دعت منظمة الصحة العالمية إلى زيادة الإمدادات الصحية والأدوية المنقذة للحياة في إقليم شرق المتوسط، الذي يواجه العديد من التحديات وحالات الطوارئ.
وأفادت المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط في مؤتمر صحفي الدكتورة حنان بلخي، أن عدم وصول المساعدات والإمدادات والعاملين الإنسانيين يمثل أحد أكبر العقبات التي تواجه الاستجابة الإنسانية في الإقليم.


أخبار متعلقة "بايدن": لهذا السبب فقط قد أنسحب من السباق الرئاسيزلزال بقوة 4.3 ريختر يضرب سواحل شبه جزيرة كامتشاتكا الروسية .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } إغلاق الاحتلال معبر رفح يتسبب في كارثة صحية- رويترزمعبر رفحودعت إلى فتح المعابر لمرور المساعدات المكدسة على الحدود، حيث تقف 44 شاحنة تابعة لمنظمة الصحة العالمية محملة بالإمدادات في انتظار فتح معبر رفح والتدفق الواسع وغير المشروط للإمدادات التي تشتد الحاجة إليها، خاصة أنه طوال الشهر المنصرم لم تدخل غزة سوى 16 شاحنة عبر معبر كرم أبو سالم.
وأكدت الدكتورة بلخي، تراجع تمويل الاستجابة في إقليم شرق المتوسط، مع زيادة الكوارث وحالات الطوارئ في الإقليم برغم من تكرار نداءات المنظمة لتوفير التمويل.الرعاية الصحيةوشددت على أهمية زيادة الاستثمارات في الإقليم للسيطرة على الأمراض ورصدها، وإعادة بناء النظم الصحية التي تم تدميرها عدة مرات، وضمان الوصول والحصول على الرعاية الصحية، وتعزيز برامج التحصين الروتيني ضد الأمراض، وكذلك تعزيز البنية التحتية الأساسية لشبكات المياه والصرف الصحي.
ودعت إلى فتح معبر أدري بين تشاد ودارفور لمرور الإمدادات المنقذة للأرواح، وهو أكثر المعابر موثوقية عندما تخرج الطرق الأخرى عن الخدمة في موسم الأمطار.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات واس جنيف الصحة العالمية حنان بلخي شرق المتوسط المساعدات شرق المتوسط

إقرأ أيضاً:

المنظمة السورية للطوارئ قلقة من التضليل المتعلق بأحداث الساحل

أعربت المنظمة السورية للطوارئ عن بالغ قلقها إزاء حملة الإعلام المضللة التي تنشر أخبارا كاذبة عن أحداث العنف التي شهدتها منطقة الساحل السوري الأسبوع الماضي.

وقالت المنظمة في بيان نشرته على منصة "إكس"، أمس الأربعاء، إنها تعرب عن بالغ قلقها حيال الحملة الإعلامية المضللة التي تهدف إلى تأجيج الفتنة الطائفية في سوريا من خلال نشر مزاعم كاذبة تتحدث عن استهداف ممنهج تمارسه الحكومة ضد الأقليات الدينية.

وشدد البيان على أن "أعمال العنف جرى تنفيذها من قبل فصائل مسلحة منفلتة"، وأن "القوى الأمنية كانت في طليعة الجهود الرامية لحماية السكان واحتواء الموقف في مواجهة محاولات فلول النظام السابق إثارة الفوضى وتأجيج الصراع الطائفي".

ولفت إلى أن "هذه الادعاءات تروج لها جهات مرتبطة بنظام الأسد وتضخمها بعض وسائل الإعلام، وتهدف إلى تشويه الحقائق الميدانية وعرقلة الجهود الرامية إلى استعادة الأمن والاستقرار في البلاد".

رفض التحريض الطائفي

ودعا البيان جميع الأطراف إلى ضبط النفس ورفض كل أشكال التحريض الطائفي التي تسعى إلى تأجيج الصراع وإعادة البلاد إلى دوامة العنف.

كما أعرب البيان عن دعم المنظمة لكافة الجهود الرامية إلى تحقيق العدالة وتعزيز المصالحة الوطنية وبناء مستقبل تسوده المواطنة المتساوية، بعيدا عن رواسب الماضي وصراعاته.

إعلان

وفي السادس من مارس/آذار الجاري، شهدت منطقة الساحل السوري توترا أمنيا على وقع هجمات منسقة لفلول نظام الأسد، هي الأعنف منذ سقوطه، ضد دوريات وحواجز أمنية، ما أوقع قتلى وجرحى.

وإثر ذلك، استنفرت قوى الأمن والجيش ونفذت عمليات تمشيط ومطاردة للفلول، تخللتها اشتباكات عنيفة سقط فيها قتلى من رجال الأمن والجيش والمدنيين، وانتهت باستعادة الأمن والاستقرار وبدء ملاحقة الفلول وضباط النظام البائد في الأرياف والجبال.

يُشار أنه بعد إسقاط نظام الأسد في الثامن من ديسمبر/كانون الأول 2024، أطلقت السلطات السورية مبادرة لتسوية أوضاع عناصر النظام السابق، من الجيش والأجهزة الأمنية، شريطة تسليم أسلحتهم وعدم تلطخ أيديهم بالدم.

واستجاب عشرات الآلاف لهذه المبادرة، بينما رفضتها بعض المجموعات المسلحة من فلول النظام، لا سيما في الساحل السوري، حيث كان يتمركز كبار ضباط نظام الأسد.

ومع مرور الوقت، اختارت هذه المجموعات الفرار إلى المناطق الجبلية، وبدأت بإثارة التوتر وزعزعة الاستقرار وشن هجمات متفرقة ضد القوات الحكومية خلال الأسابيع الماضية.

مقالات مشابهة

  • النمر: منظمة الصحة العالمية أوصت بعدم استخدام المحليات الصناعية لتجنب السكري
  • منظمة الصحة العالمية: أوروبا تشهد أعلى عدد من حالات الحصبة منذ 25 عامًا
  • باكستان تطالب بمحاسبة إسرائيل على جرائم الحرب ضد الفلسطينيين
  • كندا تشكو أمريكا في منظمة التجارة العالمية بسبب الرسوم الجمركية
  • المنظمة السورية للطوارئ قلقة من التضليل المتعلق بأحداث الساحل
  • بعد اقتراح الهدنة.. استئناف تسليم الأسلحة الأمريكية إلى أوكرانيا
  • الصحة بفريقها السعودي للمساندة الطبية في الكوارث تحصل على اعتماد دولي بصفته أول فريق طبي من النوع الثاني في إقليم شرق المتوسط
  • الأمم المتحدة: العديد من الناس سيموتون جراء خفض المساعدات الأميركية
  • بعد انسحاب أمريكا.. «الصحة العالمية» تتخّذ سلسلة إجراءات لـ«خفض التكاليف»
  • القائم بأعمال وزارة الصحة يبحث مع الصحة العالمية واليونيسيف سبل تعزيز النظام الصحي