بعد هجوم تنظيم القاعدة على عمان .. كيف أخترق التنظيم الساحل الهادىء ؟
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
جاء اعلان تنظيم "الدولة الإسلامية" مسؤوليته عن الهجوم الذي استهدف مسجداً للشيعة في مسقط ليلة الثلاثاء، وأسفر عن مقتل ستة أشخاص، بينهم أربعة باكستانيين وشرطي، بالإضافة إلى ثلاثة مهاجمين، وإصابة 28 آخرين بجروح , ليطرح مجموعة من التساؤلات حول تنظيم الدولة الاسلامية والذى اعلن كان قد اعلن فى ال 10 من مارس الماضى عن وفاة زعيمه خالد سعيد باطرفي، و تنصيب سعد بن عاطف العولقي خلفاً لباطرفي ليكون الزعيم الخامس للتنظيم الإرهابي .
والتساؤل الرئيسى هنا كيف لهذا التنظيم ان يخترق الساحل الهادىء " سلطنة عمان " ؟ خاصة انه ينظر إلى السلطنة التي ينتمي سكانها إلى المذاهب السنية والشيعية والإباضية، على أنها إحدى أكثر دول المنطقة انفتاحا واعتدالا في السياسة والدين والمجتمع .
وهل هذه العملية بداية لموجة ارهابية جديدة بالمنطقة ؟ أم ان هذه العملية ناتجة عن صراعات داخلية بالتنظيم ومحاولانت اثبات الوجود ؟
وينظر إلى السلطنة التي ينتمي سكانها إلى المذاهب السنية والشيعية والإباضية، على أنها إحدى أكثر دول المنطقة انفتاحا واعتدالا في السياسة والدين والمجتمع.
وفي العام 2005.
ومن المؤكد ان العناصر المنتمية لتنظيم القاعدة، والذين فروا للسلطنة عقب عقب هجوم شنه جيش اليمن بدعم من الولايات المتحدة، وتمكنوا عن دخولهم الأراضي العمانية.
وبالرغم من هجومه على القاعدة العسكرية الأمريكية في فلوريدا عام 2019، وضمه حوالي 3000 مقاتل منتشرين خصوصاً في أبين ومأرب ومناطق في حضرموت، وامتلاكه ملاذات في شبوة وحضوراً صغيراً في المهرة، فإن عمليات التنظيم أخدت في التضاؤل منذ مقتل زعيمه ناصر الوحيشي في يونيو 2015،
وقد واكب تراجع التنظيم تفشي الخلافات الداخلية التي واجهها باطرفي بالاستمرار في حملة مطاردة الجواسيس
وورث العولقي عن باطرفي، الذي كان يعارض قراراته دون أن يتمرد عليها، تنظيماً متأزماً سيدفعه إلى ابتكار خطة جديدة لإدارة الخلافات لتحصين الجبهة الداخلية واستعادة حاضنته الاجتماعية وفي الوقت ذاته اعتماد "دبلوماسية حذرة" في التعامل مع الحوثيين لتجنب التورط المجاني وغير مضمون النتائج معهم
باحث متخصص فى شئون ايران والخليج
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدولة الإسلامية ثلاثة مهاجمين
إقرأ أيضاً:
«يويفا» يعلن صحة قرار إلغاء هدف جوليان ألفاريز «بيان رسمي»
أثار قرار إلغاء ركلة جزاء جوليان ألفاريز لاعب أتلتيكو مدريد أمام ريال مدريد، مساء أمس الأربعاء، في إياب دوري أبطال أوروبا جدلاً واسعاً.
خلال ركلات الترجيح، سدد ألفاريز الكرة، ولكن الإعادة التلفزيونية أظهرت أنه لمس الكرة بقدمه الثابتة قبل ركلها.
وفقًا لقوانين اللعبة، يُعتبر هذا لمساً مزدوجاً، مما يستوجب إلغاء الركلة.
وأكد الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) أن قرار تقنية الفيديو المساعد (VAR) كان صحيحاً، وأنه كان يجب إلغاء الهدف.
أوضح اليويفا، أن القاعدة تنص على عدم جواز لمس الكرة مرتين قبل أن يلمسها لاعب آخر.
أعلن اليويفا أنه سيجري مناقشات مع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) ومجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم (IFAB) لمراجعة القاعدة.
الهدف من هذه المناقشات هو تحديد ما إذا كان يجب تغيير القاعدة في الحالات التي يكون فيها اللمس المزدوج غير مقصود بشكل واضح.