أشادت نبيلة مكرم، رئيس مجلس أمناء مؤسسة "فاهم"، بالخطوات الكبيرة التي حققتها "جامعة الجلالة" على مدى السنوات الأربع الماضية، حيث أثبنت على التزام الجامعة بالصحة النفسية لجميع طلابها والمجتمع المحيط بها، بما يتفق تمامًا مع مهمة مؤسسة "فاهم".

جاء ذلك عقب توقيع جامعة الجلالة الأهلية بروتوكول تعاون بين مركز السلامة النفسية بالجامعة، ومؤسسة فاهم للدعم النفسي، Wellbeing Center لتأسيس أول نادي للسلامة النفسية بالجامعات باسم "Fahim wellbing Club"، وذلك بهدف توعية وتنمية مهارات الطلاب والشباب لفهم العلامات ومؤشرات الأعراض النفسية، وثقافة التعامل مع أقرانهم الذين يمرون بأزمات أو تحديات نفسية، حيث وقع البروتوكول رئيس جامعة الجلالة الدكتور محمد الشناوي، ورئيس مجلس أمناء مؤسسة "فاهم" نبيلة مكرم.

من جانبه، رحب الشناوي، بـ نبيلة مكرم، والوفد المُرافق لها، مشيرًا إلى أن هذه الزيارة تعد الثانية لها إلى جامعة الجلالة، حيث كانت زيارتها الأولى قبل 4 سنوات في عام 2020، ومنذ ذلك الحين، حققت جامعة الجلالة العديد من الإنجازات، ونحن الآن على وشك تخريج الدفعة الأولي في سبتمبر القادم، وذلك يعود إلى كتيبة عمل مشتركة لفريق عمل مكون من أعضاء هيئه التدريس والإداريين، مؤكدًا أن هدفنا جميعًا أن تصبح الجامعة مؤسسة رائدة ليس فقط في مصر بل في الشرق الأوسط والعالم.

وأوضح أن جامعة الجلالة تضم حتى الآن أكثر من 8600 طالب، بالإضافة إلى الأكاديميين والإداريين، قائلًا "نحن ملتزمون بإحداث تأثير إيجابي على المجتمع من خلال البرامج المُبتكرة وتأثيرها على تطبيقات البحث العلمي، بالإضافة إلى المشاركة المُجتمعية، وكجزء من هذه الشراكة أنشأت جامعة الجلالة مركز دعم نفسي حديث، مُخصص لتقديم خدمات الصحة النفسية الأساسية لطلابنا والمجتمع".

وأكدت مدير برنامج علم النفس ومركز السلامة النفسية بجامعة الجلالة الدكتورة نرمين محمود، الاهتمام الكبير من الجامعة بصحة وسلامة أبناءها الطلاب، مشيرة إلى أن جامعة الجلالة تعتبر من أوائل الجامعات التي توفر أيضا خدمات الدعم النفسي لأبناءها الطلاب من ذوي الهمم.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: نبيلة مكرم جامعة الجلالة المشاركة المجتمعية خدمات الصحة النفسية جامعة الجلالة نبیلة مکرم

إقرأ أيضاً:

جامعة ظفار تستعرض إنجازاتها في "يوم البحث العلمي السنوي"

 

 

صلالة - الرؤية

نظمت جامعة ظفار ممثلة بدائرة البحوث بالجامعة "يوم البحث العلمي السنوي الحادي عشر"، برعاية يوسف بن علوي آل إبراهيم نائب رئيس مجلس الأمناء بجامعة ظفار، وبحضور الأستاذ الدكتور عامر بن علي الرواس رئيس جامعة ظفار، ونخبة من الأكاديميين والباحثين والطلبة والمهتمين من القطاعين العام والخاص.

وتضمن اليوم تقديم فيلم تعريفي يستعرض إنجازات الجامعة في مختلف المجالات البحثية، مسلطًا الضوء على تأثيرها الأكاديمي والعلمي.

وخلال كلمته الافتتاحية، أكد الدكتور سيد إحسان جميل نائب رئيس الجامعة التزام الجامعة برسالتها البحثية التي تركز على خدمة المجتمع من خلال دراسات علمية متقدمة تتماشى مع "رؤية عُمان 2040"، موضحا أن هيئة التدريس والطلاب يعملون معًا لضمان أن تكون الأبحاث ذات قيمة ملموسة للمجتمع.

وقال يوسف بن علوي آل إبراهيم نائب رئيس مجلس أمناء الجامعة: "هذا الحدث يمثل منصةً استراتيجيةً لتكريم جهود الباحثين والأكاديميين، لعرض إنجازاتهم العلمية التي تسهم في مواجهة التحديات المعاصرة وتحقيق التنمية المستدامة، كما يُبرز التزام جامعة ظفار برسالتها الرامية إلى دعم البحث العلمي كرافدٍ أساسيٍ لبناء اقتصاد المعرفة".

