تحليل 65ألفًا و598 عينة للتأكد من جودة المياه بالفيوم
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
صرح المهندس محمد عبد الجليل النجار، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة مياه الشرب والصرف الصحي بالفيوم عن قيام قطاع المعامل بالشركة بمتابعة جودة مياه الشرب والصرف الصحي والصناعي من خلال تجميع وتحليل ٦٥٥٩٨عينة مياه شرب وصرف صحي وصناعي خلال شهر مايو ويونيو ٢٠٢٤.
تمثلت العينات في:٦٤٣٤١ عينة مياه من المحطات الرئيسية والوحدات المرشحة وشبكات مياه الشرب بجميع أنحاء المحافظة عن طريق الإدارة العامة لمعامل محطات مياه الشرب والإدارة العامة للمعمل المركزي لمياه الشرب والإدارة العامة للجودة وشئون البيئة، ١١٦٣عينة صرف صحي من دخول وخروج ومراحل معالجة محطات الصرف الصحي عن طريق الإدارة العامة لمعامل محطات الصرف الصحي والإدارة العامة للمعمل المركزي للصرف الصحي، ٩٤ عينة صرف صناعي عن طريق الإدارة العامة للصرف الصناعي.
في سياق متصل، أكد رئيس شركة مياه الفيوم، على اهتمام الشركة بمتابعة جودة مياه الشرب بمختلف أنحاء المحافظة ورصد أي متغيرات تطرأ على جودة ومأمونية المياه والتعامل الفوري مع أي مشكلة متعلقة بجودة المياه، وأضاف أن الشركة قامت ببعض أعمال الإحلال والتجديد لشبكات مياه الشرب المتهالكة بمناطق متفرقة على امتداد المحافظة لرصد بعض الشكاوى المتعلقة بمأمونية مياه الشرب حرصًا على سلامة وصحة المواطنين وتوفير كوب ماء نظيف وآمن ومطابق للمواصفات القياسية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الفيوم أخبار الفيوم شركة مياه الشرب والصرف الصحي مياه الشرب بالفيوم الإدارة العامة میاه الشرب
إقرأ أيضاً:
بركة: تحلية المياه ستغطي 50% من حاجيات الشرب وتخدم 75% من سكان المدن الساحلية
أعلن نزار بركة، وزير التجهيز والماء، أن المغرب يتجه نحو تحول استراتيجي في سياسة تدبير الموارد المائية، حيث ستُغطّى نصف احتياجات مياه الشرب على الصعيد الوطني من خلال تحلية مياه البحر في أفق سنة 2030.
وأوضح الوزير، خلال جلسة الأسئلة الشفوية الأسبوعية بمجلس النواب، أن هذه الاستراتيجية ستُمكّن من تأمين المياه الصالحة للشرب لحوالي 75 في المائة من سكان المدن الساحلية، الذين يمثلون جزءاً كبيراً من الكثافة السكانية الوطنية.
وأشار بركة إلى أن القدرة الحالية للمملكة في مجال التحلية تصل إلى 300 مليون متر مكعب سنوياً، في حين تهدف الحكومة إلى رفع هذه القدرة إلى 1.7 مليار متر مكعب خلال السنوات المقبلة، في إطار رؤية وطنية شاملة للأمن المائي.
وأكد الوزير أن الحكومة تعمل بوتيرة متسارعة على إنجاز مشاريع حيوية، من أبرزها بناء محطات جديدة لتحلية المياه بعدد من المدن، من بينها الدار البيضاء، أكادير، وآسفي، إلى جانب مشاريع توسعة السدود وتعزيز البنية التحتية المائية.
كما شدد بركة على أن هذه المشاريع لن تقتصر فوائدها على المناطق الحضرية فقط، بل سيكون لها أثر مباشر على المناطق القروية التي تعاني من هشاشة مائية، من خلال تحسين التوزيع وتخفيف الضغط على الموارد الجوفية.
يُذكر أن المغرب كان من بين الدول السباقة في المنطقة إلى اعتماد تقنيات تحلية المياه، حيث تم إطلاق أول محطة في مدينة العيون سنة 1976، ومنذ ذلك الحين شهد هذا القطاع تطوراً ملحوظاً بدعم من شراكات عمومية وخاصة.