ولي عهد أم القيوين يشهد إطلاق مشروع «السينية» العقاري
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
شهد سموّ الشيخ راشد بن سعود بن راشد المعلّا ولي عهد أم القيوين، مساء الثلاثاء، حفل إطلاق المشروع العقاري الفاخر في جزيرة السينية بأم القيوين، بعد توقيع اتفاقية الشراكة بين «أم القيوين العقارية» و«شوبا العقارية».
وكشف خلال الحفل، الذي أقيم في «قاعة الاتحاد»، عن تفاصيل المشروع الذي يعدّ أحدث وجهة لنمط الحياة العصرية، وأحد أكبر وأرقى مشاريع الرفاهية في الإمارة.
ويجمع المشروع بين المعيشة الفاخرة وأجواء الجزيرة الهادئة التي تُحيط بها مياه الخليج العربي والمناظر الطبيعية الخضراء، ويوفر فرصة فريدة لقاطني الجزيرة للاستمتاع بأسلوب حياة راق ومرافق عصرية وحلول فعالة.كما يوفر المشروع مزيجاً فريداً من السكينة والرفاهية والبيئة الطبيعية، ليرسي بذلك معايير جديدة للصناعة في قطاع العقارات الفاخرة في دولة الإمارات، بتقديم مساحات سكنية تتجاوز توقعات العملاء والحفاظ على البيئة والتراث الغني للجزيرة.
ويقع المشروع على بعد دقائق من جزيرة المرجان، حيث سيتيح تنقلاً سلساً عبر جسر في وسط البحر، فضلاً عن إمكانية السفر بحراً على طول ساحل الخليج العربي.
كما يتمتع بموقع إستراتيجي على مقربة من المواقع الرئيسية، ما يعزز جاذبيته وأهميته وجهةً إقليميةً، إذ يعتمد في تفاصيله على منهجية صديقة للبيئة، تجمع بين صفاء المياه وجمال الطبيعة، وتضمن الحفاظ على الموئل البيئي للجزيرة، التي توفر توازناً فريداً بين الطبيعة والترفيه والأناقة، عبر البحيرات والمراسي والمناطق المخصصة للمركبات المائية الآلية وغير الآلية.
وتعدّ جزيرة السينية موقعاً مثالياً يوفّر أجواء من الهدوء والسكينة، بعيداً من صخب المدينة، وسط مياه الخليج العربي ويقدم أحياء سكنية تتيح لقاطنيها، وصولاً خاصاً إلى الواجهة البحرية،فضلاً عن أشجار المانغروف الخضراء والأعشاب البحرية والشواطئ الساحرة.
شهد الحفل.. الشيخ عبدالله بن سعود بن راشد المعلّا، رئيس دائرة المالية بأم القيوين، والشيخ منصور بن إبراهيم المعلّا، المدير العام لأم القيوين العقارية، وناصر سعيد التلّاي، مدير الديوان الأميري، وسيف حميد سالم، مدير مكتب سموّ ولي عهد أم القيوين، ورافي مينون، الرئيس الشريك لمجلس إدارة مجموعة «شوبا» وفرانسيس ألفريد، المدير العام للمجموعة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ راشد بن سعود بن راشد المعلا ولي عهد أم القيوين أم القيوين أم القیوین
إقرأ أيضاً:
حمدان بن محمد يشهد جانباً من «ملتقى دبي للذكاء الاصطناعي»
شهد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل، اليوم الاثنين، جانباً من فعاليات «ملتقى دبي للذكاء الاصطناعي» الذي يتواصل من 21 إلى 25 أبريل 2025، ضمن أعمال «أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي»، بمشاركة واسعة من الخبراء والمبتكرين ورواد الذكاء الاصطناعي ومسؤولي أبرز المؤسسات وشركات التكنولوجيا لمناقشة فرص الذكاء الاصطناعي ومستقبل تطبيقاته التي تخدم المجتمعات البشرية.
وأكد سموه أن الذكاء الاصطناعي أصبح حاضراً في مختلف القطاعات، وأن دبي برؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، «رعاه الله»، كانت سبّاقة في إدراك فرص الذكاء الاصطناعي، وهي اليوم ملتقى روّاده وخبرائه ومطوري استخداماته وتطبيقاته.
وقال سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم: «هذا عصر الذكاء الاصطناعي.. والتعاون العالمي لمضاعفة فوائده هو المسار الأسرع لتحقيق ذلك وتوسيع أثره الإيجابي ليشمل الجميع.. ودبي تستضيف خبراء الذكاء الاصطناعي من كل مكان لتسخيره لخدمة المجتمعات وتسريع النمو والارتقاء بجودة الحياة».
واطّلع سموه، خلال جولته في «ملتقى دبي للذكاء الاصطناعي»، على أحدث التقنيات المبتكرة من كبرى شركات التكنولوجية العالمية بما في ذلك «ميتا» و«تسلا»، والعديد من الأفكار والمشاريع المبتكرة التي تشارك بها 60 شركة ناشئة من مختلف دول العالم.
حضر «ملتقى دبي للذكاء الاصطناعي» واليوم الأول من«أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي» سموّ الشيخ محمد بن راشد بن محمد بن راشد آل مكتوم، ومعالي محمد بن عبدالله القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء، نائب رئيس مجلس الأمناء العضو المنتدب لمؤسسة دبي للمستقبل، ومعالي عمر سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتقنيات العمل عن بُعد، نائب العضو المنتدب لمؤسسة دبي للمستقبل، وعدد من كبار المسؤولين.
يتميز هذا الحدث بمشاركة وفود من العديد من الدول حول العالم منها كوريا الجنوبية وكندا والهند وأستراليا وألمانيا وإيطاليا والولايات المتحدة، وجمع من قيادات الشركات العالمية الكبرى إضافة إلى جهات حكومية و60 شركة ناشئة ستستعرض حلولها ومشاريعها النوعية في مختلف مجالات الذكاء الاصطناعي، إضافة إلى مشاركة 20 جامعة ومؤسسة بحثية في جلسات وفعاليات الملتقى.
وتضمّن اليوم الأول لملتقى دبي للذكاء الاصطناعي أكثر من 50 جلسة وورشة عمل والعديد من التجارب النوعية التي تقدمها كبرى شركات الذكاء الاصطناعي في العالم لتعريف زوار الملتقى بأهم التقنيات المستقبلية.
وركزت جلسات اليوم الأول من الملتقى على تجارب عدد من الدول الرائدة في الاستثمار في ريادة الأعمال والمشاريع الناشئة في مجالات الذكاء الاصطناعي، والفرص الواعدة للمواهب الشابة والمرأة في مختلف قطاعات الذكاء الاصطناعي، والدور المرتقب لتطبيقات الذكاء الاصطناعي في إثراء المحتوى الرقمي وحفظ النتاج الحضاري والثقافي باللغات المختلفة وإحيائه، لا سيما منه باللغة العربية.