قال الكاتب الصحفي مصطفى عمار رئيس تحرير جريدة «الوطن»، إنَّه من المتوقع توافد مليوني زائر لمهرجان العلمين الجديدة «العالم علمين»، على مدار فعالياته الممتدة خلال الفترة من 11 يوليو الجاري وحتى نهاية أغسطس المقبل، سواء من داخل مصر أو خارجها.

«عمار»: مشروعات جديدة متوقعة في العلمين الجديدة

وتابع «عمار»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «اليوم»، تقديم الإعلامية دينا عصمت، والمُذاع على قناة «dmc»، أنَّ قرار المصريين بزيارة مدينة العلمين أو ضخ استثمارات فيها وافتتاح مشروعات هو فرص جيدة للاستثمار، وكذلك الأمر بالنسبة للسياح العرب والأجانب بزيارتهم للمدينة ومشاهدتهم البنية الأساسية والتحتية وحجم الإنشاءات العملاق، يجعلهم يفكرون في إقامة مشروعات أو ضخ استثمارات تعود بالنفع على الاقتصاد القومي.

أكد أنَّ مليوني زائر في المهرجان، سيعود كل فرد منهم بفكرة لتنفيذها على مدار السنوات المقبلة داخل مدينة العلمين والساحل الشمالي، وهذا من أكبر عوامل الترويج لمشروع رأس الحكمة على نفس طريق مدينة العلمين بالساحل الشمالي.

استثمار كل متر في الساحل الشمالي

أضاف: «الساحل الشمالي كان منطقة غير مستفاد منها، والمشروعات السياحية هناك كانت قليلة وتتوقف عند نقطة معينة، أما الآن فنستطيع أن نتحدث عن مشروع رأس الحكمة وما بعدها، ليجري استثمار كل متر في الساحل الشمالي، صاحب الجو الأفضل والمياه الأفضل والعديد من المميزات وصاحب حظوظ كبرى في الاستثمار خلال الأعوام القادمة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الساحل الشمالي مدينة العلمين مهرجان العلمين الجديدة مشروع رأس الحكمة

إقرأ أيضاً:

أستاذ عمارة: الساحل الشمالي الغربي منطقة عمرانية تخاطب جميع المستويات

أكد الدكتور المهندس وائل بهلول، رئيس قسم العمارة بكلية الهندسة في جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، أن النموذج التنموي الذي قدمته الدولة لتنمية الساحل الشمالي الغربي يمثل نموذجا للتوسع العمراني الجديد متنوع الأنشطة الذي تتبناه الدولة حاليا في المناطق الصحرواية على أسس تعدد وتنويع الأنشطة لتشمل أنشطة عمرانية عقارية واقتصادية متنوعة ومتكاملة سواء سياحية أو زراعية أو صناعية مع إحداث التكامل المشترك بين هذه الأنشطة.

وأشار «بهلول» خلال لقائه في برنامج «أوراق اقتصادية» بقناة «النيل للأخبار» إلى أن شبكة الطرق الكبرى والقطارات السريعة الجديدة التي بنتها مصر على مدار سبعة سنوات ساهمت في تحرير مفهوم التوسع التنموي بالصحراء من آثار الارتباط بشريط وادي النيل، ولكنه دفعه إلى مناطق صحراوية عميقة مع الاعتماد على تنمية مواردها في خلق اقتصاد متعدد ومتنوع ومتكامل المجالات والأنشطة؛ الأمر الذي يفتح المجال لخلق عدد لا نهائي من الفرص الاستثمارية الكبيرة والمتنوعة للقطاع الخاص المصري والاستثمار الأجنبي.

إشراك القطاع الخاص في عمليات التطوير 

وشدد على المفهوم الجديد الذي تبنته الدولة في التنمية الصناعية والزراعية أيضا لإقليم الساحل الشمالي الغربي، وذلك انطلاقا من تقديم الدعم والمساعدة لقطاع اقتصادي كبير هو قطاع المطورين أو التطوير الصناعي على نحو يمكن به توسيع عمليات بناء المناطق الصناعية وعدم حصر عمليات التطوير على الدولة ولكن إشراك القطاع الخاص به؛ الأمر الذي يمكن من سرعة توسيع المناطق الصناعية المؤهلة وانتشارها على كامل المناطق المخصصة للصناعة وكذلك سهولة عرضها على الصناعيين أو الراغبين في التوسع الصناعي من ناحية، وإقامة المناطق الصناعية بما يتلائم مع طبيعة المنطقة ومواردها المتاحة.

الساحل الشمالي منطقة عمرانية متاحة لجميع الفئات 

ونوه بأن الساحل الشمالي الغربي منطقة عمرانية متكاملة ولا يخاطب الفئة الغنية فحسب بل يمتد ليشمل جميع المستويات الاجتماعية والمهنية؛ فهو كما يشمل المستثمرين ورجال الأعمال يتضمن أبناء الطبقة المتوسطة من الصناع والتجار والقائمين على مهنة الزراعة.

 

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يبحث زيادة الاستثمارات المتبادلة مع صربيا وإمكانية التعاون في أفريقيا
  • الجيش الجزائري يتحالف مع الجماعات الإرهابية بالساحل لإختطاف أجانب والظهور بعد ذلك بصورة الوسيط لتحريرهم
  • الجريدة الرسمية تنشر قرار اعتماد مخطط قطعة أرض لتنفيذ مشروعات بترولية في العلمين
  • أستاذ عمارة: الساحل الشمالي الغربي منطقة عمرانية تخاطب جميع المستويات
  • أستاذ عمارة: تنمية الساحل الشمالي فتحت المجال لخلق فرص استثمارية كبيرة
  • الإسكان: استكمال أعمال رفع كفاءة وتطوير القرى السياحية بالساحل الشمالي
  • المغاربة يتصدرون سوق العقارات في إسبانيا: زيادة ملحوظة في الاستثمارات خلال 2024
  • «الإسكان»: جار تطوير البنية الأساسية بنطاق القرى السياحية في الساحل الشمالي
  • أهمية الكشف الأثري الجديد في تابوزيريس ماجنا على الساحل الشمالي لمصر
  • الصين تسجل زيادة في عدد الشركات الأجنبية خلال العام المنصرم