مصطفى عمار: مهرجان العلمين يسهم في زيادة الاستثمارات بالساحل الشمالي
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي مصطفى عمار رئيس تحرير جريدة «الوطن»، إنَّه من المتوقع توافد مليوني زائر لمهرجان العلمين الجديدة «العالم علمين»، على مدار فعالياته الممتدة خلال الفترة من 11 يوليو الجاري وحتى نهاية أغسطس المقبل، سواء من داخل مصر أو خارجها.
«عمار»: مشروعات جديدة متوقعة في العلمين الجديدةوتابع «عمار»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «اليوم»، تقديم الإعلامية دينا عصمت، والمُذاع على قناة «dmc»، أنَّ قرار المصريين بزيارة مدينة العلمين أو ضخ استثمارات فيها وافتتاح مشروعات هو فرص جيدة للاستثمار، وكذلك الأمر بالنسبة للسياح العرب والأجانب بزيارتهم للمدينة ومشاهدتهم البنية الأساسية والتحتية وحجم الإنشاءات العملاق، يجعلهم يفكرون في إقامة مشروعات أو ضخ استثمارات تعود بالنفع على الاقتصاد القومي.
أكد أنَّ مليوني زائر في المهرجان، سيعود كل فرد منهم بفكرة لتنفيذها على مدار السنوات المقبلة داخل مدينة العلمين والساحل الشمالي، وهذا من أكبر عوامل الترويج لمشروع رأس الحكمة على نفس طريق مدينة العلمين بالساحل الشمالي.
استثمار كل متر في الساحل الشماليأضاف: «الساحل الشمالي كان منطقة غير مستفاد منها، والمشروعات السياحية هناك كانت قليلة وتتوقف عند نقطة معينة، أما الآن فنستطيع أن نتحدث عن مشروع رأس الحكمة وما بعدها، ليجري استثمار كل متر في الساحل الشمالي، صاحب الجو الأفضل والمياه الأفضل والعديد من المميزات وصاحب حظوظ كبرى في الاستثمار خلال الأعوام القادمة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الساحل الشمالي مدينة العلمين مهرجان العلمين الجديدة مشروع رأس الحكمة
إقرأ أيضاً:
مصطفى بكري: خطة إعمار غزة جاءت بعد موافقة السلطة الفلسطينية
أكد الإعلامي مصطفى بكري أن خطة إعادة إعمار غزة، التي عرضها الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال القمة العربية في مطلع الشهر الجاري، لا تزال قيد المناقشة، وتحظى بتأييد واسع من المجتمع الدولي، باستثناء الولايات المتحدة وإسرائيل اللتان تعارضانها.
موافقة فلسطينية وخطوات لتحقيق الأمنأوضح بكري، خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار" على قناة صدى البلد، أن الخطة المصرية جاءت بعد موافقة السلطة الفلسطينية، وتشمل عدة مراحل؛ لضمان استقرار قطاع غزة، من بينها تحقيق الأمن الداخلي بمشاركة مصر والأردن، مع وجود قوات دولية لحماية الفلسطينيين.
تدريب الشرطة الفلسطينية لضمان الاستقرارأشار بكري إلى أن الخطة تتضمن تدريب عناصر فلسطينية على المهام الشرطية في مصر والأردن؛ بهدف تعزيز الأمن داخل القطاع ومنع الفوضى، بما يضمن تحقيق الاستقرار للمواطنين.
مواجهة التهجير عبر مشروعات التعميرأكد بكري أن أحد أبرز محاور الخطة هو مواجهة محاولات التهجير عبر تنفيذ مشروعات إعمار كبرى، وتوفير أماكن سكنية لإيواء الفلسطينيين، بما يحفظ حقهم في البقاء داخل أراضيهم.
تكلفة الإعمار تصل إلى 53 مليار دولارأضاف بكري أن المرحلة التمهيدية من الخطة تمتد لـ 6 أشهر، تليها مراحل متتابعة من إعادة الإعمار، بتكلفة تتجاوز 53 مليار دولار، مشيرًا إلى أن أغلب الدول وافقت على المبادرة المصرية، باستثناء إسرائيل والولايات المتحدة اللتين تدعمان خطة بديلة تعتمد على تهجير الفلسطينيين.