بغداد اليوم – بغداد

دعا رئيس تحالف العزم مثنى السامرائي، اليوم الأربعاء (17 تموز 2024)، الى جعل ذكرى عاشوراء حافزاً للأمة في نصرة فلسطين والدفاع عنها.

وقال السامرائي في منشور على منصة "اكس" تابعته "بغداد اليوم"، إنه "في يوم استشهاد جدّنا الحسين عليه السلام، نستذكر سيرته العطرة، ونقتدي بمنهجه الذي هو منهج جدّه المصطفى صلى الله عليه وسلم في مواجهة الظالمين ونصرة المظلومين".

وأكد على أن "هذا الدرس العظيم ينبغي أن يكون حافزاً للأمة للقيام بواجبها في الدفاع عن أهلنا في فلسطين ونصرتهم والوقوف الى جانبهم".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

في مثل هذا اليوم: ذكرى ميلاد الشيخ محمد عبد اللطيف الفحام

في مثل هذا اليوم، الثاني والعشرين من ديسمبر عام 1879م، الموافق العاشر من المحرم سنة 1297هـ، وُلِدَ الشيخ العلامة محمد عبد اللطيف الفحام الحنفي في حي الموسكي بالقاهرة، ليكون أحد أبرز علماء الأزهر الشريف في مصر.

نشأ الشيخ الفحام في أسرة متدينة، فحفظ القرآن الكريم منذ صغره وأتقن مبادئ العلوم الشرعية والعقلية. ثم التحق بالأزهر الشريف، حيث تدرج في مراحل التعليم المختلفة إلى أن تخرج فيه عام 1908م.

 ولم يكن التحصيل العلمي هو وحده ما يميز الشيخ الفحام، بل كان يتمتع بموهبة إدارية وعلمية كبيرة أهلته لتولي عدة مناصب مرموقة في الأزهر الشريف وفي المؤسسات العلمية والإدارية المصرية.

بدأ الشيخ الفحام مسيرته التدريسية بالأزهر الشريف، ثم انتدب للتدريس في مدرسة القضاء الشرعي، وسرعان ما قرر مجلس الأزهر الأعلى في عام 1922م انتدابه رئيسًا للتفتيش في الجامع الأزهر.

 

 وفيما بعد، تم تعيينه قاضيًا شرعيًا لفترة تقارب العشر سنوات. كما شغل منصب شيخ معهد الإسكندرية، ومن ثم إمامًا لقصر الملك فؤاد الأول. 

 

وفي عام 1929م، تم تعيينه وكيلًا للجامع الأزهر، وهو المنصب الذي شغله لبضع عشرة سنة. كما أصبح رئيسًا للجنة الفتوى بالأزهر الشريف، مما يدل على مكانته العلمية الرفيعة.

وفي عام 1931م، تم تعيينه عضوًا في هيئة كبار العلماء بناءً على أمر ملكي من الملك فؤاد الأول، في خطوة تكريم جديدة لمسيرته العلمية. وكان الشيخ محمد عبد اللطيف الفحام من العلماء الموقعين على فتوى جواز ترجمة معاني القرآن الكريم التي أصدرتها هيئة كبار العلماء في عام 1936م، وهي فتوى هامة أثارت جدلًا واسعًا في أوساط العلماء والمجتمعات الإسلامية.

ألف الشيخ الفحام عددًا من المؤلفات العلمية، أبرزها "رسالة في منطق التصديقات" و"رسالة التصديقات"، اللتان تعكسان عمق فهمه للعقليات الفلسفية والمنطقية في الإسلام.

بعد حياة حافلة بالعطاء والإنجازات العلمية والإدارية، توفي الشيخ محمد عبد اللطيف الفحام في مساء يوم السبت 18 من جمادى الأولى سنة 1362هـ، الموافق 22 مايو 1943م. وكان وفاته خسارة كبيرة للأزهر الشريف والمجتمع العلمي في مصر.

رحم الله الشيخ محمد عبد اللطيف الفحام، وأسكنه فسيح جناته، وجعل ما قدمه من علم وفتاوى وإسهامات في خدمة العلم والدين في ميزان حسناته.

مقالات مشابهة

  • في مثل هذا اليوم: ذكرى ميلاد الشيخ محمد عبد اللطيف الفحام
  • تسيير قافلة عهد الأحرار بمناسبة ذكرى مولد الزهراء
  • السامرائي والسفير التركي يبحثان العلاقات الاقتصادية والتحولات في سوريا
  • فريق ياباني يطلق بحثاً لجعل الحياة على القمر حقيقة
  • رئيس الوزراء الإسباني يدعو للاعتراف بدولة فلسطين وإنهاء الاحتلال
  • رئيس وزراء إسبانيا يدعو للاعتراف بدولة فلسطين وإنهاء الاحتلال
  • الهيئة النسائية بعمران تُحيي ذكرى ميلاد الزهراء وتنظم وقفة نصرة لفلسطين
  • مدرب الكويت: الاستضافة تشكّل حافزا لنا
  • حشود مليونية بالعاصمة صنعاء تعلن التحدي للعدو الصهيوني وتؤكد ثباتها في نصرة فلسطين
  • الحكيم يدعو لمتابعة قضايا أبناء الديانة الإيزيدية وانصافهم