وذكر البروفسور عامر بن علي الرواس رئيس جامعة ظفار: "البحث العلمي هو الركيزة الأساسية لتقدم الأمم وازدهارها، وهو الوسيلة الأكثر فاعلية لمواجهة التحديات المحلية والعالمية، وتحقيق التنمية المستدامة، ويوم البحث العلمي السنوي ليس مجرد احتفالية، بل هو تأكيد على التزامنا بدعم البحث العلمي وتشجيع الإبداع والابتكار في مختلف المجالات".

وتتمتع كليات الجامعة بسجل بحثي حافل في مجالات متعددة، حيث تسهم كلية الهندسة بأبحاث متطورة في تقنيات النانو والهندسة البيئية وحلول الطاقة المستدامة، في حين تركز كلية الآداب والعلوم التطبيقية على تشجيع البحث متعدد التخصصات بالتعاون مع جامعات عالمية، أما كلية التجارة والعلوم الإدارية، فتسعى إلى تأهيل قادة المستقبل ورواد الأعمال عبر برامج بحثية تهدف إلى حل تحديات قطاع الصناعة، فيما تفخر كلية الحقوق بوجود هيئة بحثية متميزة تضم طلابا من مختلف أنحاء السلطنة والدول العربية.

ومن بين الأبحاث المقدمة خلال فعاليات اليوم، دراسة حول تأثير نقص فيتامين D3 في دول مجلس التعاون الخليجي خاصة في عُمان، حيث طوّر الباحثون مستشعرات مبتكرة للكشف عن الحد الأدنى من هذا الفيتامين باستخدام تقنيات متقدمة، كما شمل الحدث استعراضًا لمشاريع بحثية أخرى، مثل دراسة تأثير نبات "البراثنيوم" على الغابات في محافظة ظفار، وهو مشروع مدعوم من بلدية ظفار.

وفي سياق البحث عن حلول مستدامة، يعمل فريق بحثي من الجامعة بالتعاون مع جامعة جنوة الإيطالية على مشروع يهدف إلى تعزيز السياحة المستدامة في صلالة، التي تُعد وجهة سياحية رئيسية في دول مجلس التعاون الخليجي.

وسلط البروفسور  لؤي رشان  مدير مركز أبحاث جامعة ظفار، الضوء على الإنجازات البحثية للمركز، وآخر الأبحاث والنتائج والانجازات التي حققت نتائج عالمية، وما يقوم به المركز من أبحاث ودراسات منها ما تم الكشف عنها وأخرى خلال الفترة القادمة، كما تم استعراض الإنجازات البحثية لجامعة ظفار، والتي مكّنتها من التواجد في قائمة أفضل العلماء عالميًا وفقًا للبيانات الببليومترية لقاعدة بيانات "سكوبس"، مما يعكس التزامها المستمر بالريادة البحثية والعلمية.

وتضمن يوم البحث العلمي السنوي الحادي عشر معرضا قام بافتتاحه راعي الفعالية، وتضمن أهم البحوث العلمية التي قامت الجامعة بإنجازها من خلال الكادر البحثي من الأكاديميين وطلاب الجامعة والمشاركين. وفي ختام الفعالية قام راعي الحفل بتكريم الأبحاث والمشاريع المقدمة خلال اليوم البحثي، حيث تم منح جوائز تقديرية للطلاب والباحثين المتميزين.

 

مقالات مشابهة

  • وظائف شاغرة للمعيدين في جامعة عين شمس.. الشروط وكيفية التقديم
  • جامعة صنعاء و”أطروحة الرئيس”
  • الطفل الأوسط يتميز بقدرته الكبيرة على التفاهم والتسامح
  • جامعة ظفار تستعرض إنجازاتها في "يوم البحث العلمي السنوي"
  • ما هي الدروس التي استخلصها الجيش الفرنسي بعد ثلاث سنوات من الحرب في أوكرانيا؟
  • «روبوت أمني» يتعرف إلى جميع الوجوه
  • جامعة بنها تنظم قافلة طبية بقرية كفر حجازى بالتنسيق مع مؤسسة حياة كريمة
  • نائب مدير لوفيغارو زار جامعة الروح القدس -الكسليك
  • رئيس جامعة الأزهر يؤم المصلين في صلاة الجنازة على مسئول بـ جاكرتا
  • مصانع العقول: الجامعات التي تغير العالم (الحلقة 5)