الصحة العالمية: أكثر من ألف هجوم على مرافق الرعاية الصحية في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ أكتوبر
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
قالت منظمة الصحة العالمية اليوم الأربعاء، إنها سجلت أكثر من ألف هجوم على منشآت للرعاية الصحية في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وقال الدكتور ريك بيبيركورن، ممثل منظمة الصحة العالمية في الضفة الغربية وقطاع غزة - للصحفيين اليوم - إنه لا توجد حاليا مستشفيات عاملة في مدينة رفح، أقصى جنوب القطاع، في أعقاب الهجوم الإسرائيلي الأخير هناك.
وأضاف أن توافر أسرة المستشفيات انخفض بشكل كبير، حيث انخفض من 3500 سرير قبل اندلاع الصراع إلى 1400 سرير فقط اليوم.
وتابع إن من بين الأسرة الـ 1400 هناك 600 يجري توفيرها من قبل المستشفيات الميدانية "لذلك حاليا من المستشفيات الثابتة التابعة لوزارة الصحة والمنظمات غير الحكومية، لا يوجد سوى 800 سرير مستشفى في الخدمة من بين 3500 سرير، بالإضافة إلى 600 سرير مستشفى ميداني، لعدد سكان يبلغ 2.2 مليون شخص".
وشدد مسؤول منظمة الصحة العالمية على الحاجة الملحة للسماح للمرضى المصابين بأمراض خطيرة بمغادرة غزة، مشيرا إلى أن حوالي 10 آلاف مريض ما زالوا بحاجة إلى الإخلاء العاجل، نصفهم يعانون من صدمة شديدة - بما في ذلك إصابات العمود الفقري وبتر الأطراف.
وأضاف بيبركورن أن العديد من الدول عرضت خدمات الإخلاء الطبي. وناشد: "لا تدع السياسة تقف في طريق الرعاية المنقذة للحياة للمرضى الذين هم في حالة حرجة".
وفي تطور آخر، أفاد فيليب لازاريني، رئيس وكالة الأمم المتحدة لغاوث وتشغل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، بأن الهجمات على المدارس في غزة أصبحت حدثا شبه يومي.
وقال لازاريني - في منشور على منصة "إكس": "لقد تم قصف ما لا يقل عن ثماني مدارس في الأيام العشرة الماضية، بما في ذلك ست مدارس تابعة للأونروا. لقد سلبت الحرب الفتيات والفتيان في غزة طفولتهم وتعليمهم". وشدد على أن "المدارس ليست هدفا".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأونروا الصحة العالمية لازاريني وكالة الأمم المتحدة الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
"خدعتنا".. ترامب ينسحب من "الصحة العالمية"
وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الاثنين، على أمر تنفيذي يوجه الولايات المتحدة للانسحاب من منظمة الصحة العالمية التي كانت هدفاً لانتقاداته في السابق بسبب معارضته طريقة استجابتها لوباء كوفيد.
وخلال حديث له في البيت الأبيض بعد ساعات من تنصيبه، قال ترامب إن الولايات المتحدة تدفع لمنظمة الأمم المتحدة أكثر بكثير مما تدفعه الصين، مضيفا "منظمة الصحة العالمية احتالت علينا".
ويعد الدعم الذي تقدمه الولايات المتحدة لمنظمة الصحية العالمية حيوياً من أجل عملها، خاصة وأنها المانح الأكبر للمنظمة التي تتخذ من جنيف مقراً.
ومن المتوقع أن يؤدي انسحابها لدفع المنظمة لإجراء إعادة هيكلة وقد يؤدي إلى مزيد من التعطيل للمبادرات الصحية العالمية.
وهذه هي المرة الثانية التي يسعى فيها ترامب إلى قطع العلاقات مع منظمة الصحة العالمية، فقد أصدرت إدارة ترامب خلال ولايته الأولى إشعارا بالانسحاب خلال ولاية ترامب الأولى، متهمة المنظمة بأنها كانت تحت تأثير الصين بشكل مفرط خلال المراحل الأولى لتفشي كوفيد.
Trump signs executive order to withdraw from the World Health Organization.
US funds ~15.6% of WHO’s annual revenue.
WHO has refused to advocate for or visit the Israeli hostages - 2 of whom are children.
This is what happens when you side with genocidal terrorist enemies… pic.twitter.com/XxWaA40JXj
وتم التراجع عن هذه الخطوة لاحقاً في ظل إدارة الرئيس السابق جو بايدن.
وفي أمره التنفيذي الجديد، أعطى ترامب توجيهات للوكالات الأميركية بتعليق "أي تحويل مستقبلي لأموال أو دعم أو موارد من حكومة الولايات المتحدة إلى منظمة الصحة العالمية"، و"تحديد شركاء موثوقين وشفافين من الولايات المتحدة والعالم للقيام بالأنشطة الضرورية التي كانت منظمة الصحة العالمية تتولاها في السابق".
وأعلنت الإدارة أيضا عن خطط لمراجعة وإلغاء استراتيجية بايدن للأمن الصحي العالمي لعام 2024، والتي تم تصميمها لمنع واكتشاف والاستجابة لتهديدات الأمراض المعدية، "في أقرب وقت ممكن".
ويأتي توقيت الانسحاب الأميركي وسط مخاوف متزايدة بشأن احتمال تحول تفشي فيروس إنفلونزا الطيور (H5N1) الحالي وتحوله إلى وباء، حيث أصيب العشرات وفقد شخص واحد حياته في الولايات المتحدة.
وفي غضون ذلك، كانت الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية تتفاوض منذ أواخر عام 2021 على صياغة أول معاهدة من نوعها في العالم بشأن الوقاية من الأوبئة والاستجابة لها، والآن من المقرر أن تستمر المفاوضات بدون مشاركة الولايات المتحدة.