الوطن:
2025-03-16@15:36:36 GMT

«نزار وكاظم».. علاقة كتبت الخلود لـ«شاعر النساء»

تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT

«نزار وكاظم».. علاقة كتبت الخلود لـ«شاعر النساء»

مساحة صوتية متفرّدة ما بين صوت قوى ممزوج بطاقة تعبيرية واسعة وإحساس عالٍ، صنعت منه نجماً من طراز خاص، وزادت حالة نشاطه الفنى مع اختياره كلمات شاعرية وراقية تحمل توقيع المبدع نزار قبانى، مع ألحان مميزة، ليتربّع «القيصر» على عرش الغناء الرومانسى فى العالم العربى.

شهد عام 1994 التعاون الأول بين كاظم الساهر والشاعر نزار قبانى من خلال أغنية «اختارى» المقتبسة من قصيدة بالعنوان نفسه صدرت فى ديوان «قصائد متوحشة»، وطرحها «الساهر» فى ألبومه «سلامتك من الآه»، ولكن البداية الحقيقية كانت قبل ذلك بسنوات طويلة حين كان الشاب العراقى النحيل كاظم جبار، لم يتجاوز الـ14 عاماً، مفتوناً بقصائد وأشعار الكاتب الكبير التى حفرت بداخله فنون الحب وعنفوانه وصقلت موهبته الخام، على مدار سنوات طويلة كانت أشعار «قبانى» مصدر إلهام للشاب صاحب الموهبة الفذّة والإحساس المتوهّج، فأخذ يلحن قصائده على أمل أن يغنيها فى أحد الأيام.

«حينما غنّى كاظم الساهر أشعارى ضمن لى كرسياً فى كل العصور»، قالها الشاعر الكبير عن «القيصر»، الذى عشق قصائده فى مرحلة مبكرة، فكان ينهل من أعماله ويضيف إليها إحساسه، حين لحّن «زيدينى عشقاً» حين كان عمره 21 عاماً، واحتفظ بها ما يقرب من 15 عاماً، حتى ظهرت للنور ضمن ألبوم «مدرسة الحب» عام 1996، وخلال تلك الفترة قدما معاً مجموعة بارزة من الأعمال الغنائية، منها أغنية «إلا أنتِ»، التى طرحت ضمن ألبوم «أنا وليلى» إنتاج عام 1997.

لم يخرج كاظم الساهر من عباءة نزار قبانى حتى بعد رحيله، فظلت ألبومات «الساهر» تحمل بصمة «نزار»، حيث تضمّن ألبوم «حبيبتى والمطر»، الذى صدر عام 1999 عدد 5 أغنيات مقتبسة من أشعار «قبانى»، الأولى هى الأغنية الرئيسية التى حملت اسم الألبوم بالإضافة إلى «التحديات»، و«أكرهها»، «قولى أحبك»، و«ممنوعة أنت»، وفى عام 2000 قدّم أغنية «الحب المستحيل»، التى كانت الأغنية الرئيسية فى الألبوم الغنائى، مقتبسة من قصيدة «أُحبّكِ جداً»، المنشورة فى ديوان قصائد متوحّشة.

وتضمّن ألبوم «حافية القدمين» عدداً من الأغانى الناجحة من أشعار «قبانى»، وهى «صباحك سكر»، «هل عندك شك» و«تقولين الهوى» فى عام 2003، بالإضافة إلى 3 أغنيات فى ألبوم «إلى تلميذة» الذى صدر العام التالى، منها الأغنية الرئيسية التى تحمل اسم الألبوم «أحبّينى بلا عقد» و«كبرى عقلك»، وتضمّن ألبوم «انتهى المشوار» أغنيتى «وإنى أحبك» و«تحركى» فى عام 2005، وكانت من الأعمال المميزة دويتو أغنية «فى المقهى» مع الشاب مامى، مقتبسة من قصيدة «بانتظار سيدتى»، المنشورة فى ديوان «قصائد متوحشة»، ضمن ألبوم ليالى عام 2006، وتضمن ألبوم «يوميات رجل مهزوم» عام 2007 عدد 3 أغنيات، وهى: «أتحبنى؟»، «بريد بيروت» والأغنية الرئيسية للألبوم، حتى عام 2016 الذى شهد طرح ألبوم «كتاب الحب»، الذى تتضمّن 11 أغنية، جميعها من أشعار نزار قبانى منها «عيد العشاق»، «كونى امرأة»، «فاكهة الحب»، و«رسالة حب صغيرة».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مهرجان العلمين العالم عالمين مدينة العلمين الجديدة ضمن ألبوم ن ألبوم

إقرأ أيضاً:

الحب والثورة في شعر محمود درويش .. بين الرومانسية والنضال

لطالما كانت القصيدة ساحة للصراعات الداخلية والخارجية، حيث يمتزج العشق بالوطن، ويتقاطع الحب مع الثورة، وعندما نتحدث عن محمود درويش، نجد أن هذين العنصرين كانا حجر الأساس في شعره.

