اخيرا سلمت الحكومة المصرية بأن ليس هناك حل لتلك الأزمة والتى تسببت فى رفع درجة حرارة المواطن لأنه لا يستطيع تحمل قطع الكهرباء سوى الطاقة المتجددة الخضراء.. تلك المرة بدأت الانفراجة، نتمنى أن تلقى طريقها للنجاح، مما يعطينا مؤشرا بالتفاؤل وانتهاء ما يسمى بتخفيف الاحمال وقطع الكهرباء.. وصلت دولة الإمارات فى الوقت المناسب لتقف مع شقيقتها مصر.
وأعلن الدكتور مصطفى مدبولى رئيس الوزراء: التعاون مع الإمارات للعمل على دخول ٤ جيجاوات من الطاقة المتجددة على الشبكة اعتبارًا من الصيف المقبل وتوطين الصناعات المرتبطة به، بحضور الدكتور سلطان الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة فى دولة الإمارات،
وأكد الدكتور مدبولى أن هناك اقتناعًا كاملًا بحث سُبل إدخال أكبر قدر ممكن من الطاقة الجديدة والمتجددة، على الشبكة الكهربائية، وتوطين الصناعات التى ترتبط بالطاقة الجديدة والمتجددة، سواء ما يتعلق بالألواح الشمسية، أو ما يتعلق بالصناعات التى تحتاجها الطاقة المُولدة من الرياح، وخلافه.
ولفت الدكتور مصطفى مدبولى، إلى أنه اتفق مع الدكتور سلطان الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة فى دولة الإمارات، على وضع خطة شديدة الطموح لتنفيذها، تستهدف العمل على سرعة دخول أكبر قدر ممكن من الطاقة الجديدة والمتجددة على الشبكة، وكذا ما يخص توطين الصناعات المرتبطة بها.
وأكد رئيس الوزراء أنه سيتم الاعتماد على القطاع الخاص فى تنفيذ هذه المشروعات، وأوضح الدكتور مصطفى مدبولى أن حجم الاستهلاك من الطاقة أصبح ضخمًا.
اذًا نحن فى أزمة ولا حل لها إلا باللجوء إلى الطاقة الشمسية والرياح وترسيخ صناعة الألواح الشمسية من خلال دعم وتعاون مع الجانب الاماراتى، بهدف العمل على دخول نحو ٤ جيجاوات من الطاقة المتجددة على الشبكة اعتبارًا من الصيف المقبل.
و قال الدكتور سلطان الجابر وزير الصناعة الاماراتي: إن حل مشكلة الطاقة فى مصر مُمكن وموجود، لافتًا إلى أنه من الضرورى أن تكون هناك خريطة طريق واضحة لقطاع الطاقة فى مصر، مُستعرضًا عددًا من الآليات التى سيتم التعاون فيها، خلال المدى القصير والمتوسط والطويل، بما يُسهم فى حل المشكلة بصورة جذرية.
أما نحن فننتظر اليوم الذى تنطلق فيه مبادرة الحكومة المصرية لدعم المواطنين بألواح الطاقة الشمسية بالتقسيط لتدخل كل البيوت والمصانع والمنشآت الصناعية والتجارية، وتكون بديلا تمثل الطاقة المتجددة حيث تشير تقنية الطاقة الخضراء إلى مصادر الطاقة المتجددة التى لا تضر بالبيئة مثل: (طاقة الرياح – الطاقة الشمسية – الطاقة الكهرومائية – الطاقة الحرارية الأرضية)، كما نجد أن هذه المصادر ليست الأنظف فحسب، بل إنها أيضًا أكثر إستدامة بكثير من الوقود الأحفورى، الذى لديه إمداد محدود ويساهم بشكل كبير فى تغير المناخ.. ونتمنى أن تنتشر مولدات الطاقة عن طريق الرياح فى المدن الساحلية والمناطق المعروفة باستمرار الرياح فيها.. إننا نحلم باليوم الذى تنتشر فيه سيارات تتحرك بالطاقة الشمسية ومصانع تعمل بكامل طاقتها من خلال كهرباء تلك الطاقة الخضراء.. كلها أمنيات ليست مستحيلة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: خالد حسن الطاقة الخضراء صكوك الحكومة المصرية الطاقة المتجددة الطاقة المتجددة الطاقة الشمسیة على الشبکة من الطاقة
إقرأ أيضاً:
الجزائر وبنغلاديش يبحثان تعزيز وتطوير التعاون في مجالات الطاقة
استقبل كاتب الدولة لدى وزير الطاقة، المكلف بالطاقات المتجددة، نور الدين ياسع، اليوم الثلاثاء، بمقر الوزارة، وفدًا من جمهورية بنغلاديش الشعبية برئاسة الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية، محمد جشيم الدين، الذي يقوم بزيارة عمل إلى الجزائر في إطار انعقاد أشغال الدورة الثانية للمشاورات السياسية الجزائرية - البنغالية بالجزائر العاصمة.
وحسب بيان الوزارة، فقد استعرض الجانبان، خلال هذا اللقاء الذي جرى بحضور إطارات من الوزارة، حالة علاقات التعاون الثنائية وآفاق تطويرها في مجالات الطاقة عموماً، والطاقات المتجددة والكفاءة الطاقوية على وجه الخصوص.
كما أعرب الطرفان عن ارتياحهما للمستوى الحالي للتعاون الثنائي واستعدادهما لتعزيز العمل المشترك في مجالات القطاع المختلفة. خاصة في ما يتعلق بتبادل الخبرات، التكوين، ونقل التكنولوجيا.
وفي هذا السياق، استعرض كاتب الدولة الإنجازات التي حققتها الجزائر في مجال الطاقات الجديدة والمتجددة. مسلطاً الضوء على البرنامج الوطني الطموح لتطوير الطاقة الشمسية، الريحية والهيدروجين الأخضر.
كما أكد أن الجزائر تسعى لتكون مركزاً إقليمياً للطاقة النظيفة من خلال مشاريعها الكبرى التي تهدف إلى تحقيق الانتقال الطاقوي، مع تعزيز التعاون الدولي في هذا المجال.
وفي ختام اللقاء، أكد محمد جشيم الدين رغبة بلده في تعزيز علاقات التعاون مع الجزائر. ودعم الشراكات ذات المنفعة المتبادلة في مختلف المجالات ذات الأولوية. ولا سيما في مجالات الطاقة، المناجم، والطاقات المتجددة.