صندوق دعم الزواج يناقش تأثير سوق العمل على تأخر سن الزواج
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
الوطن|متابعات
نظم صندوق دعم الزواج بالحكومة الليبية ندوة حوارية حول تأثير سوق العمل على تأخر سن الزواج لدى الشباب، وذلك على هامش ملتقى ومعرض ليبيا للتعليم والتدريب.
ألقى الندوة عضو اللجنة الاستشارية للصندوق الكيلاني الغويل، حيث تضمنت العديد من الجوانب أهمها مؤسسة الزواج وأهمية تكوين الأسرة لبدء حياة جديدة، وتناولت الندوة ظاهرة تأخر الزواج المنتشرة بين الشباب في العديد من البلدان بما فيها ليبيا، وعلاقتها بغياب فرص العمل، نقص المهارات، وعدم القدرة على المنافسة مع العمالة الأجنبية، بالإضافة إلى محدودية الوظائف والبطالة.
وقدمت الندوة توصيات تشمل إعداد برامج تدريبية للشباب لمساعدتهم على اكتساب المهارات المطلوبة في سوق العمل، دعم ريادة الأعمال، دعم الشباب الذين يرغبون في بدء مشاريعهم الخاصة، والعمل على تغيير النظرة الاجتماعية للزواج، وتشجيع الشباب عليه دون اشتراط وظيفة ثابتة.
الوسومتأخر سن الزواج سوق العمل صندوق دعم الزواج ليبيا ومعرض ليبيا للتعليم والتدريب
المصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: تأخر سن الزواج سوق العمل صندوق دعم الزواج ليبيا سوق العمل
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف يناقش تصحيح بعض المفاهيم الخاطئة المنتشرة بين الشباب الماليزي
عقد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، جلسة تباحث علمية مع القيادات الدينية وأمناء الفتوى وأعضاء مجلس التراث الإسلامي بولاية سلانغور الماليزية، وذلك في إطار تفعيل مذكرة التفاهم التي تم توقيعها في نوفمبر 2024 بالقاهرة، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، والسيد أنور إبراهيم، رئيس وزراء ماليزيا.
تناولت الجلسة سبل تعزيز التعاون بين المؤسسات الدينية في البلدين، خاصة فيما يتعلق بتدريب الأئمة والدعاة، وتبادل البحوث العلمية في مجال الشريعة الإسلامية، إضافة إلى مناقشة آليات الحفاظ على التراث الإسلامي وتعزيز الوعي الديني. وأكد وزير الأوقاف في بداية حديثه أن هذه الزيارة تمثل خطوة فعلية نحو تفعيل مذكرة التفاهم بين البلدين، التي تم توقيعها في نوفمبر الماضي بحضور السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، ورئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم.
وفي كلمته خلال الجلسة، ركز الدكتور أسامة الأزهري على تصحيح بعض المفاهيم الخاطئة المنتشرة بين الشباب الماليزي، موضحًا القيم الحقيقية والصورة الصحيحة للإسلام.
تزكية النفس هي حائط الصد الأول ضد الإرهابوأوضح أن التصوف ليس مجرد مسألة تتعلق بكرامات الأولياء أو الرؤى المنامية الصالحة، ولا يتوقف عند حدود المسائل الفقهية المشهورة في هذا الباب، بل يتجاوز ذلك ليشمل بُعدًا أعمق، حيث معبر عن جوهر الدين في تزكية النفس وبناء الأخلاق والقيم الرفيعة ومن ثم بناء الإنسان، وتطهير الإنسان من كل معاني الحقد والكبر والأنانية التي هي مفاتيح صناعة عقلية الإرهاب، فتزكية النفس هي حائط الصد الأول ضد الإرهاب، والبداية الحقيقية لبناء الإنسان على قيم الذوق والآداب الرفيعة والانتماء الصادق للأوطان والبر بها.
الفهم العميق للتصوفوأكد الوزير أن هذا الفهم العميق للتصوف يعزز توازن الإنسان الداخلي، ويجعله أكثر وعيًا بمسئولياته تجاه نفسه ومجتمعه، مشددًا على أهمية العودة إلى جوهر التصوف الحقيقي القائم على تزكية النفس وترقية الروح، بما يتفق مع منهج الأزهر الشريف في الدعوة إلى الاعتدال والتسامح.