محمد الأغبري يطرب الجمهور بصوت أوتار العود في «تقاسيم وترية»
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
كانت ليلة أمس معبأة بصوت اللحن العذب، ونغمات الأوتار، وإيقاع الموسيقى، في مسرح الجمعية العمانية للفنون، حيث قدم عازف العود محمد بن سلطان الأغبري استعراضا موسيقيا فرديا، وجماعيا بمشاركة عدد من العازفين بمجموعة من الآلات الموسيقية المصاحبة.
الاستعراض الذي حلق فيه الجمهور لرحاب الألحان المختلفة، بدأه الأغبري بسماعي نهاوند للمؤلف روحي الخماش، وتلاه بسماعي حجاز للمؤلف جوكسيل، ومقدما عزفه الفردي لمقطوعة "desvairada”.
وتفاعل الجمهور مع طربيات اللحن الموسيقي لـ"مضناك جفا" للراحل محمد عبدالوهاب، ومقطعا من اللحن الموسيقي الطربي "ألف ليلة وليلة"، الذي تكاملت فيه أصوات اللآلات الموسيقية "الكمان، والقانون، والتشيللو، والناي، والكيبورد والإيقاعات".
كما قدم الأغبري بمصاحبة الفرقة المصاحبة عزفا لفن الشرح، الذي يعد أحد الفنون التقليدية العُمانية التي تشتهر بها ولاية مرباط بمحافظة ظفار، أبدى فيها الحضور إعجابهم وتفاعلهم.
الاستعراض الذي يحتفي بالعازف محمد الأغبري، يبرز نتاج تجربته، ويشجع لتقديمه كعازف على المسرح مع الاعتياد على المشاركة بالعزف إلى جانب الفرقة الموسيقية المصاحبة، وهو تعريف للجمهور بالمواهب الموسيقية التي تسعى وزارة الثقافة والرياضة والشباب ممثلة في دائرة الفنون على إبرازها، وتقديم الفرصة لأصحاب تلك المواهب لتقديم فنهم الإبداعي للجمهور، واختلاطهم بالفنانين لاكتساب الخبرة، وتأهيلهم للظهور على المسرح.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
باسم سمرة يكشف تفاصيل عمله في فيلم "الدشاش"
كشف الفنان باسم سمرة عن سعادته الكبيرة بعد عرض فيلمه الجديد "الدشاش" في دور العرض المصرية، وتحدث عن التعاون مع الفنان محمد سعد وأكثر ما جذبه في الشخصية التي يؤديها.
كما تحدث في حوار لقناة "العربية"، عن كواليس العمل مع سعد وزينة وخالد الصاوي، وتحدث أيضا عن طريقة اختياره لأعماله الفنية وكشف عن الأعمال التي يحضر لها سواء في الموسم الرمضاني أو خارجه.
باسم سمرة عن فيلم الدشاشوأعرب الفنان باسم سمرة عن سعادته الشديدة بعد عرض فيلمه "الدشاش" وخاصة بالتعاون مع المخرج سامح عبدالعزيز والفنان محمد سعد، مؤكدا أن هناك تناغما جمع بينه وبين سعد في الفيلم، كما أنه سعيد بعودة سعد للشاشة مرة أخرى فقد انتظره الجمهور طويلا، ولكنه كان يحضر منذ سنوات للعودة بقوة.
وأضاف سمرة أن شخصيته في الفيلم مركبة ومعقدة للغاية كباقي شخصيات الفيلم وهو ما جعلهم يركزون جميعا في أدق التفاصيل ويبذلون مجهودا كبيرا من أجل أن يخرج الفيلم بهذا الشكل الذي يتمنى أن ينال إعجاب الجمهور.
وعن كواليس الفيلم، قال سمرة إنها كانت رائعة على عكس ما انتشر من شائعات عن وجود خلافات، فهذا الشيء غير صحيح بالمرة، فكل واحد كان يحاول مساعدة زميله حتى ينجح الفيلم، كما أنه استمتع بالعمل مع محمد سعد وخالد الصاوي وزينة فكانت الكواليس أشبه بالمباراة بينهم، كما أنه استمتع بالعمل مع محمد سعد وأيضا مع زينة التي يسعد بالتعاون معها للمرة الثانية فهي ممثلة موهوبة للغاية.
وأكد سمرة أنه يحب اختيار أعماله بناءً على الأفكار المختلفة، فهو لا يحب التكرار ويحب أن يراه الجمهور بشكل جديد وأداء مختلف لذلك يُجدد، ويحاول التعلم في كل مرة.
جامعة أسيوط تشهد محاضرة ”مفهوم وأبعاد الأمن القومي" ضمن دورة التربية العسكرية