علماء: الصيام المتقطع برئ من هذه الخرافات
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
كشف فريق من الباحثين بتقرير مدعوم بعدد من الدلائل العلمية تأثير نظام الصيام المتقطع الغذائي وشرح بعض الأساطير المنتشرة بشأنه.
وكشف موقع "نيوز أتلس" ، أن اختيار النظام الغذائي هو بمثابة أمر شخصي، ومع الوقت يكتشف الشخص ما إذا كان ناجحاً ومستداماً، ولكن هذا لاينفي أن يكون الالتزم بالنظام الغذائي متزامنًا مع المشورة الطبية قبل البدء في إتباعه.
وأكد الخبراء أن هناك طريقتين رئيستين للصيام المتقطع، هما الصيام المتبادل وتناول الطعام المقيّد بالوقت، مع الصيام المتبادل، يتم الصيام كل يومين من طريق تناول أي سعرات حرارية أو وجبة صغيرة تحتوي من 500 إلى 600 سعرة حرارية. ويُعد النظام الغذائي 5:2 مثالًا على هذا النوع من النظام الغذائي، حيث يأكل الشخص بشكل طبيعي خمسة أيام في الأسبوع ويصوم لمدة يومين فلا يتناول السعرات الحرارية العالية أو الوجبات الدسمة. وفي طريقة الطعام المقيد بالوقت، يتم الصيام يومياً من طريق تقليل النافذة التي يتم خلالها استهلاك السعرات الحرارية إلى ما بين أربع و 10 ساعات.
وعلى الرغم من الأدلة المتزايدة على الفوائد الصحية المرتبطة بالصيام المتقطع، لا يزال هناك الكثير من المعلومات المغلوطة التي يجري تداولها بشكل واسع وهو مادفع المختصون لفحصها ودحض بعض الخرافات المرتبطة بنظام الصيام المتقطع الغذائي في ورقة بحثية نشرتها دورية Nature Reviews Endocrinology.
وصرحت كريستا فارادي، أستاذة علم التغذية إنها "درست نظام الصيام المتقطع لمدة 20 عاماً، وتردّد على مسامعها بشكل مستمر سؤال عما إذا كانت الأنظمة الغذائية آمنة أم أن لها تأثيرات سلبية في هورمونَي الاستروجين والتستوستيرون".
تأثير الصيام المتقطع على الهرموناتوأوضحت أن "العلماء خلصوا إلى أن الصيام المتقطع لا يؤثر بشكل عام في مستويات هورمون الاستروجين المتداولة لدى النساء أو مستويات هورمون التستوستيرون لدى الرجال المصابين بالسمنة".
وفي سياق متصل، أظهرت بعض الدراسات انخفاضاً بسيطاً في هورمون التستوستيرون بنسبة 2% إلى 15% لدى الرياضيين الذكور الذين كانوا يتناولون الطعام المقيد بالوقت، لكن هذه الانخفاضات لم تكن مصحوبة بأي تغييرات سلبية في كتلة العضلات أو القوة.
وأكدت فارادي: " لم يجد الباحثون أي دليل على أن الصيام المتقطع يسبب خسارة مفرطة في كتلة العضلات مقارنةً بأنظمة إنقاص الوزن الأخرى لدى البالغين. مع كلا النظامين، المقيد بالوقت والصيام ليومين، اكتشف الباحثون أن حوالى 75% من إجمالي فقدان الوزن هو كتلة الأنسجة الدهنية، و25% الأخرى هي كتلة العضلات الخالية من الدهون."
وأضافت: "إن الكتلة الخالية من الدهون، أو كتلة الجسم الخالية من الدهون LBM، هي وزن الجسم الإجمالي مطروحاً منه كل الوزن الناتج من كتلة الدهون."
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصيام المتقطع الفوائد الصحية الوقت الحر الوجبات الدسمة الصیام المتقطع
إقرأ أيضاً:
البيض أو الأفوكادو.. إليك المصدر الأغنى بالبروتين
لا شك في أن إضافة الأطعمة الغنية بالبروتين إلى النظام الغذائي سواء كان الشخص يحاول إنقاص الوزن أو تحسين قوة العضلات، يمكن أن يحدث فرقا كبيرا، لكن الاختيار بين أفضل الأطعمة الغنية يبقى الأهم، خصوصا أن الاختيار بين اثنين من أكثر الأطعمة الغنية بالبروتين مهمة صعبة.
