بوابة الوفد:
2024-08-28@17:16:29 GMT

أمريكا والمنحدر الاستخباراتى

تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT

على ذكر حادث محاولة اغتيال الرئيس السابق، المرشح المحتمل فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية القادمة دونالد ترامب أثناء عقد المجمع الانتخابى له تأكد لى «وهو آكد أصلاً» أن أمريكا قوية أسلحة، ضعيفة عقليا واستخباراتيا بما تشملها من الاستخبارات الوطنية، والاستخبارات المركزية «سي آي أيه»، ومكتب التحقيقات الفيدرالي، ووكالة الأمن القومي، ووكالة الاستخبارات الدفاعية.

. أى كما فى المثل «كدابة زفة».... ورغم ما تثيره من الإمكانات العديدة الاستخبارية وغيرها، وتتحاكى وتتغنى به، فإن القرن العشرين كان له رأى آخر لما تثيره، فكان الكاشف لزيف هذه الادعاءات الواهية.
فبدأ القرن العشرون قاسيًا عليها بأول ضربة له فى إمكاناتها الاستخبارية، فكان حادث ضرب البرجين «البنتاجون، ومركز التجارة العالمي» الذى هز امريكا واشتهر بأحداث ١١ سبتمبر، وفيها ظلت الأجهزة الاستخبارية تبحث عن المحرض الأول لضرب البرجين، ألا وهو -بن لادن- الذى ظل لسنوات يعبث بقوة هذه الاستخبارات وزيفها، ونجح فى التهرب من محاولات الأمريكيين للقبض عليه لما يقرب من عشرة أعوام، لكن فريقًا من نخبة القوات الخاصة التابعة للبحرية الأمريكية تمكن من اغتياله فى باكستان فى مايو الماضى.
ثم توالى القرن العشرون في كشف حقيقتها بغزوها الغاشم على العراق، حين فشلت هذه الاستخبارات فى التأكد من تطوير برنامج أسلحة الدمار الشامل من عدمه بالرغم من تأكيد هذا على لسان وزير خارجيتها حينها كولين باول أن قرارها بغزو العراق جاء بناء على معلومات استخبارية «قوية»، إلا أنها ظلت بعد السنوات التى أعقبت غزوها عديمة الأدلة على هذه البرامج النووية، وهو فشل استخباراتى آخر وصفه الرئيس جورج بوش أيضًا حينها بأنه «أكبر شيء ندم عليه».
ثم يأتى الفشل الذريع عقب حرب دامت لسنوات وتعتبر الأطول عمرًا للولايات المتحدة الأمريكية فى العصر الحديث وهى حرب أفغانستان.
لم يهدأ لهذا القرن بالٌ حتى يفضح أمرهم بأنهم يحملون سلاح الإمكانات لا العقليات، وهو ما رأيناه في فشلهم العسكرى والاستخباراتي اللذين طالما سخرتهما أمريكا لإسرائيل فى القضاء علي حركة حماس، إلا أنه وبعد تسعة أشهر من الحرب علي غزة تفشل إسرائيل ربيبة أمريكا.. ثم تأتي ضربة القرن الكبري في محاولة اغتيال رئيسهم المرشح والأقرب لكرسي الرئاسة الأمريكى.. ليكون القرن العشرون شاهدًا علي فشل دولة طالما تغنت بأنها القوة العظمي للعالم وحامي حقوق المستضعفين.  

أخيرًا.. هؤلاء لا عهد ولا وعد لهم و«كدابو زفة».. ألم يقلها بومبيو وزير الخارجية الأمريكية في تصريحه منذ فترة ليست بالطويلة: "نحن نكذب ونسرق ونخدع."
اللهم احفظ مصر وارفع قدرها.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: محاولة اغتيال الرئيس السابق المرشح المحتمل الانتخابات الرئاسية الأمريكية دونالد ترامب الاستخبارات الوطنية

إقرأ أيضاً:

روسيا تدين اعتقال بافيل دوروف في باريس وتتهم أمريكا بمحاولة السيطرة على “تلغرام”

الجديد برس:

حذرت روسيا، الثلاثاء، فرنسا من أي “ترهيب” بحق مؤسس تطبيق “تلغرام”، بافل دوروف، الذي يحمل الجنسيات الفرنسية والروسية، بعد توقيفه في مطار قرب باريس، في إطار “تحقيق على صلة بالجريمة المنظمة”.

وقال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، بحسب الوكالة الصحافية الفرنسية، إن “الاتهامات المقدمة، بحق دوروف، خطرة للغاية، وتتطلب إثباتات على القدر ذاته من القوة”، مضيفاً أن “من الواضح أنها ليست سوى محاولة لتقييد حرية التواصل، والترهيب المباشر بحق رئيس شركة كبيرة”.

