فندق يستضيف النباتات المنزلية بفيلادلفيا
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
فيلادلفيا ـ "د.ب.أ": لم تعد الفنادق مقتصرة على الإنسان أو الحيوان، فظهر نوع جديد يستضيف النباتات المنزلية لرعايتها مؤقتا عند سفر أصحابها. وأحد هذه الفنادق هو هذا الفندق المثير للدهشة الذي تمتلكه يولندا بالمر ويقع في الجزء الخلفي من متجر النباتات الخاص بها المسمى "فولياج تشستنت هيل" بفلادلفيا. وتصطحب بالمر الزوار عبر النباتات وأغصان الشجيرات المورقة، مارين بنباتات السرخس العالية وشجيرات التين، ونباتات كف مريم ذات الأوراق التي تشبه الجبن السويسري، وصولا إلى فندق النباتات الذي تبلغ مساحته 300 قدم مربع.
وتشمل رعاية النباتات الزائرة للفندق تنفيذ برنامج لعلاج الأمراض التي تصيبها، ويتم علاج الكدمات التي تصيب الأوراق حتى تلتئم، وأيضا مداواة التربة للقضاء على الفيروسات الكامنة فيها، وعندما يعود أصحاب النباتات من العطلات أو من السفر، أو بعد تمضية عدة أشهر في مهام عمل بالخارج، يجدون أن الشجيرات والصبار والصبار الأمريكي ونباتات الثعبان، تتمتع بحالة صحية جيدة ومفعمة بالحيوية، والأكثر أهمية أنها يتم إعدادها لتنتعش عندما تعود إلى المنازل. وتتقاضى بالمر 75 دولارا في الأسبوع مقابل خدمات استضافة النباتات والزهور بفندقها والعناية بها.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
"القريطة" تثري الغطاء النباتي في منطقة الحدود الشمالية
يُعد نبات "القريطة"، المعروف علميًّا باسم Plantago ciliata، من النباتات الرعوية الحولية المهمة في المملكة، خاصة في منطقة الحدود الشمالية التي تصنَّف مناطق رعوية غنية بالتنوع النباتي.
وتُسهم هذه النبتة في تحسين المراعي الطبيعية، ما يدعم الاقتصاد المحلي ويحافظ على التوازن البيئي في المنطقة.
أخبار متعلقة الأرصاد: أمطار رعدية على معظم مناطق المملكة هذا الأسبوعنبات "القليقلان" ثروة طبيعية تدعم الثروة البيئية في الحدود الشماليةالرياض.. ضبط مواطن لإشعاله النار في أراضي الغطاء النباتي .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "القريطة" تثري الغطاء النباتي في منطقة الحدود الشماليةثروة بيئيةوأوضح رئيس جمعية أمان البيئية ناصر المجلاد أن القريطة تتميز بأوراقها البيضاوية إلى المستطيلة الرمحية، التي يصل طولها إلى 4 سم وعرضها إلى 1.5 سم، بينما يبلغ ارتفاعها نحو 5 سم، وتنتشر بشكل واسع في الشعاب والأودية، ما يجعلها مصدرًا طبيعيًا مهمًا للغذاء في البيئات الرعوية.
وأكد أن القريطة من النباتات الرعوية ذات القيمة الغذائية العالية، وتنمو بسرعة بعد هطول الأمطار الخريفية، مشيرًا إلى أن منطقة الحدود الشمالية تتميز بثروة بيئية من النباتات الغذائية الموسمية والحولية، التي تشكل دورًا تنمويًّا متكاملًا ومستدامًا يكافح التصحر ويزيد نسبة الغطاء النباتي، ويثبت التربة، ويزيد من التنوع الأحيائي، وينمي البيئة، وتعد عامل جذب للباحثين عن السياحة البيئية.