التوهج الشمسي واحد من أهم الظواهر الفلكية، والتي تصل إلى ذروتها في أوقات مختلفة من العام، ومن المتعارف عليه أن الشمس  تحتوي عادة على مجموعة من البقع الداكنة والتي تعرف بـ«البقع الشمسية»، وقد توصل العلماء إلى أن متوسط عدد البقع الشمسية يظل يرتفع وينخفض كل 11 عامًا تقريبًا، وتعرف تلك العملية بأكملها بـ«الدورة الشمسية» وذلك وفقًا لما أشار إليه موقع «space».

ظاهرة تحدث لأول مرة منذ 10 أعوام

 كانت المرة الأخيرة التي وصلت فيها الشمس إلى قمة توهجها، أو فيما يعرف بـ «الحد الأقصى للطاقة الشمسية» في عام 2014 وتحديدًا في شهر أبريل، ليعاد حدوث تلك الظاهرة مجددًا في وقت معين من العام، وذلك وفقًا لما أشار إليه مركز البيانات العالمي لمؤشر البقع الشمسية والرصدات الشمسية طويلة المدى (SILSO)، ليطرح ذلك العديد من التساؤلات حول موعد حدوث تلك الظاهرة مرة أخرى؟

متى يحدث الحد الأقصى للنشاط الشمسى؟ 

بحسبما أشار إليه مركز التنبؤ بالطقس الفضائي، والتابع للإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA)، فمن المتوقع أن يحدث الحد الأقصى للطاقة الشمسية في الفترة ما بين أواخر عام 2024 وأوائل عام 2026.

يمكن الإشارة إلى أن التوهج الشمسي هو عبارة عن وميض مفاجئ يزيد من سطوع الشمس، وعادة ما يتم رصده بالقرب من سطحها وعلى مقربة من مجموعات البقع الشمسية، وغالبًا ما تصاحب الانبعاثات الكتلية الإكليلية الاندلاعات القوية، ولكن هذا ليس بشكل دائم، ويمكن رصد حتى أقوى الاندلاعات ضمن الإشعاع الشمسي الكلي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: التوهج الشمسي الشمس ظاهرة فلكية البقع الشمسیة

إقرأ أيضاً:

تفقد أعمال ترميم مسجد المدرسة الشمسية بمدينة ذمار

الثورة نت| رشاد الجمالي

تفقد وكيل الهيئة العامة للأوقاف لقطاع الشؤون المالية والإدارية كهلان السدح اليوم مستوى الإنجاز في مشروع ترميم مسجد المدرسة الشمسية بمدينة ذمار والذي يُنفَّذ ضمن مشاريع الهيئة الهادفة إلى صيانة وترميم بيوت الله وضمن حملة “أن طهرا بيتي” التي تنفذها الهيئة العامة للأوقاف لتجهيز بيوت الله تعالى استعداداً لشهر رمضان المبارك.

وخلال الزيارة اطلع الوكيل على الأعمال المنفذة في إعادة تأهيل وصيانة المسجد، والتي شملت اعمال الصيانة والترميم للمسجد وإعادة بناء دورات المياه، وغيرها من التحسينات استعدادًا لاستقبال شهر رمضان المبارك.

واستمع من مدير مكتب الهيئة العامة للأوقاف بالمحافظة فيصل الهطفي إلى شرحا عن الأهمية التاريخية والأثرية للمدرسة الشمسية التي مثلت مركز إشعاع علمي على مدى عقود وخرجت كوكبة من العلماء الذين أسهموا في إثراء الساحة العلمية والمعرفية في المنطقة والوطن بشكل عام.

كما قام الوكيل هيئة الاوقاف السدح ومدير مكتب الهيئة بالمحافظة، بزيارة للجامع الكبير وجامع عماد الدين بمدينة ذمار.

وخلال الزيارة استمعا من القائمين على الجامعين إلى شرح مفصل عن احتياجاتهما والاستعدادات لاستقبال شهر رمصان المبارك.

وخلال الزيارة اشار الوكيل السدح إلى ضرورة الحفاظ على المساجد التاريخية باعتبارها معالم إسلامية ذات قيمة دينية وعلمية.. مؤكدا أن الهيئة العامة للأوقاف تولي اهتماما كبيرا بترميم وصيانة تلك المساجد وبما يحافظ على مكانتها وقيمتها التاريخية وتوفير كافة احتياجاتها لضمان استمرار دورها في العلمي والديني.

فيما اكد مدير فرع الهيئة بذمار أهمية تعاون الجميع في رعاية بيوت الله والاهتمام بها باعتبارها منابر لنشر الوعي والقيم الأخلاقية والدينية.

كما تفقد وكيل هيئة الاوقاف السدح سير العمل في مكاتب فروع الهيئة في مديريات مدينة ذمار وعنس وميفعة عنس.

وخلال الزيارة أكد الوكيل السدح حرص الهيئة على دعم مكتب المحافظة وتوفير الاحتياجات اللازمة للارتقاء بالعمل الوقفي وتطوير الأداء المؤسسي.

 

مقالات مشابهة

  • أحداث فلكية ساحرة بسماء الجزائر شهر رمضان
  • ظاهرة فلكية نادرة تتزامن مع تحري هلال رمضان 2025 ..ماذا يحدث؟
  • لن تتكرر قبل 2040.. ظاهرة فلكية نادرة تُزيّن السماء الليلة
  • تقلب القلوب
  • تفقد أعمال ترميم مسجد المدرسة الشمسية بمدينة ذمار
  • اتهامات للحوثيين بقتل 671 معتقلاً منذ 2014
  • ظاهرة فلكية نادرة.. «البحوث الفلكية» يكشف تفاصيل اصطفاف 7 كواكب في السماء
  • لتفادي سيناريو 2014.. العراق يتمسك بـجدار صد أمريكي في سوريا
  • 7 آلاف جنيه.. زيادة الحد الأدني للأجور للعاملين بالدولة في هذا الموعد
  • بشرى سارة تنتظر 18 مليون مستفيد من تكافل وكرامة في هذا الموعد