ويتهم الادعاء الفرنسي دوروف، البالغ من العمر 39 عاماً، بالفشل في الحد من انتشار المحتوى المخالف للقانون في “تلغرام”، وهو أمر تنفيه شركته.

وبينما نفى ماكرون، يوم الإثنين، وجود أي أبعاد سياسية لتوقيف دوروف، طُرحت تساؤلات كثيرة بشأن توقيت الاعتقال وظروفه.

واشنطن تقف خلف الاعتقال

وأكد رئيس مجلس الدوما الروسي، فياتشيسلاف فولودين، بحسب ما نقلت وكالة “سبوتنيك” الروسية، يوم الثلاثاء، أن واشنطن تقف وراء اعتقال مؤسس “تلغرام”، بافيل دوروف، من أجل سيطرة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، على خدمات التطبيق، قبل الموعد المقرر لإجراء الانتخابات الرئاسية الأمريكية.

وقال فولودين، عبر قناته في “تلغرام”: “في الواقع، تقف واشنطن وراء اعتقال دوروف، لأن منصة تلغرام تُعد واحدة من المنصات القليلة، وأكبرها في الوقت نفسه، التي ليس للولايات المتحدة أي تأثير فيها”.

وأضاف أن هذا التطبيق “يعمل في عدد من البلدان، التي تعنيها السياسة الأمريكية. لذلك، فإن من المهم أن يسيطر بايدن عليه قبيل الانتخابات الرئاسية الأمريكية”، مشيراً إلى أنه بالنسبة إلى الولايات المتحدة، فإن مراقبة وسائل التواصل الاجتماعي، وفرض الرقابة الكاملة والتبعية عليها، وما يتضمن ذلك ذلك من عمليات ابتزاز تحت ستار مكافحة أنواع مختلفة من التهديدات، هي أساليب تقليدية للإدارة السياسية والتأثير الخارجي.

وأكد فولودين أن “أغلبية الشبكات العالمية أمريكية الأصل، ويسيطر عليها البيت الأبيض، لكنها ما زالت غير قادرة على إجبار تلغرام على إجراء رقابة مسبقة وتقديم بيانات إلى وزارة الخارجية الأمريكية، ووكالة الاستخبارات المركزية، لذلك يحاولون، عبر فرنسا، اتهام دوروف بارتكاب أكثر من عشر جرائم”.

وكانت وسائل إعلام فرنسية أفادت، في الـ24 من أغسطس الجاري، بأن الشرطة الفرنسية ألقت القبض على مؤسس تطبيق “تلغرام”، الملياردير الروسي بافل دوروف، الذي يحمل أيضا الجنسية الفرنسية، عقب وصوله إلى مطار “لو بورجيه” في العاصمة باريس.

وأشارت إلى أن القضاء الفرنسي يرى أن جملة من الأسباب، بينها رفض “تلغرام” التعاون مع سلطات البلاد، تجعل دوروف “متورطاً في عدد من الجرائم، وأنه قد يواجه اتهامات بالإرهاب وتهريب المخدرات والاحتيال وغسل الأموال”، الأمر الذي قد يؤدي إلى سجنه مدة تصل إلى 20 عاماً.

وفي هذا السياق، طالبت موسكو السلطات الفرنسية بتوضيح الأسباب التي دعتها إلى اعتقال رجل الأعمال الروسي، وبضرورة تسهيل التواصل معه.

مقالات مشابهة

  • للمرة الأولى منذ عقود.. أمريكا بلا حاملات طائرات في المحيطين الهندي والهادئ
  • روسيا تدين اعتقال بافيل دوروف في باريس وتتهم أمريكا بمحاولة السيطرة على “تلغرام”
  • يهدد بالوفاة.. أعراض فيروس EEE القاتل بعد انتشاره في أمريكا
  • سياسة أمريكا مع إيران فاشلة بشكل تام
  • تحشيدات عسكرية متواصلة.. ماذا تحضر أمريكا للمنطقة؟
  • مجدداً أمريكا تطالب حكومة جنوب السودان بإجراء تحقيق موثوق في مقتل الصحفي كريستوفر ألن
  • قضية فلسطين في الحملات الانتخابية الأمريكية
  • إسرائيل تتسلم شحنة جديدة من الأسلحة الأمريكية ضمن الجسر الجوي
  • هل فشلت أمريكا في مساعدة إسرائيل للوصول إلى يحيى السنوار؟
  • النووي الأمريكي من غزة وحتى هيروشيما