 لم يكن الحب في قصائده مجرد علاقة شخصية، ولم تكن الثورة مجرد موقف سياسي، بل كانا وجهين لعملة واحدة: البحث عن الحرية، سواء في الوطن أو في القلب.

الحب في شعر درويش: بين المرأة والوطن

تميز محمود درويش بقدرته الفريدة على كتابة شعر الحب بعيدًا عن الكلاسيكيات التقليدية، فقد كان الحب في قصائده مشحونًا بالرموز، يرتبط بالحياة والموت، بالحلم والانكسار، بالحنين والاغتراب. 

كان دائمًا هناك شيء ناقص، علاقة غير مكتملة، عشق يشتعل ثم يخبو، وكأن الحب في شعره صورة مصغرة عن القضية الفلسطينية: جميلة، لكنها مستحيلة المنال.

أشهر مثال على ذلك هي قصيدته “ريتا”، التي أصبحت أيقونة في الشعر العربي، خاصة بعد أن غناها مارسيل خليفة. ريتا لم تكن مجرد امرأة، بل كانت رمزًا للمستحيل، للحب الذي يقف في مواجهة واقع قاسٍ:

“بين ريتا وعيوني… بندقية”

بهذه الصورة البسيطة والمكثفة، لخص درويش مأساة الحب في ظل الاحتلال، حيث تتحول العلاقات الإنسانية إلى رهينة للصراع السياسي.

لكن درويش لم يكتفى بصور الحب المستحيل، بل قدم في قصائد أخرى مشاهد أكثر عاطفية، كما في قوله:

“أنا لكِ إن لم أكن لكِ، فكوني لغيري، لأكون أنا بكِ عاشقًا لغيـري”

هنا يتجاوز درويش فكرة الامتلاك في الحب، ويحول العشق إلى تجربة روحية، لا تُقاس بقوانين الواقع، بل بتجربة الوجدان.

الثورة في شعر درويش: من الغضب إلى الفلسفة

في بداياته، كان شعر درويش واضحًا ومباشرًا في خطابه الثوري، مثل قصيدته “سجّل أنا عربي”، التي جاءت كصرخة تحد في وجه الاحتلال. 

لكن مع نضج تجربته الشعرية، بدأ يتعامل مع الثورة بمنظور أكثر تعقيدًا، حيث أصبحت الثورة ليست فقط ضد الاحتلال، بل ضد القهر، ضد الظلم، ضد فكرة الاستسلام للقدر.

في قصيدته “على هذه الأرض ما يستحق الحياة”، يقدم درويش ثورة مختلفة، ليست بالصوت العالي، بل بالبحث عن الجمال في أصعب الظروف، فحتى في ظل الاحتلال والحروب، تبقى هناك أسباب للحياة، للحب، للأمل.

التقاطع بين الحب والثورة في شعر درويش

لم يكن الحب والثورة في شعر درويش منفصلين، بل كانا متداخلين بشكل كبير، ففي قصيدة “أحبك أكثر”، نجد كيف يمكن للحب أن يصبح ثورة بحد ذاته:

“أحبّك أكثر مما يقول الكلامُ، وأخطر مما يظنُّ الخائفون من امرأةٍ لا تُهادن رأياً ولكنَّها تُسالمني عندما أشاكسها… وتنهاني،فتشجّعني، ثم تأخذني بيمينٍ وباليسار، لتتركني خائفًا خارج المفرداتِ وحيدًا”

الحب هنا ليس فقط مشاعر رومانسية، بل حالة من التمرد والحرية، ورغبة في كسر القواعد.

وفي قصيدة أخرى يقول:

“وأعشق عمري لأني إذا متّ، أخجل من دمع أمّي”

هنا الحب ممتزج بالفداء، حيث تصبح الأم رمزًا للوطن، ويصبح التمسك بالوطن حبًا يشبه التعلق بالأم. 

هذه الازدواجية العاطفية جعلت من شعر درويش متفردًا، حيث نجح في تصوير مشاعر العشق ليس كحالة رومانسية خالصة، بل كحالة من الصراع بين المشاعر الشخصية والمصير الجمعي

مقالات مشابهة

  • د. نزار قبيلات يكتب: «فوات الأوان».. توسّل النصوص وتفلّت الإجابات
  • حرف الراء بين الحب والكراهية
  • حقيقة علاقة الحب بين هدى المفتي وويجز.. رسالة تهنئة تحسم الجدل
  • شاهر السرحاني شاعر الحكمة يتخطى المليون على تيك توك
  • شاعر شهير يفجر مفاجأة: لهذا السبب لا يتعاون مع عمرو دياب!
  • مصطفى عنبه: أحمد سعد استفاد أكثر مننا من نجاح أغنية سكوت
  • أمير طعيمة: قدمت 200 أغنية دون أي مقابل مادي |فيديو
  • الحب والثورة في شعر محمود درويش .. بين الرومانسية والنضال
  • إجابة سؤال مدفع رمضان الحلقة 13 .. كم أغنية اشتغلت في الحلقة؟
  • سؤال مدفع رمضان «الجائزة 300 ألف جنيه».. كام أغنية اشتغلت لي النهاردة إضافة للتترين؟