. والأخير لا يراه مشكلة
  • خلافات حول المناظرة المرتقبة بين هاريس وترامب
  • "الميكروفونات" تشعل أول خلاف علني بين هاريس وترامب.. ما القصة؟
  • خلافات حول المناظرة التلفزيونية بين هاريس وترامب
  • ترامب يحدد منصب إيلون ماسك في حال فوزه بالانتخابات الرئاسية الأمريكية
  • في حال فوزه.. ترامب يحدد المنصب الذي سيعطيه لصديقه الملياردير إيلون ماسك