البيض أم الأفوكادو؟
فقد كشفت دراسة هندية جديدة أن الأفوكادو فاكهة غنية بالعناصر الغذائية وغنية بالدهون الصحية، وخاصة الدهون الأحادية غير المشبعة، وهي صحية للقلب وتساعد على خفض الكوليسترول السيئ.
وأضافت أن ثمرة الأفوكادو متوسطة الحجم تحتوي على حوالي 240 سعرة حرارية و12 غراما من الكربوهيدرات (معظمها ألياف) و3 غرامات من البروتين و15 غراما من الدهون.
كما أنها مصدر ممتاز للفيتامينات مثل B وK وE وC. كما أن الأفوكادو غني أيضًا بالمعادن مثل البوتاسيوم الذي يساعد في تنظيم ضغط الدم، وفقاً لموقع Times of India.
إلى ذلك، يقدم الأفوكادو فوائد صحية عديدة بسبب محتواه العالي من الدهون الصحية للقلب ومضادات الأكسدة، إذ ثبت أن الدهون الأحادية غير المشبعة الموجودة في الأفوكادو تعمل على خفض نسبة الكوليسترول الضار وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
وتساعد الألياف الموجودة فيه على تحسين الهضم وتنظيم نسبة السكر في الدم والمساهمة في الشعور بالشبع، مما يجعلها طعامًا ممتازًا للتحكم في الوزن.
إضافة إلى ذلك، يعتبر غنيا بالبوتاسيوم، مما قد يساعد في الحفاظ على مستويات ضغط الدم الصحية. كما تعمل الفيتامينات الموجودة في الأفوكادو على تعزيز صحة الجلد ودعم وظيفة المناعة ومحاربة الإجهاد التأكسدي بسبب محتواها من مضادات الأكسدة.
كما أن الأفوكادو غني بأحماض أوميغا-3 الدهنية وحمض الفوليك، وهو يدعم وظائف المخ والذاكرة ويقلل من خطر التدهور المعرفي. كما يساعد محتوى الكربوهيدرات المنخفض والألياف العالية في منع ارتفاع نسبة السكر في الدم، مما يجعله رائعًا لمرضى السكر.
أما البيض، فأوضحت الدراسة أنه يعد مصدرا رائعا للبروتين الكامل، إذ إنه يوفر جميع الأحماض الأمينية الأساسية التسعة.
كما تحتوي بيضة كبيرة واحدة على حوالي 70 سعرة حرارية و6 غرامات من البروتين و5 غرامات من الدهون (بما في ذلك الدهون غير المشبعة الصحية) ولا تحتوي على كربوهيدرات.
كذلك فإن البيض مليء بالعناصر الغذائية مثل فيتامين B12 وفيتامين D والكولين والسيلينيوم. كما يحتوي على اللوتين والزياكسانثين، وهما مفيدان لصحة العين.
ويعد أيضاً مصدرا قويا للبروتين ودعم صحة العضلات، وغالباً ما يُعتبر المعيار الذهبي لجودة البروتين بسبب ملف الأحماض الأمينية، خصوصا أن الكولين الموجود في البيض ضروريا لصحة الدماغ والوظيفة الإدراكية، بينما يدعم اللوتين والزياكسانثين صحة العين من خلال حماية شبكية العين.
كما أن مؤشر نسبة السكر في الدم له منخفض نسبيًا، مما يساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم وتعزيز الشعور بالشبع. كما أنه متعدد الاستخدامات ويمكن دمجه في مجموعة متنوعة من الوجبات.
كما أن أسعاره معقولة ويعد أكثر تنوعًا فيما يتعلق بخيارات الطهي، مما يجعله عنصرًا أساسيًا في العديد من الأنظمة الغذائية.
ولهذا فإن لكل من الخيارين مكانه في نظام غذائي متوازن. فإذا أمكن دمج كل من الأفوكادو والبيض في الوجبات اليومية سيوفر المرء ملفًا غذائيًا متكاملًا، عبر الاستفادة من الدهون الصحية والألياف والفيتامينات الموجودة في الأفوكادو، والبروتين والفيتامينات ومضادات الأكسدة الموجودة في البيض.
وعندما يتعلق الأمر بالاختيار بين الأفوكادو والبيض كجزء من نظام غذائي صحي، فإن كلا الطعامين يقدمان فوائد غذائية رائعة، لكنهما يلعبان أدوارًا مختلفة في الصحة العامة.
العربية نت
إنضم لقناة النيلين على واتساب